Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following فتحي يكن.
Showing 1-11 of 11
“كتير من المشكلات التي تبرز على ساحة العمل الإسلامي ، وفي نطاق الدعوة إلى الإسلام ، يتسببها أسلوب متخلف ونمط من الممارسة خاطئ . .
إنه متخلف لانه في كثير من الاحيان يكون ردة فعل لفعل الآخرين ، وهو خاطئ لكونه لا يهتم بالوقاية من المشكلة لتلافيها ، وإنما يتصدى لمعالجتها بعد بروزها وتناميها
وبذلك يبقى العمل الإسلامي مرتهناً لفعل الآخرين ومخططاتهم وخططهم ، دون أن يأخذ المبادرة ، ليكون هو صاحب الفعل لا سواه .”
―
إنه متخلف لانه في كثير من الاحيان يكون ردة فعل لفعل الآخرين ، وهو خاطئ لكونه لا يهتم بالوقاية من المشكلة لتلافيها ، وإنما يتصدى لمعالجتها بعد بروزها وتناميها
وبذلك يبقى العمل الإسلامي مرتهناً لفعل الآخرين ومخططاتهم وخططهم ، دون أن يأخذ المبادرة ، ليكون هو صاحب الفعل لا سواه .”
―
“ليس من قبيل المبالغة القول بأن التحديات ( الفكرية والسياسية والغوغائية ) التي يتعرض لها الاسلام في العصر الحديث تفوق - ضخامة وشراسة - كل التحديات التي واجهتها الحركات الآخرى مجتمعة ... ولو تعرض لمثل ماتعرض له الإسلام نظام آخر من الأنظمة الوضعية لعفي آثره ، وانطوى ذكره ولم يعد له في واقع الحياة أدني وجود .
ولكنه الإسلام المنهج الإلهي الخالد ... الذي كان يستعصى بخصائص البقاء على معاول الهدم ، ويخرج من كل صراع ثوياً منتصراً ، مؤكداً على الزمن ابديته التي جعلها الله إحدى صفاته المميزة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)”
―
ولكنه الإسلام المنهج الإلهي الخالد ... الذي كان يستعصى بخصائص البقاء على معاول الهدم ، ويخرج من كل صراع ثوياً منتصراً ، مؤكداً على الزمن ابديته التي جعلها الله إحدى صفاته المميزة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)”
―
“العبادة وإن كان مقصدها التوجه إلى المعبود بالطاعة إلتزاماً لأمره وطلباً لمرضاته وكما يقول الشاطبي : ( الصلاة مثلاً أصل مشروعيتها الخضوع لله سبحانه وتعالى بإخلاص التوجه إليه ن والانتصاب على قدم الذل والصغار بين يديه ن وتذكير النفس بالذكر له )
فإن لها مقاصد آخرى تابعة تدخل في صلب عمليه التكوين الوقائي للفرد والمجتمع”
― ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
فإن لها مقاصد آخرى تابعة تدخل في صلب عمليه التكوين الوقائي للفرد والمجتمع”
― ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
“و لقد قيل للحقّ يوماً (أين كنت في صولة الباطل؟ قال كنت أجتثّ جذوره). و الواقع أن الباطل لا يذيع و يشيع إلا في غفلة أهل الحق و ضعفهم و انعزالهم عن ميادين البذل و الجهاد.”
― مشكلات الدعوة والداعية
― مشكلات الدعوة والداعية
“إن الإسلام يريد أصفياء لدعوته ، كرماء في سبيله ، يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار ، وبخاصة في عصر أكثر الناس في إدبار والقليل في إقبال وغلبة القلة المؤمنة مشروطة بكلية إقبالها على الله”
― أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي
― أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي
“إذا كان الإسلام وقائيا في مجال " الطب الجسدي " فإنه كذلك في كل المجالات الأخرى . .
فهو وقائي في مجال العقيدة . . فاطمئنان القلوب ثمرة من ثمرات معرفة الله تعالى وذكره . . والقلوب المتصلة بالله الذاكرة لله لا تعرف القلق الذي تعيشه المجتمعات -غير الإسلامية- والذي أورثها الأمراض العصبية المختلفة ، ودفع بها في طريق الجريمة والأنتحار إلى الدرك الأسفل . .”
― ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
فهو وقائي في مجال العقيدة . . فاطمئنان القلوب ثمرة من ثمرات معرفة الله تعالى وذكره . . والقلوب المتصلة بالله الذاكرة لله لا تعرف القلق الذي تعيشه المجتمعات -غير الإسلامية- والذي أورثها الأمراض العصبية المختلفة ، ودفع بها في طريق الجريمة والأنتحار إلى الدرك الأسفل . .”
― ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
“إن عقائدية التغيير الإسلامي تحتاج من الحركة الإسلامية إلى أن تكون (صفوية) قيادة وطليعة ، كما أن جذرية التغيير وشموليته تحتاج إلى أن تكون (جماهيرية) كذلك.
أما إن بقيت الحركة تراوح مكانها بعد مرحلة الاصطفاء دون أن تخرج بمن اصطفتهم إلى دنيا الناس، ومن غير أن تدربهم على ذلك أو تدفعهم إلى تجربة ذلك.. فإن مآلها إلى انعزال، وإن أثرها إلى انحسار ، كما وإن عناصرها (المحنطة) المستنكفة عن مخالطة الناس والاهتمام بشؤونهم، وتبني مشكلاتهم ، ورفع ظلاماتهم، ستصاب بإدبار قبل إقبال ، وبتآكل بعد تكامل، لأنها تكون قد فقدت عنصر القوة في معركة (تصارع البقاء)
وصدق الله تعالى إذ يقول: " إن تّتّوّلَّوًا يّسًـتّبًدٌلً قّوًمْا غّيًرّكٍـمً ثٍمَّ لا يّكٍونٍـوا أّمًثّالّكٍـمً ”
―
أما إن بقيت الحركة تراوح مكانها بعد مرحلة الاصطفاء دون أن تخرج بمن اصطفتهم إلى دنيا الناس، ومن غير أن تدربهم على ذلك أو تدفعهم إلى تجربة ذلك.. فإن مآلها إلى انعزال، وإن أثرها إلى انحسار ، كما وإن عناصرها (المحنطة) المستنكفة عن مخالطة الناس والاهتمام بشؤونهم، وتبني مشكلاتهم ، ورفع ظلاماتهم، ستصاب بإدبار قبل إقبال ، وبتآكل بعد تكامل، لأنها تكون قد فقدت عنصر القوة في معركة (تصارع البقاء)
وصدق الله تعالى إذ يقول: " إن تّتّوّلَّوًا يّسًـتّبًدٌلً قّوًمْا غّيًرّكٍـمً ثٍمَّ لا يّكٍونٍـوا أّمًثّالّكٍـمً ”
―
“إن الدعوة إلى الحق، و محاربة الباطل، و إنكار المنكر، والنصح للناس هي جوهر رسالة المسلم فإذا لم ينهض بها خوفاً من المجتمع كان ضعيف الإيمان بعيداً عن الله، ناداً عما أمر الله في كتابه (و قُل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر) (و العصر إن الإنسان لفي خُسر إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) و ناداً عن أمر الرسول صلى الله عليه و سلم (أمرت أن أقول الحق و لو كان مراً) (أمرت أن أقول الحق ولا أخشى في الله لومة لائم) (كنا نسمع أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة و هو لا يعرفه. فيقول له: مالك إلي و ما بيني و بينك معرفة؟ فيقول: كنت تراني على الخطأ و على المنكر ولا تنهاني؟)”
― مشكلات الدعوة والداعية
― مشكلات الدعوة والداعية
“إن كان من المهم هدم الوافع الفاسد فإن من الأهم بناء الواقع السليم الحسن.”
―
―
“إن الاتجاهات المادية فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الطمأنينة والاستقرار للإنسان، وإن المدنية الحديثة على كثرة منجزاتها العلمية والتقنية لم تتمكن من سد الفراغ والجوع النفسيين في حياة الكائن البشري.”
― الإسلام والجنس
― الإسلام والجنس
“من أخطر ما يواجه الدعاة في هذا الزمن تصدع جبهات المقاومة في نفوسهم وتسليمهم أحياناً بما يسمى بـ (الأمر الواقع) والرضى بالترقيع في إسلامهم والقبول بأنصاف الحلول من مبادئهم وأهدافهم ... وكثيرًا ما كانت سياسة التراخي والتساهل هذه تستدرج البعض إلى مخالفة المسلّمات الأساسية، والخروج عن دائرة التصور والتفكير والسلوك الإسلامي.”
― مشكلات الدعوة والداعية
― مشكلات الدعوة والداعية





