محمد كرد علي > Quotes

“لم يرض تجليلًا بجص فانبرى بالفص يعلو والنضار مجللا”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“فكل صورة أنس في منازلها وكل نزهة نفس في روابيها لولا أمور وأرزاق مقدرة لم يرتحل عن دمشق حاضر فيها”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“قال جستاف لوبون: «أبان العرب عن تسامح مع كل مدن الشام، فرضي أهلها بسلطانهم، وطرحوا النصرانية وقبلوا دين الفاتحين، وتعلموا لسانهم». وأصاب دمشق من عناية بني أمية ما أصبحت به عاصمة أعظم دولة، وبهمَّتهم وعبقريَّتهم امتدَّ عمرانها،”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“وأطلقوا اسم «جِلِّق» بكسر أوله وثانيه وتشديده على مدينة دمشق، وقد ورد هذا الاسم في الشعر القديم، ومنه في شعر حسان: لله در عصابة نادمتهم يومًا بجلق في الزمان الأول”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“يا رياح الشوق سوقي نحوهم عارضًا من سحب عيني غدقا وانثري عقد دموع طالما كان منظومًا بأيام اللقا”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“وكانت دمشق بهم أعظم عواصم العالم وأجملها. مدحهم شاعرهم الأخطل النصراني بقوله: حشد على الحق عيَّاف الخنا أنف إذا ألمت بهم مكروهة صبروا شمس العداوة حتى يستقاد لهم وأعظم الناس أحلامًا إذا قدروا”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“الأفكار كالجواهر صنها عن إلقائها في معالف الخنازير.”
― محمد كرد علي, المذكرات الجزء الأول

“الأمة الإسلامية من أكثر الأمـم قـصـوراً في الإشادة بالمجد العظيم الذي خلفه لها عظماء رجالها في السياسة والعلم، وما كان ذلك إلا للجهل الطاريء بعد القرن الخامس وتسلسله في آبائنا قروناً لم نسلم من عقابيله إلى اليوم، أمة خدمها بروحه وجسمه رجال مثل أبي عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، ومعاوية، ومروان، وعبدالملك ، وسليمان، والـولـيـد وعمر بن عبدالعزيز ومسلمة، وعشرات من رجال بني أمية وقوادهم خليق بأن تتردد ذكراهم في كل ممسى ومصبح، وأمة قام فيها ملكان عقمت الأيام أن تلد مثلهما وهما نور الدين وصلاح الدين ولولاهما لقضى الصليبيون على الإسلام، ولحلوا محلنا في الحرمين الشريفين، من فروض العين على كل مسلم أن يعلم أولاده تقديسهما كما يعلمهم سور الصلاة . وأمة أنشأت من الخلفاء وطائفة من الملوك والأمراء ما اشتهروا بغير السعي لسعادتها حري بأبنائها أن تذكرهم ولا تنساهم على الدهر .
مثلنا بهؤلاء الأفراد ويلحق بهم عشرات ليسوا دونهم بغيرتهم على أمتهم، وإذا جئنا ننظر في طبقات علمائنا نظفر بمئات يجب علينا إعظامهم وترديد أفضالهم علينا وعلى العلم في كل شارقة وبارقة، ولم تخل أرض حل فيها العرب من عالم وأديب فتحوا لنا بأيديهم الكريمة مغالق الحضارة فأصبح أهل الإسلام سادتها وسدنتها في الأرض . . . (۲)”
― محمد كرد علي, المذكرات الجزء الأول

“وقال ابن بطوطة في هذا القرن أيضًا: «إن أهل دمشق يتنافسون في عمارة المساجد والزوايا والمدارس والمشاهد».”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“والبيت الدمشقي في العادة عبارة عن صحن أو فناء فسيح في وسطه حوض ماء يتدفق إليه من أنبوب أو فوارة لا تنقطع جريتها، وقد غرست من الرياحين والأشجار المثمرة كل جميل وعطر،”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬

“أقام الغربيون ضروبًا من املصانع من بيع وأديار ومتاحف ومكاتب ومدارس
وجسور وسدود وطرق ومعابر وتماثيل ونصب وبرك، لكنهم لم يصنعوا على كثرة
ً تفننهم في هذا الشأن منذ عهد اليونان والرومان، طرزا من البناء يكلمك ولا لسان له
فيقول، وينظر إليك فيعمل في شغاف قلبك ولا عني له فتنظر، ويطربك بتساوق نغماته
من دون ما صناجة ولا وتر ولا ألحان”
― محمد كرد علي, ‫غابر الأندلس وحاضرها‬

“أقام الغربيون ضروبًا من المصانع من بيع وأديار ومتاحف ومكاتب ومدارس
وجسور وسدود وطرق ومعابر وتماثيل ونصب وبرك، لكنهم لم يصنعوا على كثرة
ً تفننهم في هذا الشأن منذ عهد اليونان والرومان، طرزا من البناء يكلمك ولا لسان له
فيقول، وينظر إليك فيعمل في شغاف قلبك ولا عين له فتنظر، ويطربك بتساوق نغماته
من دون ما صناجة ولا وتر ولا ألحان”
― محمد كرد علي, ‫غابر الأندلس وحاضرها‬

“«ومن خصائص دمشق التي لم أرَ في بلد آخر مثلها، كثرةُ الأنهار بها وجريان الماء في قنواتها،”
― محمد كرد علي, ‫دمشق مدينة السحر والشعر‬