Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following يحيى الرخاوي.
Showing 1-30 of 55
“الناس لا يهمهم ما في صدور الناس بقدر ما يهمهم ما يظهر منهم في مجالات احتكاكاتهم معهم، فلو أن كل الأفكار التي يقولون عنها أنها أفكار شاذة أو حتى مجنونة ظلت في عقل صاحبها فإنهم لا يهتمون بها، و لا يعتبرونها خللًا حتى و لو تأكدوا من وجودها، و لكن حين يطلقها صاحبها عليهم، حين تهددهم بكشف زيفهم، حين يشعرون فيها إغراء مواجهة حقيقتهم التي هربوا منها وراء جدران قيم تحميهم بقدر تحجب عنهم الرؤية، حينئذ فقط يبدأون في الاعتراض و الامتعاض، ثم التجمع و التحفز، ثم الهجوم و العدوان، و تنطلق صفات المرض، و نعوت الخبل على مصدر التهديد ذاك، و تخرج من القاموس ألفاظ التخريف و الشذوذ و الهوس و الجنون.”
― عندما يتعرى الإنسان
― عندما يتعرى الإنسان
“الضعف يشوه كل خير، و يعوق الانطلاق.”
― عندما يتعرى الإنسان
― عندما يتعرى الإنسان
“أحس باقتراب شديد منها، أحس بصدقها وعمق حزنها، كما سبق أن أحس بطزاجتها ونقاء حسها، وتساءل - على الرغم من أن السؤال بدا غير مناسب - تساءل: ترى هل كانت ستحزن عليه كل هذا الحزن لو أنهما تزوجا؟”
―
―
“لست عارفا كيف رتب الله سبحانه أدمغتنا، هل لا بد أن نصدق قبل أن نستسلم، أو يمكن أن نستسلم، ثم نصدق على مهلنا؟”
―
―
“إن الإنسان الذى يستعمل الحيل النفسية أكثر مما ينبغى، أو أطول مما ينبغى، معذور فى البداية، إذ أنه يستعملها خوفا من المواجهة التى تفوق طاقة احتماله فى تلك المرحلة، أما إذا بالغ فى ذلك الخوف متزايد أو عدم أمان مهدد، فإنه لايقع فقط فريسة العمى المضلل، أو توقف النمو المعوق، بل إنه يعرض نفسه إلى خطورة الإنفجار من الداخل، لأن دفاعات الهرب والعمى والتحوصل قد يصرعها على حين غرة اندفاع طاقة مكبوتة تمثل الجزء المبعد (المكبوت) من الشخصية (المقابل عادة للمخ الأقدم).”
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
“أنا أكتب نفسي، أكتب الناس، أكتبني ناسا، أنا لا أكتب عن الناس.”
―
―
“لست متصوفا ولا زاهدا ولا مجذوبا، أعبد الحياة وأصر عليها وأنا أنزف دما من كل جانب، فيزداد إصراري وأنا أتلقى الحراب والسهام عاري الصدر حتى النهاية، لأن المسألة تستأهل، المسألة هي الحياة.”
―
―
“هل يأتيه النوم على المقعد وهو ما زال ممتلئا بها، بكلها، وكأنها لم تغادره؟ ورضي أن يقبل الاختيار. لو أغفى ولو ثانية فهو لا يستأهل ما هو فيه. حاول أن يتذكر اسمها، فانتبه إلى أنه لم يسألها عنه، ولا هي سألته عن اسمه.”
―
―
“الرقة الجبانة:
هذه الحيلة الشائعة فى عصرنا هذا هى من أخفى الحيل وأكثرها بريقا وخداعا وقد اكتسبت قدسية شبه حضارية حتى أصبحت مرادفة للتمدن والعصرية، وهى تسمى غالبا “رقة المعاملة”، وابتداء نقول أنها ميزة تساعد فى أن يمارس كل فرد حركة ذاتية فى دائرته الخاصة حيث تضع الحدود اللازمة حول مساحة معينة من السلوك الشخصى تسمح بالخصوصية والحرية، ولكن المبالغة فيها قد جعلت التواصل بين شخصين رقيقين معاصرين أقرب مايكون إلى الاستحالة، بل إنها أحيانا تحمل معنى التخلى عن مسئولية المشاركة، وعن الاهتمام الجماعى بأى صورة وهى بذلك تمثل صورة من العدوان السلبى بالترك، فتصبح العلاقة بين البشر أقرب ماتكون إلى العلاقة بين كرات “البلياردو” الخشبية.
وخطورة هذا العدوان السلبى أنه- فى قيمنا المعاصرة- مقبول، ومرجح، بل ومقدس أحيانا، وبالتالى فالجريمة الانعزالية مغفور لها ابتداء.. ولكن فى تناولنا لتكوين المرض النفسى لابد أن ننبه إلى هذه الظاهرة “الشيزويدية” مهما بلغ تقدمها هى من أكبر المهيئات لظهور المرض النفسى فيما بعد، نتيجة للجوع الشديد إلى دفء العواطف البشرية من خلال التواصل الأعمق بين الناس.”
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
هذه الحيلة الشائعة فى عصرنا هذا هى من أخفى الحيل وأكثرها بريقا وخداعا وقد اكتسبت قدسية شبه حضارية حتى أصبحت مرادفة للتمدن والعصرية، وهى تسمى غالبا “رقة المعاملة”، وابتداء نقول أنها ميزة تساعد فى أن يمارس كل فرد حركة ذاتية فى دائرته الخاصة حيث تضع الحدود اللازمة حول مساحة معينة من السلوك الشخصى تسمح بالخصوصية والحرية، ولكن المبالغة فيها قد جعلت التواصل بين شخصين رقيقين معاصرين أقرب مايكون إلى الاستحالة، بل إنها أحيانا تحمل معنى التخلى عن مسئولية المشاركة، وعن الاهتمام الجماعى بأى صورة وهى بذلك تمثل صورة من العدوان السلبى بالترك، فتصبح العلاقة بين البشر أقرب ماتكون إلى العلاقة بين كرات “البلياردو” الخشبية.
وخطورة هذا العدوان السلبى أنه- فى قيمنا المعاصرة- مقبول، ومرجح، بل ومقدس أحيانا، وبالتالى فالجريمة الانعزالية مغفور لها ابتداء.. ولكن فى تناولنا لتكوين المرض النفسى لابد أن ننبه إلى هذه الظاهرة “الشيزويدية” مهما بلغ تقدمها هى من أكبر المهيئات لظهور المرض النفسى فيما بعد، نتيجة للجوع الشديد إلى دفء العواطف البشرية من خلال التواصل الأعمق بين الناس.”
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
“هذا الجيل لم نعد نعرف طبيعته، لم يعد للأهل حل ولا ربط فى أمور أولادهم.”
―
―
“لماذا لا يداقع الرجال عن حقهم في منع الخصاء، كما تدافع النساء عن حقهن في منع الختان؟”
―
―
“قال لنفسه: إذا كان الأمر كذلك، وكانت هي هكذا، فلماذا طلقها؟ ولماذا طلقته؟
قالت لنفسها: إنها ما زالت تحبه، وإنه جبان، وإنها ستتزوج زميلها في المدرسة الذي تقدم لها مؤخرا، ربما لهذا رفضت أن يكون لقاؤهما في المدرسة، ثم قالت لنفسها أيضا: أنها لن تتزوج أبدا إلا إذا عدّلوا نظام الزواج.
قال لنفسه: لا لن يغامر، ويفسد حياتها ثانية، حتى لو قبلت.
قالت لنفسها: إنه طفل عظيم، وهى لا تستطيع أن تعمل أكثر مما عملت.”
―
قالت لنفسها: إنها ما زالت تحبه، وإنه جبان، وإنها ستتزوج زميلها في المدرسة الذي تقدم لها مؤخرا، ربما لهذا رفضت أن يكون لقاؤهما في المدرسة، ثم قالت لنفسها أيضا: أنها لن تتزوج أبدا إلا إذا عدّلوا نظام الزواج.
قال لنفسه: لا لن يغامر، ويفسد حياتها ثانية، حتى لو قبلت.
قالت لنفسها: إنه طفل عظيم، وهى لا تستطيع أن تعمل أكثر مما عملت.”
―
“الغموض يعطي للعلاقات معنى، خاصة إذا غاب الهدف الحقيقي.”
―
―
“ويبلغ الخوف أحيانا مبلغا لايستطيع الإنسان أن يواجهه حتى ليواجه الشلل ذاته، وأحيانا مايترتب على هذا الشلل مايمكن أن يكون بلادة حس إلى درجة الموت النفسى، وهذه صورة من أبشع صور التشويه فى عصرنا الحاضر، حتى أن الإنسان لينكر على نفسه حق الخوف أساسا، لأن الخوف دون مهرب، هو شعور ساحق مدمر، ولأن الخوف دون صاحب هو شعور منذر مهدد، ومن أهم مايشوه وجودنا هو أن ننكر على أنفسنا أن نعيش مشاعرنا بما يناسب الواقع الخارجى والحاجة الداخلية، إذ لا يمكن أن نتخطاها إلى مابعدها إلا بمعايشتها بجرعة مناسبة.
والخوف بهذه الصورة وإلى هذا المدى هو فى النهاية تعويق لمسيرة النمو وتشويه للطبيعة البشرية (الفطرة).”
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
والخوف بهذه الصورة وإلى هذا المدى هو فى النهاية تعويق لمسيرة النمو وتشويه للطبيعة البشرية (الفطرة).”
― دراسة فى علم السيكوباثولوجى - شرح : سر اللعبة
“هو يعرف، وهي كذلك تعرف، أنهما غير قادرين على التمثيل على بعضهما البعض، وربما لهذا هما لا يقتربان.”
―
―
“هل ينبغي أن تكون على باطل حتى لا تشعر بالذنب؟”
―
―
“نحن نحارب للتخلص من عصر الحريم، فنجد أنفسنا ندخل في عصر الأغوات.”
―
―
“وقال إن حيرته هذه هي قدره، وأن تبسيط المسائل هو نفيٌ للحياة كما خلقت، وأن كل ما عليه هو أن يمضي في طريقه (الذي لا يعرفه).”
―
―
“كان قد وصل إلى اقتناع يقول إن القاعدة أن "القرب يبعد"، وأن "البعد يسمح للخيال أن يقرب"، أو هو يسمح للواحد أن يأمل في القرب، هكذا تقول تجربته، بل تجربة كل من يعرف، كاد يسألها عن تلك المعادلة، ولكنه تراجع مرة أخرى، يمكن أن تكون الألفة عند هؤلاء الناس حاجة تانية.”
―
―
“لكنني أتعجب، ألا تهمد يا جلال من هذا الدوران المستمر؟ -
أليس أفضل من الزيف المستمر؟ -”
―
أليس أفضل من الزيف المستمر؟ -”
―
“يبدو أننا نكتشف الله أطفالا قبل أن يكون لنا حق تسجيل الاكتشافات.”
―
―
“قالت ذلك وضحكت ضحكة أخرى بحياء، كادت تضع رأسها في صدرها الذي بدا ناهدا وكأن أحدا لم يمسسه من قبل - لا توحيدة ولا أبوها.”
―
―
“تذكر أن ما يفسد العلاقة بين الناس هو المناقشات والكلام الكثير، يسمونه حوارا، اكتشف أن أغلب ما يسمى حوارا، هو دفع بالكلمات، كل كلمة تخرج من واحد، تدفع الآخر في صدره بعيدا قليلا، ثم بعيدا قليلا، ثم بعيدا قليلا، حتى يصبح بعيدا كثيرا، ثم لا تبقى إلا الشفاه تتحرك دون صوت، ثم تسقط ستارة الرصاص المتجمد بين المتناقشين، لتحول دون القتل مع سبق الإصرار!... وحين يتبين المتحاورون الأحبة أن المسافة تتسع بالحوار يشاركون في أمر يقع خارجهم ويسمون ذلك أسماء رشيقة، حديثة غالبا. مع وردة، الأمر يختلف.”
―
―
“وحين نهرب من أنفسنا، ماذا يتبقى لنا، أليس هذا هو الجنون بعينه؟ أليس الأولى أن نواجه أنفسنا قبل أن نجن؟”
―
―
“لم يعرف كيف يستدرجها إلى ما يريد، ولم يستطع إلا أن يتصور أنها غير مقتنعة بما تقول، وكلما زاد تشنجها وحماسها اطمأن أكثر إلى فرضه، هو لا يستطيع أن ينكر أنها لم تجذبه كامرأة، ليس يدري لماذا؟ مع أنه يتصور أنه جاهز دون تمييز، وقدّر - وهو يكاد يبتسم وسط الحوار الحاد - أن ما أنقذ أمين عبد الحكيم من أبيه هو هذا، ولم يقل لنفسه:"هذا ماذا؟"، مع أن جسدها كان يبدو جائعا يتضور بشكل ما.”
―
―
“- هل تعرف أن السبعينيين قد أخطأوا الطريق؟
- كيف؟
- كنتم تتعاطون السياسة صرف (سك)، أما الآن فقد تعلمنا نحن أن نخلطها بقليل من الجنس والبورصة والثقافة و.. وحقوق الإنسان.”
―
- كيف؟
- كنتم تتعاطون السياسة صرف (سك)، أما الآن فقد تعلمنا نحن أن نخلطها بقليل من الجنس والبورصة والثقافة و.. وحقوق الإنسان.”
―
“أريد أن أعرف أين أنا؟ من أنا؟ أحاول أن أتحسس طريقي بهدوء وحذر، أنا على يقين من أني على صواب، لو أعلنت ذلك أو بعض ذلك بلا حساب لكان مصيري هو المستشفى العقلي، أو السجن حسب مزاج الساسة، أو خوف الأطباء، أيهما أغلب؟”
―
―
“الزمن في صالح من يعرف كيف يعيش.”
―
―
“هذه هي فايتما التي يعرفها جلال، التي يريدها، والتي "هي"، أخذ الحديث يتطور بينها وبين محمود وهي تتجلى، نعم هذا هو اللفظ الذي يصفها الآن، حين تحضر بما هي، تتجلى جنسا، ومعرفة، ودفئا، وكشفا معا، كيف ذلك؟ هل يا ترى وصلت هذا الرسالة إلى محمود كما وصلته؟ صوتهما يخفت بالتدريج حتى لا يكاد سشمعهما، إنه يضحك، هو لم ير محمودا يضحك هكذا منذ مدة. ما الذي جعله يضحك مع فاتيما هكذا؟ م الذي جعلهما يضحكان معا هكذا؟”
―
―
“علاقته بثريا كان يمكن أن تستمر لو أنها وضعت الأطفال في الحسبان، ربما كانت علاقة أرقى من الإنجاب، وربما كانت أعجز عن الإنجاب، العلاقة لا بد أن تكون علاقة بعيدا عن كل ذلك، ربما كانت كذلك، وربما لهذا انتهت، ما الذي أتى بهذا الكلام الآن؟”
―
―




