Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following جنى فواز الحسن.
Showing 1-21 of 21
“عندما نتبع الحب، نرى جماله وبريقه وننسى الظلال التى تظهر فيما بعد”
― أنا، هي والأخريات
― أنا، هي والأخريات
“يظنون ان الأطفال لا يفهمون شيئا وهم مخطئون , فإن الأولاد وإن تغاضوا عن كل التوتر المحيط بهم , فهم يدركونه في أعماقهم”
― أنا، هي والأخريات
― أنا، هي والأخريات
“والآن وانا انتظر ذلك الصوت، شعرت كم ان بعض النساء يشبهن الموت، ليس لشيء، إنما لأنهن الحياة. ان فارقتهم، تفارقك.”
― طابق 99
― طابق 99
“ربما بعدما رأيت فداحة الواقع , صرت أكثر تفهما لوالدي , لتظلّله في الرفض والعزلة . فهمت خوفه علي لأني أدركت أنه كان يعرف أننا ممنوعون عن الأحلام والحياة , فاختار الموت الحي لأن الموت الآخر قادم عاجلا أم آجلا .
كان يعرف أن الأسوار تنهار , وأن المخططات تفشل , وأن الأحزان تفترس الكيان , وأن الشر ينتصر , ويموت الأصدقاء , ويحمل الآباء دماء أبنائهم إن أطلقوهم إلى الخارج , وأن خيانة الذات تتحول إلى نمط للعيش , وان الصور تكذب , وأن النصر ليس قدرا , وأنه ممنوع عن مدينته المظلمة التى أدمنت الكآبة.
ربما كان جزء من إيمانه بإلحاده موروثا
عن قيم تنص أن من لا يعرف الإله الذي اختاره أهل المدينة , لا يعرف إلها آخر , ولا يكون سوى رسول الشيطان في المدينة , وجد والدي نفسه رهينة الخوف من الخوف , وأسير الخيبة ,وحكم مسبقا على ظلام مستقبلنا . لم يخبرني يوما أن الأخطاء هي جزء من الحياة , بل أشعرني مرارا أن الزمن يتوقف عند أول خيبة , لندور في محورها خاشعين .”
― أنا، هي والأخريات
كان يعرف أن الأسوار تنهار , وأن المخططات تفشل , وأن الأحزان تفترس الكيان , وأن الشر ينتصر , ويموت الأصدقاء , ويحمل الآباء دماء أبنائهم إن أطلقوهم إلى الخارج , وأن خيانة الذات تتحول إلى نمط للعيش , وان الصور تكذب , وأن النصر ليس قدرا , وأنه ممنوع عن مدينته المظلمة التى أدمنت الكآبة.
ربما كان جزء من إيمانه بإلحاده موروثا
عن قيم تنص أن من لا يعرف الإله الذي اختاره أهل المدينة , لا يعرف إلها آخر , ولا يكون سوى رسول الشيطان في المدينة , وجد والدي نفسه رهينة الخوف من الخوف , وأسير الخيبة ,وحكم مسبقا على ظلام مستقبلنا . لم يخبرني يوما أن الأخطاء هي جزء من الحياة , بل أشعرني مرارا أن الزمن يتوقف عند أول خيبة , لندور في محورها خاشعين .”
― أنا، هي والأخريات
“هل هي ضرورة قصوى أن نشعر بذلك القبول من الآخر ,ليستحق الأمر الباهظ الثمن الذي ندفعه؟ هل يجب أن نثبت أن خيارات الآخر غير صائبة , فنلجأ بذلك إلى زرع وهم اسمه الحقيقة أو العرف ؟ وبأي حق نزعم أن المعرفة ثابتة إن لم نشاهد كل ما على هذه الأرض بعد ؟ ... كل ما حولنا عرضة للتحول , ولكننا نعلق في ما ندّعي أنه الحق المطلق خوفا من التغيير , من المفآجات في الحياة فنجهض ما نريد وما لا نريد في آن .”
― أنا، هي والأخريات
― أنا، هي والأخريات
“الحبّ يحملنا إلى أماكن تتدفّق فيها ذواتنا. يلغي أنانيّتنا البهيميّة. نتوقّف عن أن نكون نحن و نصبح جزءًا من الآخر. يحوّلنا من ثور هائج إلى حمل وديع. يطلق العنان لبدائيّتنا فنلامس فيه وجه الخالق. تتجدّد خلايانا و نحاول أقصى جهدنا كي نصبح أحلى و أفضل في أعين من نحبّ”
― أنا، هي والأخريات
― أنا، هي والأخريات
“الحياة تحرمنا من لذة الضعف، ومن البكاء على الأطلال، فلا يعود التأقلم مع الظروف خياراً، بل شرطا للعيش، العذاب والحزن أيضاً في قسوة هذه الدنيا، ترفٌ لا يملكه المغلوبون. علينا أن ننسى ما لا يعجبنا، وما لا نريد، ونحوّل المأساة إلى سخرية، لكي نستطيع أن نقوم من فراشنا كل صباح، أليس هذا ما نفعله، نحاول أن نقنع أنفسنا بأمور كثيرة، أمام الغضب الذي يعتمل في دواخلنا، كي نستمر؟ ألا نحتال على الألم، ونصبح جزءاً منه، ونحن نتظاهر أننا غلبناه؟”
― طابق 99
― طابق 99
“إنّنا نحتاج لحبّ الآخر كي نعزّز هويّاتنا و نسلم من الشعور بالعدم ، لذلك نحرق محطّات كثيرة و ندوس كُلّ ما قد يعترض وجودنا أو مجرّد محاولة تأكيده. قتل الروح مجرّد محاولة بالية لرتق الجسد و تمجيده. كذلك هو قتل الجسد ، مجرّد محاولة بالية لإقناع الروح بمثاليّتها”
― أنا، هي والأخريات
― أنا، هي والأخريات
“الغناء ايضاً فعل مقاومة، ألم يستعمله الأسرى في المعتقلات والسجون كتعويض�� عن الأنين، فكان لهم شقً من النور المنقطع عنهم، ووسيلة للتحايل على الحنجرة ليشعروا أن لهم صوتاً خاصاً بهم ما زال يستطيع أن يصدح.”
― طابق 99
― طابق 99
“لماذا يكون الحديث عن المعاناة دائما أسهل من التصدي لها؟، هل نحتاج، نحن البشر، أن نشاهد ألم غيرنا؟ هل هناك نشوة في أن يكون هناك دائما ضحايا في الحياة؟ ضحايا يشعروننا أن قدرنا أفضل من قدرهم، فنرى أعباء معيشتنا أخف وطأة؟... حكايا الحروب كلها متشابهة، سيجد القاتل العذر ليغطي جرائمه، وسيجد المظلوم مبرراً ليثقل نفسه بالذنب، ستضيع الحقيقة بين المصالح المشوهة، ولن يبقى من يخبرها، أو حتى من يسمعها، جميعهم هنا يقولون إنه كان ضروريا أن نقاتل، ويرون الضراوة مقياساً”
― طابق 99
― طابق 99
“ربما بعدما رأيت فداحة الواقع , صرت أكثر تفهما لوالدي , لتظلّله في الرفض والعزلة . فهمت خوفه علي لأني أدركت أنه كان يعرف أننا ممنوعون عن الأحلام والحياة , فاختار الموت الحي لأن الموت الآخر قادم عاجلا أم آجلا .
كان يعرف أن الأسوار تنهار , وأن المخططات تفشل , وأن الأحزان تفترس الكيان , وأن الشر ينتصر , ويموت الأصدقاء , ويحمل الآباء دماء أبنائهم إن أطلقوهم إلى الخارج , وأن خيانة الذات تتحول إلى نمط للعيش , وان الصور تكذب , وأن النصر ليس قدرا , وأنه ممنوع عن مدينته المظلمة التى أدمنت الكآبة .”
―
كان يعرف أن الأسوار تنهار , وأن المخططات تفشل , وأن الأحزان تفترس الكيان , وأن الشر ينتصر , ويموت الأصدقاء , ويحمل الآباء دماء أبنائهم إن أطلقوهم إلى الخارج , وأن خيانة الذات تتحول إلى نمط للعيش , وان الصور تكذب , وأن النصر ليس قدرا , وأنه ممنوع عن مدينته المظلمة التى أدمنت الكآبة .”
―
“كانت جدّتي تقول، سيظلمونها ولن يرفع أحد الظلم عنها. لن يعترفوا حتّى أنّهم ظلموها. هذا مصير الفتيات الجميلات. كأنّها كانت تعرف.”
―
―
“للمأساة دوماً وجهان، واحد بطولي، وآخر مدمِّر، كأنّ العظمة تستوي بالبؤس والألم.”
―
―
“أليس هذا ما يحصل في الحروب، لا أحد يعرف من القاتل، كأن الأسماء لا تعود ضرورية، هي أجساد فقط. بعض ذويها يمضون سنوات بحثاً عن جثث أحباء لهم قضوا ولا يجدونهم. بعضهم يريد تعريف للقاتل، لشكل عينيه، لقامته، لبنيته، ولكن لا أحد يعرف أيضاً.”
―
―
“إنّ كل تلك الرحلات والمحطات لم تنفع في أن تكون أكثر من مجرّد أسفار وإنّ العودة في وقت ما تصبح قدراً محتّماً.”
― طابق 99
― طابق 99
“ادركت ان للاختلاف ثمنا باهظا لا تتكفل به الأوراق النقدية ، ضريبة مؤلمة تدعى الوحدة ، سواءً كانت طوعا او قسرًا ..”
―
―
“لا أحد ينصف أحداً في هذه الحياة الحمقاء. أنت فقط تمد يدك، من وسط الوحل، لترفع جسدك وتركض بعيداً”
―
―
“إن كانت الأشياء في نهاية الأمر، تقاس بنتيجتها، إن كانت الأشياء جميلة تستمر أو تصبح بشعة بمجرد أن تنتهي.”
―
―
“لطالما وقفت على مسافة من حياتي وتركتها تحدث. لعبت دورالمتفرج فيها، انفصلت بشكل أوبآخرعن الواقع، كأنه لايعنيني، وكأن هذه الأنا التي تعيش فعلاً، تقابلها أنا أخرى تراقب الأحداث وتسجلها.”
―
―




