Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following Ola Watad.
Showing 1-30 of 32
“هذا العالمُ القبيحُ ليسَ مكانًا لتحقيقِ الامنيات...
افضلُنا هو مَن يستطيع أن يمر به بأقلِ كميةٍ من الشُتاتِ والضرر!”
―
افضلُنا هو مَن يستطيع أن يمر به بأقلِ كميةٍ من الشُتاتِ والضرر!”
―
“تَضيقُ القلوبُ اذا تَزاحم الوقت، وَقلبي بِكَ يتّسع..”
―
―
“عِندمَا يَحتضُننا الاطفال يُحيطوننا بأذرعتهم الصغيرة بكُلِ القوةِ التي تستطيعُ أجسادهم أن تَمنح،
وكأنهم يعلمونَ بأننا نحنُ من نحتاجَ هذا الحُضنِ وهذا الاحتواء.”
―
وكأنهم يعلمونَ بأننا نحنُ من نحتاجَ هذا الحُضنِ وهذا الاحتواء.”
―
“لا يَكفي أن تَستيقظ صباحًا لتُدرك بأنك ما زلت حي؛
الحياةُ ليست نقيضُ الموت،
الحياةُ نقيض الركود، نقيضُ العادة وعدم الحركة!
عليكَ أن تَصرُخ وتَقفز!
وأن تكونَ يدًا في التغيير،
عليكَ أن تُحب وأن تَشعُرَ بالحُب،
عليكَ أن تلمسَ النور، وترى الموسيقى وتستنشق الألوان!
فقط حينها، سيشهد العالم بأنك حيّ!”
―
الحياةُ ليست نقيضُ الموت،
الحياةُ نقيض الركود، نقيضُ العادة وعدم الحركة!
عليكَ أن تَصرُخ وتَقفز!
وأن تكونَ يدًا في التغيير،
عليكَ أن تُحب وأن تَشعُرَ بالحُب،
عليكَ أن تلمسَ النور، وترى الموسيقى وتستنشق الألوان!
فقط حينها، سيشهد العالم بأنك حيّ!”
―
“وَطني لَيسَ رُقعة ما..
تُداسُ وتُغتَصب!
وَطني لَيسَ خريطة ورقية... مختومة بخطٍ نزق ~ صُنِعَ في الصين!
وطني ليس حقيبة مُهجّرة...
ارهقتها اروقة التفتيش...
وطني ليس قطرة عَرقٍ على جبهة أجيرٍ في أرضه...
لا؛ ولا ابتسامة طِفلٍ في يومه الاول في المدرسة...
وطني ليسَ صرخة تاجِر...
ولا أُغنيةَ حُبٍ مَنسيّة...
وطني ليسَ البحرُ ولا أثار اقدامِ العاشقين على شاطئه...
وطني ليس الهَمُ.. ولا الوجع!
وطني لَيسَ ما أصبو اليه..!
ولا تخطيطات دُرجيّة مُهملة!
وطني هُو رَجلٌ..
تنتهي عندهُ محطاتُ الترحال...
وتنجدِلُ بعروقه مِرساتي...
كُل اللحظات معه هي أول مرة – واجملُ من كُل مرة..
رَجُلٌ الطفولة كما الحُب عنده...
لا تَنتهي...”
―
تُداسُ وتُغتَصب!
وَطني لَيسَ خريطة ورقية... مختومة بخطٍ نزق ~ صُنِعَ في الصين!
وطني ليس حقيبة مُهجّرة...
ارهقتها اروقة التفتيش...
وطني ليس قطرة عَرقٍ على جبهة أجيرٍ في أرضه...
لا؛ ولا ابتسامة طِفلٍ في يومه الاول في المدرسة...
وطني ليسَ صرخة تاجِر...
ولا أُغنيةَ حُبٍ مَنسيّة...
وطني ليسَ البحرُ ولا أثار اقدامِ العاشقين على شاطئه...
وطني ليس الهَمُ.. ولا الوجع!
وطني لَيسَ ما أصبو اليه..!
ولا تخطيطات دُرجيّة مُهملة!
وطني هُو رَجلٌ..
تنتهي عندهُ محطاتُ الترحال...
وتنجدِلُ بعروقه مِرساتي...
كُل اللحظات معه هي أول مرة – واجملُ من كُل مرة..
رَجُلٌ الطفولة كما الحُب عنده...
لا تَنتهي...”
―
“البُعد لا يُنسينا الراحل ،
بل يَجعل منا ضُعفاء مُحتاجين لصدقةٍ معنوية فنِطرُق نافذة الذاكرة كُلَ حينٍ لتُعيرنا بعضًا من عاداته لنرتديها،
وكأن بتكرارِ أعماله نَوعٌ من خُبثِ العزاء.”
―
بل يَجعل منا ضُعفاء مُحتاجين لصدقةٍ معنوية فنِطرُق نافذة الذاكرة كُلَ حينٍ لتُعيرنا بعضًا من عاداته لنرتديها،
وكأن بتكرارِ أعماله نَوعٌ من خُبثِ العزاء.”
―
“قَد يكون السبب الذي يمنعك من التَغيير الذي تحلمُ به منذ الأزل هو أنك حجرٌ أساسيّ في المنظومة التي تَشتكي منها.
أنتَ من تُعطي الضوء الأخضر لنظامٍ ما بالاستمرار حين تمارسه، ولو أردتَ فعلًا الحراك لمنعته.
انتَ خبيرٌ بكل شيفراتها الداخلية وبكل ازرارِ التشغيل والتعطيل لكنك تعجز عن الضغط على الزر المناسب للثورة التي تُنادي من أجلها.
أنتَ سببٌ في فسادِ محيطك الذي تدعي التبرأ منه.
أصلح ذاتك أولًا لتُعمّرَ من حولك!”
―
أنتَ من تُعطي الضوء الأخضر لنظامٍ ما بالاستمرار حين تمارسه، ولو أردتَ فعلًا الحراك لمنعته.
انتَ خبيرٌ بكل شيفراتها الداخلية وبكل ازرارِ التشغيل والتعطيل لكنك تعجز عن الضغط على الزر المناسب للثورة التي تُنادي من أجلها.
أنتَ سببٌ في فسادِ محيطك الذي تدعي التبرأ منه.
أصلح ذاتك أولًا لتُعمّرَ من حولك!”
―
“ليس هناك أسهل من حشوِ الروح بإنشغالاتٍ عديدة ..
لكنني لا أخشى شيئًا الآن سوى من اللحظة التي ستبصقُ بها بعيدًا وتعود مطالبة باجابات.”
―
لكنني لا أخشى شيئًا الآن سوى من اللحظة التي ستبصقُ بها بعيدًا وتعود مطالبة باجابات.”
―
“نحنُ نتغيّر بشكلٍ دائم.
التغييرُ احد بنود ميثاق هذه الحياة. لكن أحيانًا التمسك ببعضِ العاداتِ القديمة او الذكريات اسهل من الاعترافِ بما اصبحنا عليه اليوم.”
―
التغييرُ احد بنود ميثاق هذه الحياة. لكن أحيانًا التمسك ببعضِ العاداتِ القديمة او الذكريات اسهل من الاعترافِ بما اصبحنا عليه اليوم.”
―
“أعَلمُ بأن كل الامورِ التي نَظُنها صعبة الان، كالفقدان او الخسارة او الخيبة، ستؤول بنا الايامِ للحظة نقفُ على ناصيتها وننظرُ من أعلى عَليها مُتيقنين بأننا مررناها بسلامٍ
وبأننا أصبحنا أُناس أقوى..
وبأننا صُقلنا جيدًا..
وبأننا مُنحنا فرصةً جديدة..
لكن تلك الامورِ آن حدوثها تَكسرنا من الداخل بشدة!
وكُلما تكرر حُدوثها ازدادت ابعادُ الكسرِ أكثر، واحتجنا مُدةً أطول من الصيانة والترميم.
امنحنا يا رب قلوبًا اكبر لتتسع لكل هذا الأسى...”
―
وبأننا أصبحنا أُناس أقوى..
وبأننا صُقلنا جيدًا..
وبأننا مُنحنا فرصةً جديدة..
لكن تلك الامورِ آن حدوثها تَكسرنا من الداخل بشدة!
وكُلما تكرر حُدوثها ازدادت ابعادُ الكسرِ أكثر، واحتجنا مُدةً أطول من الصيانة والترميم.
امنحنا يا رب قلوبًا اكبر لتتسع لكل هذا الأسى...”
―
“لا تُخبرني بأن البدايات صعبة، وبأن احياءها كل مرة من جديد يُثير فيكَ من التعب ما يفعل. فنحنُ لا نبدأ ابدًا من جديد، نحنُ نقف من ذاتِ النقطة التي ابتلعتنا ونعاود المسير.
البدايات الجديدة هي كذبة بيضاء قمنا باختراعها كحقنة نفسيّة، فوقع الكلماتِ اخف مئة مرة من الاعتراف بأننا فشلنا او وقعنا او أخطأنا.
نحنُ لا نبدأ من جديدٍ ابدًا، نحنُ نشحذُ قوانا مرة اخرى لنعاود الوقوفَ على ناصية الحُلمِ ونُقاتل!”
―
البدايات الجديدة هي كذبة بيضاء قمنا باختراعها كحقنة نفسيّة، فوقع الكلماتِ اخف مئة مرة من الاعتراف بأننا فشلنا او وقعنا او أخطأنا.
نحنُ لا نبدأ من جديدٍ ابدًا، نحنُ نشحذُ قوانا مرة اخرى لنعاود الوقوفَ على ناصية الحُلمِ ونُقاتل!”
―
“لو أننا نَعلمُ عَظيم أثرِ ما قَد يَتركُه فينا البَعض، لَتريثنا عِند البِداية..
لأمعّنا النَظر،
لأطلنا الأحاديث،
ولجَرّدنا العلاقة من زِيف المُجاملات.”
―
لأمعّنا النَظر،
لأطلنا الأحاديث،
ولجَرّدنا العلاقة من زِيف المُجاملات.”
―
“وَحين عَزمتُ على قَتلِكَ في ذاتي
لَم أكن أعلمُ
بأني..
سأقتُل روحي مَرتين!”
―
لَم أكن أعلمُ
بأني..
سأقتُل روحي مَرتين!”
―
“وكأنّك حينَ عَبرتني شطرتني نِصفين؛
نِصفٌ يبحثُ في حناياك عن حُجةِ بقاء ونِصفٌ يَنزفُ ليمدَّ الأول بحياةٍ توازِنُ ما تبثّ في داخلي من موت، فيتشبثُ بك أكثر..”
―
نِصفٌ يبحثُ في حناياك عن حُجةِ بقاء ونِصفٌ يَنزفُ ليمدَّ الأول بحياةٍ توازِنُ ما تبثّ في داخلي من موت، فيتشبثُ بك أكثر..”
―
“لا تُكثِر من الأحلامِ..
فقد أخطأ كثيرًا من قال بأنها لا تُكلف شيئًا.
نحنُ ندفعُ ثمنًا لأحلامنا يفوق قيمة أي نقود.”
―
فقد أخطأ كثيرًا من قال بأنها لا تُكلف شيئًا.
نحنُ ندفعُ ثمنًا لأحلامنا يفوق قيمة أي نقود.”
―
“نَحنُ دائمًا ما نُؤجل أحاديثنا الصادقة لغدٍ لم يَأتِ بَعد،
لَيسَ إنتظارًا منا لِمُستمعٍ أفضل، بل هُروبًا من وَجعِ فَحواها.”
―
لَيسَ إنتظارًا منا لِمُستمعٍ أفضل، بل هُروبًا من وَجعِ فَحواها.”
―
“تلكَ الصغيرة التي وضعوها منذ نعومةِ أظافرها في الصندوق الزجاجي لا تعرف أن هُنالك اشكال اخرى لا تملك زوايا وحدود في هذا العالم...
وذاك الفتى ذو القميصِ الاسود لا يعرف بأن ارتداءه الألوان ليسَ خطيئة...
الفتاةِ التي ينادونها منذ صغرها بـ "عروسة" لا تعلم ما شكل الحُلمِ إن لم يحو فستان فرحٍ وبعضُ الزغاريت...
الشاب الذي لم يعهد تلقي الاوامر إلا من وجهٍ واحد لا يعلم بأن حنجرته تملكُ صوتًا يستطيعُ أن يقلب موازين...
اولئك الصغار الذين يحققون ما رُسِمَ لهم من حياةٍ بحذافيرها...
نسوا أن يفكروا.”
―
وذاك الفتى ذو القميصِ الاسود لا يعرف بأن ارتداءه الألوان ليسَ خطيئة...
الفتاةِ التي ينادونها منذ صغرها بـ "عروسة" لا تعلم ما شكل الحُلمِ إن لم يحو فستان فرحٍ وبعضُ الزغاريت...
الشاب الذي لم يعهد تلقي الاوامر إلا من وجهٍ واحد لا يعلم بأن حنجرته تملكُ صوتًا يستطيعُ أن يقلب موازين...
اولئك الصغار الذين يحققون ما رُسِمَ لهم من حياةٍ بحذافيرها...
نسوا أن يفكروا.”
―
“نحنُ لا ننام، نحن نتوّسد احلامنا ونغلق الجفون عن فكي المقصلة ثم نستغرقُ في صلاةٍ طويلةٍ صامتة...”
―
―
“عَزيزتي ؛
السَفر شاقْ..
وعليكِ ، قَد طال..
والأماكُن التي إعتادت احتوائك باردة...
مُوجعة جُدرانها،
ومنفاها أليم..
والشَوقُ، لميناءٍ آمن قَد أرهق فيكِ كُل الجوارح...
ووجهكِ،
لم يَعدُ يُشبهكِ..
المبسَم الأخرس،
العينين،
مُنطفئتا البريق - ليست لكِ...
تَبحثينَ ،
في دُرجِ القَلب القديم..
مُتعطشةً – عنكِ !
ورغُمَ يَقينك بأنكِ بينَ سِّجلاتِ الماضي وصوره ( تائهة )..
إلا انكِ، حتى هذه اللحظة ، لا زلتِ تَبحثين...
عقارب ساعاتك الميته،
لا تزال تَخزُ
وتُوجع فيكِ كُل أملٍ
حينَ يَغفو من فوقِ هالتكِ
النهار..
مُنهكةُ أنتِ..
ومُنتَهكة..
لكنها - محطة..
في زُقاقِ الحياة الطويل..
محطة لعينة
أخيره..
لمُرادك!”
―
السَفر شاقْ..
وعليكِ ، قَد طال..
والأماكُن التي إعتادت احتوائك باردة...
مُوجعة جُدرانها،
ومنفاها أليم..
والشَوقُ، لميناءٍ آمن قَد أرهق فيكِ كُل الجوارح...
ووجهكِ،
لم يَعدُ يُشبهكِ..
المبسَم الأخرس،
العينين،
مُنطفئتا البريق - ليست لكِ...
تَبحثينَ ،
في دُرجِ القَلب القديم..
مُتعطشةً – عنكِ !
ورغُمَ يَقينك بأنكِ بينَ سِّجلاتِ الماضي وصوره ( تائهة )..
إلا انكِ، حتى هذه اللحظة ، لا زلتِ تَبحثين...
عقارب ساعاتك الميته،
لا تزال تَخزُ
وتُوجع فيكِ كُل أملٍ
حينَ يَغفو من فوقِ هالتكِ
النهار..
مُنهكةُ أنتِ..
ومُنتَهكة..
لكنها - محطة..
في زُقاقِ الحياة الطويل..
محطة لعينة
أخيره..
لمُرادك!”
―
“أتعلم؟
حينَ يضربُ بكَ الوقت لتتعثر بي
لن تَكونَ محظوظَا أبدًا!
فقد حظيتَ بفتاةٍ تحلمُ كثيرًا،
وكلما كَبرُ الحُلم فيها رفعت سقف التوقعاتِ أكثر...
وأخشى عليكَ أن تعجز عن تسلقه،
فيهوي السُلم بي قبل أن تقع أنت.”
―
حينَ يضربُ بكَ الوقت لتتعثر بي
لن تَكونَ محظوظَا أبدًا!
فقد حظيتَ بفتاةٍ تحلمُ كثيرًا،
وكلما كَبرُ الحُلم فيها رفعت سقف التوقعاتِ أكثر...
وأخشى عليكَ أن تعجز عن تسلقه،
فيهوي السُلم بي قبل أن تقع أنت.”
―
“أتظنُ بأن خروجك من هذه الأرض المكدّسة بالمواجع سيفتح لك ابواب السكينة؟
أعد التفكير مليًا.. فإنّ الوطن عالقٌ في قلبك أينما حللت، كصخرةٍ ملتصقة غير قابلةٍ للاستئصال.”
―
أعد التفكير مليًا.. فإنّ الوطن عالقٌ في قلبك أينما حللت، كصخرةٍ ملتصقة غير قابلةٍ للاستئصال.”
―
“أود الانسلاخَ عن ذاكرتي، أن أغسلَ عنها غُبار ما مضى وأن أراه يقطر بين يديّ دمعًا وألمًا... أوّد أن اعتصرها وأتركها للشمسِ لتجفَّ أو تحترق، لا فرقَ لديّ... المهم عِندي أن تتوقف عن لكزي بأحداثها كُلما مررتُ عن شغفٍ ميتٍ في محاولةٍ بائسة لإعادة احيائه...
المهم عندي أن تتخلصَ من عوالِق الفرحِ السابق، وأن تذعن هيَ أيضًا للنهايات...
وجهي السابق سيمرُ أمامي كثيرًا، أنا مُدركةٌ لذاك، وربما لن أتكهن حقيقته حينها، لكنّ الحنين سيطلبُ مني أن أتوقف قليلًا حينَ أراه...
قد لا أتذكر ملامحي برمتها...
ولا أسبابُ الأرقِ المستوطنة تحتَ عيني، كابتعادِ الفاصلةِ شطرًا عن أسيادها...
قد أعجزُ عن فكِّ شيفرةِ رائحةٍ ممزوجة بلحنِ عتيق رُفِعَ في حضورها الحاجب...
وربما سأنسى المعادلاتِ العصيّة التي زُجّت بها مشاعري...
ولن أحسدَ نساءَ القصائدِ بعد الآن..
لكن الأمر المؤكد هو أنه سيكفيني أن أجدَ بعضًا مني لأبتسم.”
―
المهم عندي أن تتخلصَ من عوالِق الفرحِ السابق، وأن تذعن هيَ أيضًا للنهايات...
وجهي السابق سيمرُ أمامي كثيرًا، أنا مُدركةٌ لذاك، وربما لن أتكهن حقيقته حينها، لكنّ الحنين سيطلبُ مني أن أتوقف قليلًا حينَ أراه...
قد لا أتذكر ملامحي برمتها...
ولا أسبابُ الأرقِ المستوطنة تحتَ عيني، كابتعادِ الفاصلةِ شطرًا عن أسيادها...
قد أعجزُ عن فكِّ شيفرةِ رائحةٍ ممزوجة بلحنِ عتيق رُفِعَ في حضورها الحاجب...
وربما سأنسى المعادلاتِ العصيّة التي زُجّت بها مشاعري...
ولن أحسدَ نساءَ القصائدِ بعد الآن..
لكن الأمر المؤكد هو أنه سيكفيني أن أجدَ بعضًا مني لأبتسم.”
―
“مُنذُ مُدة وأنتَ خليّةٌ معطوبة في جهازيِّ العاطفي، ولم تَكفني تِلكَ المساحة المُفرغة مِنكَ لِأرتاح...
كَيفَ وجدتَ مِفتاح إشعالكَ في داخلِ روحي .. لا أعلم؛
تعطّل بعد،
فعالمي لم يَتحصّن بعدُ لمجيئك!”
―
كَيفَ وجدتَ مِفتاح إشعالكَ في داخلِ روحي .. لا أعلم؛
تعطّل بعد،
فعالمي لم يَتحصّن بعدُ لمجيئك!”
―
“عليكَ أن تَحذر من الكاتِب الذي يُجيدُ العزف على اوتارك الحزينة بإتقان، هو لا يَملك بالضرورة حرفًا قويًا..
استقطابُ الأحزان أمرٌ سهل جدًا، فكلنا يُخبئ بداخله جُرحًا ينتظرُ مداعبةً من كلمةٍ واحدة ليعاود النزيف..
لكن اسعاد الاخرين هو التحدي الحقيقي!”
―
استقطابُ الأحزان أمرٌ سهل جدًا، فكلنا يُخبئ بداخله جُرحًا ينتظرُ مداعبةً من كلمةٍ واحدة ليعاود النزيف..
لكن اسعاد الاخرين هو التحدي الحقيقي!”
―
“لَن يَكفيكَ دفئُ أحضانِ العالم مُجتمعةً لِتَشعُرَ بالأمان ما لَم تَحتضن نَفسكَ من الداخِل.
كُن مُسالمًا مع جَوارحك وجُروحِك ، لِأجِلكَ !”
―
كُن مُسالمًا مع جَوارحك وجُروحِك ، لِأجِلكَ !”
―
“الحياةُ تُجبرنا في كثيرٍ من الاحيانِ أن نتخلى عن قِطعٍ منا بحجةٍ الإكمالِ في الطريقِ قِدمًا..
فترانا نَتركُ على الرصيفِ عادةً صباحية ظننا بعد أن أتقناها أن يومنا لن يكتمل دونها،
لكنه سيفعل..
وربما، نتخلى عن حُلمٍ لأن الأسهم والاشاراتِ ما عادت تَصلُ اليه وقد أصبحَ في الاتجاهِ المُعاكِس بعد أن كان مطولًا هو الوِجهة..
وقد نقتطعُ الأحاديث في الوسطِ مهما ظننا بأنها تُثرينا، فربما في هذا الحينِ بالذاتِ هي ضجيجٌ لا اكثر..
لكن الأشدُ ايلامًا هو حين نتركُ على قارعةِ الطريقِ شخصًا ما، لانه وببساطة لم يعد يُوازي النهاية أهميةً..
عندها،
سنظنُ بأن الحياة لئيمة..
وسنشتمها كثيرًا
ونبقى كالمساجينِ ننتظرُ فُتاتَ أملٍ يمنُّ به علينا ما بقي فيها من رحمةٍ..
وستفعل!
هي حقًا ستفعل..
ستُمدنا بالطاقة لتجميع ذواتنا من جديدٍ ولتركيبِ كل القطع المتناثرة وربما لايجادِ قطعٍ جديدة أيضًا..
لكننا عميقًا في الداخل نوقن بأنه رُغم فرصةِ الإكتمالِ لن نعودَ كاملينَ أبدًا.”
―
فترانا نَتركُ على الرصيفِ عادةً صباحية ظننا بعد أن أتقناها أن يومنا لن يكتمل دونها،
لكنه سيفعل..
وربما، نتخلى عن حُلمٍ لأن الأسهم والاشاراتِ ما عادت تَصلُ اليه وقد أصبحَ في الاتجاهِ المُعاكِس بعد أن كان مطولًا هو الوِجهة..
وقد نقتطعُ الأحاديث في الوسطِ مهما ظننا بأنها تُثرينا، فربما في هذا الحينِ بالذاتِ هي ضجيجٌ لا اكثر..
لكن الأشدُ ايلامًا هو حين نتركُ على قارعةِ الطريقِ شخصًا ما، لانه وببساطة لم يعد يُوازي النهاية أهميةً..
عندها،
سنظنُ بأن الحياة لئيمة..
وسنشتمها كثيرًا
ونبقى كالمساجينِ ننتظرُ فُتاتَ أملٍ يمنُّ به علينا ما بقي فيها من رحمةٍ..
وستفعل!
هي حقًا ستفعل..
ستُمدنا بالطاقة لتجميع ذواتنا من جديدٍ ولتركيبِ كل القطع المتناثرة وربما لايجادِ قطعٍ جديدة أيضًا..
لكننا عميقًا في الداخل نوقن بأنه رُغم فرصةِ الإكتمالِ لن نعودَ كاملينَ أبدًا.”
―
“خائفة،
من عدد المراتِ التي سأتقيأ بها روحي حتى أوقن بأني في مَنفى عن ذاتي، وبأني لم أعد أشبهُني، وبأني تائهة.
وبأنه؛ لا بأس !
اليسَ علينا ان نَضيعَ أولًا لنجد أنفسنا فعلًا؟
وها انا ذا الان، أفتحُ للتيه ذراعاي كي أحظى بنفسي من جديد”
―
من عدد المراتِ التي سأتقيأ بها روحي حتى أوقن بأني في مَنفى عن ذاتي، وبأني لم أعد أشبهُني، وبأني تائهة.
وبأنه؛ لا بأس !
اليسَ علينا ان نَضيعَ أولًا لنجد أنفسنا فعلًا؟
وها انا ذا الان، أفتحُ للتيه ذراعاي كي أحظى بنفسي من جديد”
―
“لَعُمركَ نِزارُ، مُتعبةٌ جِدًا بعروبتي..!
وبنزاعِ أضلُعي المُفرغ لأي جانبٍ تَميلٌ..
مُتعبةٌ من صُراخٍ دُونَ صدى يَردُ له حُنجرته، او قِطعةً من جوارحه المُلقاه بمحاذاةِ المسجد، او تحتَ حُطام الكَنيسة.
مُرهقةٌ عَيناي،
من جُلِ ما رأت، ومن دَمعها العاجِز عن إرواءِ ارضنا المُغتصبة، او جَبر جُروح الشام وأرضُ الكنانة.
مُتعبة جِدًا بعروبتي، التي خَلعت عن جِلدها ثوبَ الإنسانية وتدثرت بدماءٍ، بدموعٍ وبِكَفَن”
―
وبنزاعِ أضلُعي المُفرغ لأي جانبٍ تَميلٌ..
مُتعبةٌ من صُراخٍ دُونَ صدى يَردُ له حُنجرته، او قِطعةً من جوارحه المُلقاه بمحاذاةِ المسجد، او تحتَ حُطام الكَنيسة.
مُرهقةٌ عَيناي،
من جُلِ ما رأت، ومن دَمعها العاجِز عن إرواءِ ارضنا المُغتصبة، او جَبر جُروح الشام وأرضُ الكنانة.
مُتعبة جِدًا بعروبتي، التي خَلعت عن جِلدها ثوبَ الإنسانية وتدثرت بدماءٍ، بدموعٍ وبِكَفَن”
―
“كُنتُ أظنُ بأن البُكاء خُلِقَ للضعفاءِ فقط،
ولبعضِ النساء التي لا تقوى على مُجابهة الحياة.
كُنتُ أظنه الراية البيضاء امام جَبروتِ هذا العالم، وأقصرُ طريقٍ للاستسلام...
لكني،
كَبرتُ لأفهم،
بأن البُكاء يَغسلُ الروحِ
كَالمطر..
كَبرتُ لأعلم،
بأنه عتاد النساء ليسَ لضعفهن، بل لعَظيم ما يَطمرن”
―
ولبعضِ النساء التي لا تقوى على مُجابهة الحياة.
كُنتُ أظنه الراية البيضاء امام جَبروتِ هذا العالم، وأقصرُ طريقٍ للاستسلام...
لكني،
كَبرتُ لأفهم،
بأن البُكاء يَغسلُ الروحِ
كَالمطر..
كَبرتُ لأعلم،
بأنه عتاد النساء ليسَ لضعفهن، بل لعَظيم ما يَطمرن”
―
“حينَ أطلُب مِنك أن تَعُدَّ لي العشاء، أو فنجانَ قهوةٍ دونَ مُناسبة لا يكون ذلك كَسلٌ مني، بل رغبةً في قليلٍ من القُربِ والدفء.
فلتحضيرِ الطعامِ فلسفةٌ أعمقُ من اسكاتِ غريزةٍ فطريّة.
حينُ تُعدُ طبقًا لأحد أنت تَضعُ فيه الكثير من المشاعرِ، والكثير منك!
انت تهتمُ بكل التفاصيل الصغيرة التي ستشاركه الاكل،
بناظريه حين يقعانِ عليه أولًا، وبالرائحة التي ستملأُ أنفاسه، وبالغُدد التي ستستشعر دقتك في اختيارِ المُكوناتِ أو التتبيل، وبجوارحه التي ستُغدقها بما صنعت يدك.
أنتَ لا تصنع طبقًا فحسب، أنت تَخلِقُ وجهًا أخر للحب.”
―
فلتحضيرِ الطعامِ فلسفةٌ أعمقُ من اسكاتِ غريزةٍ فطريّة.
حينُ تُعدُ طبقًا لأحد أنت تَضعُ فيه الكثير من المشاعرِ، والكثير منك!
انت تهتمُ بكل التفاصيل الصغيرة التي ستشاركه الاكل،
بناظريه حين يقعانِ عليه أولًا، وبالرائحة التي ستملأُ أنفاسه، وبالغُدد التي ستستشعر دقتك في اختيارِ المُكوناتِ أو التتبيل، وبجوارحه التي ستُغدقها بما صنعت يدك.
أنتَ لا تصنع طبقًا فحسب، أنت تَخلِقُ وجهًا أخر للحب.”
―

