أحمد حمّادي's Blog: الإنســـــــــان

أكره ( كان وشقيقاتها)..فمتى دخلن كلامًا، جعلن ما حضر يغترب، ما عاش يُفارق ...ما سار قريبًا يبتعد ليصير مجرد أثر...ما أسعد يوما مجرّد ذكرى.أكره دخول ( كان) كلامي...أكره من تزيل الحاضر والغد ليبقى الماضي وتلك الغصة.

fear is a choice.Failure has nothing to do with capacity.despair only speaks to empty minds.and you are who you are without others tongues.

ahmed

نحب الكتابات الواقعية ولكن ما يجعلنا فعلا نأمل هي تلكم العوالم الحالمة التي يعكف بنو البشر على ردمها داخل عقلونا وقلوبنا

الناس تريد أن ترى فإن لم ترى فتريد أن تسمع ..فإن لم تسمع فتريد أن تخمّن وفي كل الأحوال : ستقول

حنيننا إلى الماضي ماهو إلاّ بحثنا اليائس عن الجهل الذي سكننا يوماً.لطالما تواءم الجهل والسعادة..فقط المعرفة والوضوح يسببان الصدمة..يلدان الألم

لا تسقي ذكريات كانت يوماً ولو تحت وطأة إلحاح عنيد ..سيكبر الغصن فيها ويتحدى الزمان والمكان، بينما ستغوص أنت أكثر مع جذور لن تـمَـــلّ بحثها عن الحضيض

بعد مئات من الصفحات كتبتها طوال سبع سنوات أدركت أنّي لا أكتب لأحد..قد أحب إطلاع غيري ما يعتلي لحظات أسجن فيها قلماً يطاوعني فيقبل الأغلال ..قد أفكر في فتح الدفات لتقع عيون أخرى على سر طال غطاؤه يحجب شيئا من حقيقة لكني لا أكتب لحظة البدايات لأحد..أنا وهو و حاجة ..تدفق يريحني..أنا ونقر قد لا يخلّف سوى الهراء لكني أحتاجه

إذا كتبت فأنا أقرأ أفكاري وإذا طالعت فأنا أتعرّف أفكار غيري..تعلّمت من المطالعة ما لا أتعلّمه من الكتابة

أنا قابل للتعلّم ..إذا ما سأكتبه لاحقا سيكون الأفضل على الاطلاق

لا تنقد الكاتب وإنّما الكتاب الذي بذلت جهداً في مطالعته.نجاح العمل بمعجبيه وليس للكاتب دخل في كرهك للناجحين

لا تنظر إلى التعليقات الجميلة عن الكتاب ثمّ تجد في نفسك ضيقاً فتحاول صرفه بنقد العمل بشكل لاذع ونيتك إثبات أنّ الجميع مخطئ وأنت القارئ المنصف

لا تحكم على أدب الشباب بالتفاهة قبل أن تقرأ لهم، الكِبر منبته التفاهة وكقارئ للكتب..ترّفع لترتفع

منحك النجمة الواحدة لا يعني أنّك الأفضل ولكن يعني أنّ الكتاب ليس لك فهو إذا لغيرك..فاحترم ذلك

قراءتك للمئات من الكتب الأجنبية إن لم يجعلك تفخر بالأدباء العرب فأعد النظر في معتقداتك

المطالعة زاد العقل ووسيلة للرقي بالأنفس ..فلا تجعل تعليقاتك على أعمال الآخرين تثبت عكس ذلك

أنت المسؤول لو اعتزل أحدهم الكتابة بعد أن نفخته بكلامك المعسول عن عمله الأسطوري وثقبه حَدّ قلم صادق بعدها

النصيحة على الملأ فضيحة..ضع رأيك في العمل ولا تكتب مقالا..واسأل نفسك : مالذي أريده حقاً من كتابة تعليق؟

أنت ذوق والناس أذواق، لا تحاول تصحيح ما تراه معوجّاً ..عليك نفسك ولأنفس الآخرين لسان ويد

في كل نص جمال وقبح فامنحهما معاً في وعاء واحد ليمتزجا ..واعلم أنّك تخاطب بشراً من لحم ودم