حسني عايش
“تدعي التوراة ويدّعي التلمود أن الشهوة الجنسية عند المرأة أقوى منها عند الرجل، وأن المرأة هي التي تجعله يزني. ولهذا يطالب التلمود الأزواج بالإشباع الجنسي لزوجاتهم، ولكن في حالة تعدد الزوجات لا يستطيع الزوج إشباع أكثر من أربع زوجات. وليس صدفة تفضيل التوراة حياة الرعي على الزراعة لأن العبرانيين كانوا لفترةٍ طويلة رعاة رحّل.
وإذا كان الأمر كذلك فإن روحًا ودودة وبريئة كانت تسود دليمون، وقبول بهيج لكل هبات الطبيعة السخية وشعور بالاتحاد الغامض مع كل الكائنات الحية، وترنيمة للحياة نفسها. وهي الأسطورة النمطية للثقافة الأنثوية القديمة.”
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
وإذا كان الأمر كذلك فإن روحًا ودودة وبريئة كانت تسود دليمون، وقبول بهيج لكل هبات الطبيعة السخية وشعور بالاتحاد الغامض مع كل الكائنات الحية، وترنيمة للحياة نفسها. وهي الأسطورة النمطية للثقافة الأنثوية القديمة.”
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
“ويذكر فينس مورسون الأسكتلندي الذي زار مدينة فينيسيا الإيطالية في القرن السادس عشر أن الرجال فقط وأرباب الأسر هم الذين يذهبون إلى الأسواق، ويشترون المؤن لأنه لا يسمح للنساء ولا حتى للخادمات بذلك، فالعفيفات كن يعزلن وتقفل عليهن أبواب البيوت، وكأن البيت سجن للمرأة. كان الشرف الجنسي سواء أتمّ بأسلوب العزل أو في خضم الحياة اليومية يهدف إلى تأمين زواج جيد للفتاة، حيث كانت الأسرة مستعدة لدفع مهرٍ كبير للعريس الجيد مقابل زواج ابنتها. ولذلك كان الشارع الأوروبي الوسيط ذكوريًا والبيئة ذكورية، والنساء اللواتي يخرجن من غير مرافقين من الذكور معرضات للعنف والاغتصاب بسهولةٍ ويسر.”
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
“فالعلم يدور حول الحقيقة المادية الفيزيائية، والكيميائية، البيولوجية.. والحقيقة النفسية والاجتماعية والاقتصادية، والسياسية... ويهدف إلى الكشف عن القوانين الثابتة (عمليًا) بالملاحظة والتجربة والقياس (كلما أمكن)، لتفسير الظواهر، وترجمة القوانين إلى اختراعات واكتشافات أو حلول للمشكلات، وإعانة الإنسان في السيطرة على الطبيعة أو التكيف معها. أما الفلسفة فتطرح كل موضوع للتفكير والنقاش والتوكيد والشك والبرهان.
أما الدين فيدور حول الحقيقة الوجودية أو الأزلية والروح والحياة والموت..ويقوم على الإيمان أو الاعتقاد لا المعرفة والعلم. وعندما حاول عمر بن الخطاب التفكير دينيًا عجز فقال: "اللهم إيمانًا كإيمان العجائز". وإلى مثل ذلك ذهب اللاهوتي المسيحي القرطاجي ترتليان (160– 230 ب.م) حين قال: "إن الإيمان الأعمى هو السبيل الأوحد للخلاص"( ). إن مصدر الحقيقة في الدين هو النص، والقياس (غير الكمّي) والإجماع، والاجتهاد، حتى في مورد النص كما فعل بعض الصحابة.”
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
أما الدين فيدور حول الحقيقة الوجودية أو الأزلية والروح والحياة والموت..ويقوم على الإيمان أو الاعتقاد لا المعرفة والعلم. وعندما حاول عمر بن الخطاب التفكير دينيًا عجز فقال: "اللهم إيمانًا كإيمان العجائز". وإلى مثل ذلك ذهب اللاهوتي المسيحي القرطاجي ترتليان (160– 230 ب.م) حين قال: "إن الإيمان الأعمى هو السبيل الأوحد للخلاص"( ). إن مصدر الحقيقة في الدين هو النص، والقياس (غير الكمّي) والإجماع، والاجتهاد، حتى في مورد النص كما فعل بعض الصحابة.”
― صورة المرأة ومكانتها في اليهودية والمسيحية والإسلام
Is this you? Let us know. If not, help out and invite حسني to Goodreads.


