Maurice Tarik Maschion
![]() |
فرنسا جمهورية الدراويش
by
—
published
2009
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“نقرأ في عقيدة الكنيسة الكاثوليكية أن يسوع المسيح كثيرا ما تحدث عن "جنهم"، عن تلك "النار التي لا تخمد أبدا"، والتي يكون حطبها من يرفضون حتى آخر حياتهم الإيمان والاهتداء والذين يُمكن أن يضلوا جسديا وروحيا. أعلن المسيح بشكل مهيب بأنه "سيبعث بملائكته للقبض على مرتكبي الآثام وليرمي بهم في صهد اللهيب". وقد أصدر يسوع حكمه قائلا: "أيها المنبوذون، اذهبوا بعيدا عني، إلى نار خالدة". ويؤكد التعليم الكنسي وجود الجحيم وأبديته. وتلك هي النتيجة التي يخلص إليها كتاب التعليم الديني المسيحي.
عذابات وآلام مؤبدة في الآخرة، دعوات إلى القتل وقتل فعلي، اضطهاد جسدي وأخلاقي ورمزي في الدنيا؛ ذلك هو تاريخ الكنيسة الكاثوليكية وهو التعبير الدموي الأمثل الذي يفضح جوهر كل رسالة "ربانية". وفي الواقع لا فصل بين التوحيد والعنف، إذ كل ديانة تزعم أنها مُنزلة فهي تعتبر نفسها فريدة ولذا فلا تسمح أبدا لديانة أخرى أن تدعي أنها ذات مصدر إلهي بالقدر نفسه. ولا تسمح أن يُعارضها ذوو العقول الحرة، وعلى ذلك ينبغي القضاء عليهم، ولا بأس إن قُتل خلال المذابح أناس شرفاء، فالرب قادر على التعرف على عباده الطائعين.”
― فرنسا جمهورية الدراويش
عذابات وآلام مؤبدة في الآخرة، دعوات إلى القتل وقتل فعلي، اضطهاد جسدي وأخلاقي ورمزي في الدنيا؛ ذلك هو تاريخ الكنيسة الكاثوليكية وهو التعبير الدموي الأمثل الذي يفضح جوهر كل رسالة "ربانية". وفي الواقع لا فصل بين التوحيد والعنف، إذ كل ديانة تزعم أنها مُنزلة فهي تعتبر نفسها فريدة ولذا فلا تسمح أبدا لديانة أخرى أن تدعي أنها ذات مصدر إلهي بالقدر نفسه. ولا تسمح أن يُعارضها ذوو العقول الحرة، وعلى ذلك ينبغي القضاء عليهم، ولا بأس إن قُتل خلال المذابح أناس شرفاء، فالرب قادر على التعرف على عباده الطائعين.”
― فرنسا جمهورية الدراويش
“مهمة المدرسة ليست إهداء طبق من الاعتقادات الممكنة للتلاميذ، ولكن ترك كل إيديولوجية دينية في غرفة المقدسات، وتربية التلاميذ على استعمال العقل والعقل فقط.”
― فرنسا جمهورية الدراويش
― فرنسا جمهورية الدراويش
“ربما يكمن سر النجاح الذي يلقاه خلال لقاءاته: ضعاف عقول أو غير ناضجين مُستعدون للإيمان بأي هراء. مُحبطون ومشتاقو رجاء، مهووسون بالانتقام ومتعصبون مُعادون للائكية / للعلمانية، كل ذوي العاهات في الوجود ومعطوبي العقل.. يتدافعون ويمشون فوق بعضهم البعض من أجل أن يلمحوا طيف الشيخ أو يصلهم صوته ولو من بعيد. لا أحد - لا فئة ولا صوت - يسعى لإيقاظهم وإخراجهم من غيبوبتهم الفكرية أو على الأقل حثهم على التفكير.”
― فرنسا جمهورية الدراويش
― فرنسا جمهورية الدراويش
Is this you? Let us know. If not, help out and invite Maurice to Goodreads.