محمود علاء محمود's Blog

February 24, 2025

نهاية الحياة ونهاية الأشياء

النظر في عينيها جعلني حبيسًا داخل روحها، داخل قلبها...

كل شيء كان لامعًا وجميلًا حين كانت هنا... مرّ أكثر من سنتين ونصف. النهاية لم تكن شاعرية، في الحقيقة، لا شيء ينتهي بطريقة شاعرية. نحن من نحول تلك النهايات إلى شيء حالم، لقطة يمكنها أن تكون نهاية حزينة وجميلة لفيلم رومانسي.

لكن في الواقع، لا يوجد سوى الحزن... تلك الدماء لم تكن جميلة، كانت حمراء فحسب. ربما كان الخوف من الوحدة ما جعلني أكثر حزنًا، ومع مرور الأيام اعتدت الأمر. ولكن الشيء الذي لا أستطيع تخطيه هو أنها كانت حقيقية للغاية...

وسط كل هذا الزيف الذي يحوم حولي، كانت هي الحقيقة المؤكدة، الشيء الذي يذكرني كيف أستطيع العيش، كيف أصبح إنسانًا يشعر بكل ما يدور حوله... كيف يبتسم. نادرًا ما ابتسمت بعدها...

كل شيء لا يزال في ذاكرتي. لم أعد أشعر بالحزن، ولم أعد سعيدًا أيضًا. أنا هنا، أقف وحيدًا، أنتظر شيئًا ما... لا أعرف ماهيته، لكني أنتظر. ربما أنتظر نهاية الأشياء... ونهاية الحياة. لا أعرف، هل يمكن لذلك أن يعيد إليّ شعوري بالسلام؟



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 24, 2025 13:47

May 30, 2024

عن الوحدة وأشياء أخرى

 أنا أخاف الوحدة ....  حين أكون وحيد أشعر أننى لست هنا  ليس لي وجود  ... لا أشعر بجسدي ولا أنفاسي ... ينفرد بى عقلي ويلتهمنى ببطيء شديد .. أفكاري تحطمني وتجعلنى هش للغاية ... وتلك النسخة منى تلك النسخة التى تظهر حين أكون وحيدا  تكون قاسية للغاية ... قاسية علي وعلى كل ما أفعله ... رغم كونى انسان يستطيع أن يكون صداقات بسهولة ولكنني لا اجد شخص أكلمه فى نهاية كل يوم لا جد سوي نفسي ... أنا متفهم وحدتى ولكننى أكره ذلك الشعور... شعور أن لا أحد يشعر بك لا أحد يسمعك لا أحد يستطيع انقاذك .. انا فقط أريد بعد يوم طويل أن اذهب فى أحد المقاهي وأتكلم عن تفاصيل اليوم وعن ما شعرت به ... ربما أنا وحيد لأنني أسمع أكثر مما أتكلم ... ربما أنا وحيد لأن كل من حولى اعتاد أن يكلمنى ولا أحد يسمعني ... لا أعرف لما كل هذا الألم ولا أعرف لماذا الكثير من الناس لا يشعرون بما أمر به .. هو هنا داخل عيني واضح لكل شخص ... البشر لم تعد تستطيع ان تقرأ العيون ... الكثير من المشاعر المزيفة والأشياء المزيفه جعلت من البشر مسوخ لم يعدوا قادرين على التواصل ومعرفة مشاعر من حولهم وحتى لا يميزوا  مشاعرهم .... أنا مرهق للغاية اليوم ... مسكت هاتفى العديد من المرات ولكن لا  احد اهتم ان يكلمنى لا احد اهتم أن يسأل حتى هل أنا بخير .... أظن انني لو اختفيت اليوم لا احد سيشعر باختفائي .... شعورى بالوحدة كان اقل بكثير منذ زمن ولكن حين تتقرب من شخص ما وينتهى المطاف بالفراق ... يزداد بداخلك ذلك الشعور .. كثقوب فى الروح تمدد على مر السنين ثقوب سببها اشخاص كثيرة ذهبوا  ... ذهبوا وتركوك مع آلامك مع روحك المحطمة تسبح بها فى العالم تائهة لا تعرف ماذا تفعل .... تهرب من واقعك  ولا تريد ان ينتهى اليوم لأنك تعرف ان فى نهاية كل يوم ستشعر انك تريد الموت تريد الموت ولكنك تخاف ان تموت وحيد ... حتى آلام ظهرك لا تسطيع ان تصل بها بيدك الوحيدة ... فيلم المفضل أصبح كئيب ... حتى نغمات الأغانى أصبح حزينة ... كأن الوحدة تحول كل شيء اللى اللون الأسود الداكن ... كل شيء بلا طعم ... لا أحد يختار الوحدة وانا أقاوم كل يوم ولكن كل يوم يزداد الحزن ويزداد اقترابي لقتل نفسي ... واستيقظ كل يوم واقول " ربما اليوم هو اليوم الأخير " 

 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 30, 2024 18:16

May 9, 2022

من فضلك لا تقع فى الحب مرة أخرى

" غريب هو شعور الأمان على شخص أعتاد ان هناك دائما خطأ سيحدث له " قلت لها تلك الجملة وأنا أنظر إلى أعينها ... كيف أضمن أن لا أحد منا سيقع فى الحب مرة أخرى مع شخص أخر .... الفكرة  تقتلنى ... الحب كأنك تقف على أطراف أصابعك على حافة جبل  ... فى لحظة ما  ... ربما تقع وتتألم ... أو ستقف تنتظر ان كل شيء يهدء وتشعر بالامان

 

" من فضلك لا تقعي فى الحب مرة أخري " قلت لها تلك الجملة ونحن نرقص ... لففت يدى حول خصرها ولففنا لمرات عديدة

كأننا عجينة تتشكل مرة أخرى لتصبح شخص واحد شخص يشعر بالامان ... " لا ضمان فى عدم الوقع فى الحب ولا ضمان فى انتهاء الحب "  قالت الجملة وهى تبعد عنى ... نظرت لها وأبتسمت كأننى فهمت أن كل شيء سينتهى ... ولكن كل شيء سيبقى على ما يرام ... بدأت تختفى من أمامي كأن الظلام يبتلعها .

 

" أنت تخاف جدا من الوحدة " قلت الجملة لنفسي وأنا أنظر إلى المرآة ... بدأت أنظر جيدا إلى عينى كأنى أول مرة أرى هذا الشخص الذى يبكي  ... نزلت راسي إلى الأرض كأننى أخاف من أن يرانى أبكى  ... لقد أعتدت البكاء والوحدة

ولكننى مازلت أكره البكاء والوحدة ربما هذا جعلنى أكره حياتى كلها .... حتى الذباب يتبعنى فى كل مكان كأنه متأكد أن هناك شيء ميت بالداخل ...  دائما ياتينى شعور اننى ساموت فى الأبعينيات ... سافعل كل ما أريده حتى يحين موعد موتى ... ولكن ما أخافه هو " هل سأبقى هكذا حتى الموت "

 

" الألم الداخلى يأكلك " قالت لى أمى تلك الجملة ... لم اعتاد منها على شيء طيب كل ما كانت تقوله هو سم يساعد فى تكوين كئابتى وشخصيتى الحزينة ... نعم الألم ياكلنى يا امى  بل يقتلنى ... لا اعرف سبب كل ذلك الحزن .. ربما هو شيء مخلوق به

لما لا أغير أسمى الثنائي  وأصبح "  محمد الحزين " أو ربما أصبح " زين الحزين " ... ولكن تعرفى أنك سبب من أسباب كئابتى  اعتدت أن أكرهك ولكن اليوم لا أشعر بشيء ... أنا فقط أريد أن أتوقف عن القلق لأانه مرض ياكل كل شيء بداخلى .

 

" ما تتركني هيك عم فتش عليك " تصاعدت نغمات الأغنية لتخبط فى أذني ... لا أعرف أسرع طريقة للموت ... ولكن أعرف طريقة مؤكدة للموت ... القفز من مبنى عالى للغاية ... طلقة فى الرأس ... الوقوف امام قطر ... أن تبقى وحيد ... مسدس أبي كان خيار ممتاز ولكن لما أنا متردد ... تتصاعد الأغنية " حبيبي خليك ... وبيحلى السمر "  ... ابتسمت ولم أستطع أن اضغط الزناد ... كأن كل شيء اختفى كل شيء أصبح بلا صوت ... حتى صوت بكائي لما أسمعه ... جلست أنظر للسقف ... كل شيء أصبح أسود للغاية لم أسمع سوى جملة وحيدة "بسرعة هيموت "

 

 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 09, 2022 15:26

November 17, 2020

أشياء لانستطيع التخلص منها

 أستيقظت اليوم على طنين في رأسي، أزعجني للغاية لم يسكت سوي بلفافة تبغ وكوب من القهوة ... حين إنسكب كوب القهوة على ورقة هامة تأكدت أن هناك أشيائ لا يمكنني التخلص منها مثل حظى العاثر وحبي لكي.

لحظات الفراغ أصبحث كثيرة .... أنظر كل يوم إلى الهواء الموسيقى تتخلل أذني ولكن الصمت يغلب على الأحواء حولي كأنني فى الفضاء لا أستطيع سماع شيء، الأن أنا  قادر على تميز صوت الفراغ ... تعلمت الحياكة... ليس بسهولة، تعرفين لكل شيء ثمن  

نظر إلى يده وتأمل اللاصقات الطبية التى تقبع عليها .. وأثار الدماء بسبب الأبر .

قللت من تدخين لفائف التبغ وأكثرت من الأكل ... إزداد وزني قليلا ربما لأنني قررت تعلم الطبخ أيضا بدون ذكر طبق " البيض" بالجبنة الرومي مع شرائح الفلفل الأخضر الحار، كنتِ تطالبيني دائما بوجه الافطار ... اليوم أستطيع تحضير وليمة ولكني دائما أتجه إلى " الملوخية " ببساطة لأن لا يوجد من يكرهها .

قال الأطباء البارحة أن حالتك متأخرة ... معدل افاقتك من تلك الغيبوبة قليل للغاية، ولكني مؤمن بأنك ستعودي .... أسمع صوتك كل يوم يطمئني أن كل شيء سيصبح على ما يرام  ... أربع سنين ليست بالكثيرة قطعنا عهد أننا سنبقى معا مهما حدث.

اليوم عيد ميلادك .. أعددت كعكة  بالشيكولاتة مع عصير الليمون، دعوت العائلة ... بدا الحزن على الجميع ولكن لا أحد يتكلم، أعينهم ترسل لى رسالة أن أستسلم وأترك الأطباء يفصلون الأجهزة ... الأمر أصبح معقد، لا أريد أنا أخل  بوعدنا ولكن فى نفس الوقت أريدك بجانبي.

وقعت على ورقة فصل الأجهزة عن جسدك  ... لا أستطيع البقاء بجانبك فى ذلك الوقت، لا أؤمن بالمعجزات ولكنى أدعوا الله أن يسمح لى بواحدة ويتم إيقاظك، قلبي ينبض وصوت الطنين يعلوا مرة آخري . تركت كل شيء وذهبت للنوم وأنا أستمع للفراغ وتمنيت شيء واحد أن تسامحينني .


  

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 17, 2020 14:10

November 15, 2020

التخطي

 

دائما أعرف المقطوعة الموسيقية الجيدة حين تجعلني أشعر بالحزن ... أحس معها أننى عشت ذكريات ليست لى كأن العازف نحت بداخلها ذكرياته وجعلها تتصاعد مع النغمات ثم تتسلل إلى العقل  لتشعر بالحزن على تلك الذكريات ... تلك المقطوعة تحديدا  تعزف ذكرياتى أنا... روحي يغطيها التراب بكلمة منها يطير كل ذلك وأشعر أننى على قيد الحياة .... لم أكن معتاد على أن يفهمنى أحد، هى أمر مختلف كانت تسيطر على عقلي ... أحبها وهي " ربما " لم تعترف لى سوى مرة واحدة، أقول لها أحبك كانت تعطينى قبلة وتسكت.... كنت أشعر فى لحظات أننى كل شيء لها وفى لحظلت آخرى أنا لا شيء على الإطلاق، لحظات الفراغ أصبحت كثيرة والأحاديث تحمل بين طايتها آلامى وعدم إهتمامها ... لمسات اليد لم تعد تشفع لركود المشاعر والقبلات أيضا، كأن سحرها أختفى ... لم أعتد أن يفهمنى أحد حتى أصبحت هى منهم أصبحت أنا  لغز لا تفهمه ... كأنها لا تعرف ما يثير غضبي ثم تفعله، بما يفيدنا مسح ذاكرتنا إذا القلب تأذى ... عند اللحظة الأخيرة تراجعت عن قرار مسح ذاكرتي وهى لا، رأيتها بعد مدة لا تتذكرني ولكنى أتذكر كل تفصيله، إبنسامتها وصوتها حين تقترب من أذني وطعم شفتيها، نظرت لها وتأكد أننى كرهتها لأننى أحببت نفسي ... الموسيقى بدأت تعزف وقلبى بدأ ينبض، ألتفتت إلي وابتسمت... بادلتها الأبتسامة وبعدها رأيتها تأتى إلي ... يرتفع في صوت الموسيقى كأنها ترسل لى رسالة بالهروب ولكنني لم أحرك ساكنا ... جلست أمامي وقالت

- تبدوا وحيدا.

لم اعتاد أن يفهمنى أحد سواها ... نظرت لها وقلت

- ربما أنتِ على حق .

أستمر صوت الموسيقى المتصاعد ... عقلى تطوف بداخله الكثير من الأفكار .... أنخرطت هى مع حديثها وأنا  أكتفي بهز رأسي كأننى مهتم ... كأنها لا تلاحظ وجودى مثل تلك اللحظات التى كنت أشعر أننى غير مهم لها على الإطلاق، لم أفكر كثيرا، وقفت ثم مشيت إلى باب المقهى .... نظرت لها عبر الزجاج ولوحت بيدي وهى لوحت بيدها وعلى وجهها ترتسم ملامح استغراب ... هناك بعص الأشياء لا تستطيع العودة لها ... فى النهاية ستتفاجأ أنك يمكنك النجاة وحيدا بدونها .

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 15, 2020 16:29

August 20, 2020

السعادة والحزن

- لماذا أُبذل كل هذا المجهود حتى أشعر بالسعادة ؟

هل الأمر يستحق كل هذا العناء ... أن تكون سعيد ؟

كل هؤلاء يبحثون عن معنى لها، لماذا يشعرون بالحزن وهم يمتلكون كل شيء...أوقات كثيرة أحزن لأن ليس هناك أحد بجانبي وأوقات أكون سعيد لأنني وحيد... ماذا تفضلين أن تكوني وحيدة ولكن سعيدة أو حزينة ولكن هناك شخص فى حياتك؟


نظرت هي إلى السماء وقالت 


- أكره أن أبقى وحيدة .


كنت أعرف أنها ستجاوب تلك الإجابة


 -أنا عن نفسي دائما اختار السعادة... أينما كانت فالوصول إليها فى هذا الزمن أصبح صعب للغاية.


أقتربت منها بحرص شديد ... ثم سألتها 


_ لماذا الحزن ؟ 


بدأت أن تمشي على سور سطح البرج بعدم اهتمام... ثم توقفت ورفعت أحد رجليها خارج السور وقالت 


- لأن الحياة دائما تخذلني وكذلك البشر .... وأنت.


أقتربت منها أكثر ثم قلت 


- أنا ؟ 

- نعم ... أكره أنك اقتربت بشدة، تقول أنك تحبنى ولكن أفعالك تبدوا دائما عكس ذلك ... لم أعد أفهم ماذا يحدث،  أشعر أننى هنا فى سباق حتى الموت يجب عليك فعل أشياء كثيرة وإلا لن تنجوا، ودائما ستأنب نفسك أنت على كل الأشياء ... لقد سئمت كل هذا. 


صعدت بسرعة بجانبها وضمتها ... بكت كثيرا ربت على رأسها وقلت 


- كل شيء سيصبح بخير .


هزت رأسها... قالت وهى تبكي


- سأستسلم يوما ما ... أنت الأن بحانبي ولكني سأفعلها.... أشعر أننى احترق من الداخل ونبضات قلبي دائما تعزف أغنية حزينة وعقلي لم يعد يستطيع أن يقاوم.


نظرت إلى السماء وضمتها أكثر بين يدى ... بكت بشدة  ثم نظرت إلي وهى تفهم أنني لن أمنعها... أنا بداخلى أعرف أننى لا أستطيع أن أقدم المساعدة فأنا أيضا روح متأكله ... قبلتني على خدي ثم قفزت، كانت مبتسمة ...أظن عند تلك اللحظة عرفت تماما أنها تخلصت من كل آلامها .


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 20, 2020 09:30

February 18, 2020

Love of My Life

أنظر لها فى كل مرة وأنا أعرف جيدا أنها لا تحبنى كما احبها، الوقت يفعلها مثل كل مرة ... يجعل كل شيء ينتهى بسرعة كبيرة، عرفتها وتعلقت بتلك الإبتسامة منذ اللحظة الاولى.. فى اللقاء الثانى أحببتها بشدة،أصبحنا أصدقاء وظهرت بيننا تلك المحادثات اللطيفة هى تبادلنى المشاعر ولكن ليس بتلك القوة.                                                                                                                        تحب الموسيقى للغاية، أعترفت بحبى لها ونحن نسير فى الشارع فتحت الهاتف وبدأ فى تشغيل أغنية " Love of My Life" .... تلك الأغنية التى سيطرت على لقائنا الأول حين وجدتها تجلس مع صديقة أعرفها ثم عرفتى بها ... حين جلست معهن وجدت نغمات الأغنية تصدح فى المكان، قالت أنها تعشق تلك الأغنية ... صوتها الرقيق وهى تردد الأغنية جعلنى أعشق كل شيء يتعلق بتلك الأغنية ... حين كانت تغنى أغانى حزينة كانت تبدوا ليه كالحب.

أحب أن أتمسك بيدها ....تشعرنى بالأمان، لديها تقليد غريب جلسات بكاء .... تجلس وتحكى لى شيء ضايقها وتبكى... أتركها تبوح بكل شيء ثم أضمها، كانت تبتسم لى وتنام كالطفلة، النهاية كانت تقترب أنا أعرفها جيدا ، لقد مررت من هنا عديد المرات ولكنى كنت أحاول تغير الأحداث .

تلك ليست المرة الأولى التى أقع فى حبها لقد فى حبها تسع مرات، فى كل مرة تنتهى بخذلان وآلم .... لدى القدرة على العودة بالزمن وفى كل مرة أذهب لأول موعد لنا وأحاول تصحيح الأمور ولكنى أفضل، تلك  المرة مختلفة سأقتلها، أحضرت معى سلاحى .... نظرت داخل المقهى لأجدها تجلس مع صديقتى .... المطر تساقط على رأسى   دفع بداخلى رغبة القتل للأعلى ، ولكن مع بداية أغنية  Love of My Life التى خرجت من المقهى كأنها أمسكت قلبى لتهدئه ... وتذكرنى أننى أحببتها بشدة وأنها حب حياتى الوحيد ، تركت المسدس وذهب للمحاولة مرة أخرى
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 18, 2020 15:26

February 11, 2020

قصة لم تكن مقصودة

أنتظر شيء يحدث لا أعرف ماهيته، أكتب قصص ليست عنها وفى نهاية الأمر تصبح القصة "هي" ...أسمع أغانى لأجد أن جميع الكلمات تذكرنى بها، أحاول النوم فى هدوء ولكن الذكريات معلقة بذهنى ومع كل ذلك لا شيء سيجعلها تبقى هنا بجانبى .... حان الوقت للأحتفال بعيد ميلادى الجميع بجانبى يبستمون لى ويغنون ولكن لا شيء يحدث بداخلى، أصواتهم تصبح باهته كأنها قادمة من بعيد، أنظر إلى الباب لعلها تأتى تبتسم لى وتجري لتضمنى، لست معلق بها ولكن كل شيء مرتبط بها ... جميع أشيائي تفوح منها رائحتها، هل تعرف ذلك الأحساس الذى يؤكد لك أن الخالق صنعكم لتصبحوا بجانب بعض .
أتسائل ماذا يحدث لها حين يتم ذكرأسمى أمامها ؟، هل تبتسم أم تحزن أم تغضب أو لا تشعر بشيء على الإطلاق ..... لا أتذكر النهاية جيدا ولكنى أتذكر انها قالت لى " أنا أحبك  ولكنك لست كافى "، حتى اليوم لا أعرف معنى تلك الجملة... لم أسألها عن قصدها، لم تكن شخص لطيف إلا معي،  حين قلت لها أنني أمتلك مشاعر تجاهها قالت أنها لا تبادلنى نفس تلك المشاعر لم أحزن ولكننى أهتتمت بها أكثر... كنت أكتب لها قصص كثيرة وهى تحبها أركز فى تفاصيل كثيرة لها لأسعدها حتى جائت فى يوم وقالت أنها تحبنى، أعرف أنها لم تحبنى كما فعلت أنا، ربما أحبت عشقي لها أكثر من كل شيء آخر كانت تريد منى أن أتغير  ولكني كنت أرفض بشدة.
حين رأيتها مع شخص أخر تنظر له بنفس الطريقة التى كانت تنظر لها بي، كانت لطيفة معه حين أنتبهت لوجودى أرتبكت كثيرا ..... أختفت من أمامى ووجدت بعدها رسالة صوتية منها " أريدك أن تعرف أننى لن أحب أحدا أكثر منك "، عادت مرة أخرى وعلمات البكاء تبدوا على وجهها رحلت مع الشخص الآخر، ظلت معلقة نظرها علي وهى ترحل .

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 11, 2020 14:40

December 17, 2019

خاطرة


الأمور تصبح مختلفة تماما في الليل، الظلام يحوم حولي ربما كل يوم يتسرب إلى قلبي...روحي تتلاشى مع الوقت لم أعد كما أنا، أنزف من كل جسدي ولكني مازلت أبتسم عقلي يصرخ ألما عيني ثابتة...أنني أخسر عقلي هكذا أردد لنفسي أستغيث بأقرب الناس ولكنه لم يهتم، أنظر لتلك العيون وتهدئني ولكن قلبي يحزن لأنه يعرف أنها لن تصبح ملكه، ينتهي البؤس حين ينتهي الحب حين نفقد قلبنا ونخسر عقلنا...حين تصبح أكثر الأمور مجنونة هي أكثر الأشياء منطقية كقتل البشر الذين نكرهم، لتخرج تلك المشاعر من قلبك ومزقها...انصت جيدا للصمت وتخيل أن كل شيء بخير، الخلل ليس بداخلك أنت ولكن بداخل من حولك أنت مريض بمشاعرك التي تقتلك كل يوم...أنصت جيدا إلى قلبك الذي ينبض بتوتر ، النبضات غير منتظمة ربما الموت كان قريب.... ربما تلك الفرصة لن تأتي لك فى تلك الحياة، أضغط على الزناد فأنت هنا في حياة افتراضية لا تمت للواقع بصلة، لن تموت بل ستعود حي مرة آخري... لم تعد تفرق بين الواقع والخيال أكاذيبك تزاحمت مع واقعك وجعلته مشوه للغاية، بنيت واقع مثير للغثيان من يقترب منك يتأذى بشدة بالرغم من مرارة ألمك أنت تكسر القلوب بسهولة تسيطر على عقولهم وتتركهم تأهين متألمين ، الأمر إنعكس عليك كل ذلك الألم دخل إلى روحك أصبحت خاوي لا يوجد لديك ملامح فقدت وجهك فى ذلك الصراع الطويل مع نفسك... كل شيء أصبح غير واضح أفكارك تطير في رأسك لا تسطيع السيطرة عليها، لا تسطيع النوم ولا تسطيع قتل نفسك تقف على الحافة تنتظر أن تقع ولكنك لا تقفز .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 17, 2019 15:17

December 5, 2019

خاطرة عن القتل ربما


يمكننى تخيل جميع الأحداث التي تمر في حياتى كفيلم سينمائي.. أنا البطل فى جميع الأحوال حتى تلك التى أخسرها، منذ زمن كنت أحاول أن أختفي عن أعين الناس ولكن اليوم حين أسير تركز العيون معى.... الثقة هى مفتاح كل شيء وتأكد حين أقول أننى سأقتلك سأفعل بكل بساطة وبدون أن أقفل عينى، وبعدها سأذهب لإحتساء بعض النبيذ وأرقص...كل شيء أصبح بلا معنى على كل حال، لا أريد أن أركز فى أشياء غير مفيدة ومرهقة ... أريد أن أفعل ما أريد ربما أردت أن انتحر الأن  أو غدا بعد أن أقتل بعض البشر ... حقيقة الأمر أننى لم أعد قادر على  ترتيب أفكاري، كلها أصبحت مشتت ولكن شعوري هو الثابت الوحيد الذى أنا متأكد منه وهو اللامبالاه ، تذكرت الأن  خطتى الأكبر سأجعل الجميع يؤمن أننى إله ثم أعطيم الحرية بقتل أنفسهم ... أتسائل كم منهم سيفعلها.
للجمال  تلك النغمة الجميلة التى تجذبنا نحوه، الأمر هو أن تلك النغمة تجذبنى نحو الهلاك دائما... حين أعرف أنثى جديدة تريد منى أن أتفرغ لها، كأننى أصبحت شيء من ممتلكاتها ولكنى لا أستطيع البقاء مع إحداهن طويلا ... ولكن "هى" قصة آخرى تماما هى الهلاك التى لا أستطيع التخلى عنه، العينين تسحب روحك والشفاه أقسم أن بداخلها دواء لجميع آلامك...لمسه يدها قادرة على تحويلى لطفل فى يد أمه، لكن شعوري يختلف كل ثانية...أكرهها حين تكلم شخص آخر وأحبها حين تبتسم لى... أعرف أن بيننا شيء مميز، أعرف ذلك عند اللحظة الأولى ... غرورها مميز بالرغم من أننى دائما أظن أننى الأفضل بين البشر ولكنها أفضل منى بمراحل ،أظن أن كل شيء سيكون على مايرام حين أراها ولكننى أعرف أننى سأقتلها يوما ما .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 05, 2019 16:03