محمد القليني
Born
in Egypt
April 20, 1983
Genre
|
أركض طاويًا العالم تحت إبطي
—
published
2017
—
2 editions
|
|
|
سقط شيء من شيء (الإبداع الشعري، #2)
—
published
2018
—
2 editions
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“أُمَشِّطُ شَعْرَ أحْلامي في مِرآةٍ جديدةٍ
أنا شاعرٌ.. لم يكتُب عن أيّ شئٍ تقريباً!
فقط.. في مرّةٍ كتَبتُ قصيدةً عن قبرٍ بحجم وطنٍ،
ثُمّ ألقيت جَسدي داخِله..
ومِتُّ.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
أنا شاعرٌ.. لم يكتُب عن أيّ شئٍ تقريباً!
فقط.. في مرّةٍ كتَبتُ قصيدةً عن قبرٍ بحجم وطنٍ،
ثُمّ ألقيت جَسدي داخِله..
ومِتُّ.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
“حِكْمَةٌ
على عكس كُلّ الشُّعراء
أنا لا أُحبُّ القمر.
في صبايَ شاهدته يكشف
صدر جارتنا العفيفة لمغتصبيها.
ولا أُحبُّ السُّحب
فقد تقيَّأت إحدها فوق رأس جدّي العجوز
وهو يهرول لشراء دواءٍ
لأمي المُسجاةِ على طاولة الموت.
لكنّي أحبُّ الله
وأعلم أنّ له حكمة
من أن تُمطر سحابةٌ
في المكان الخطأ
ومن أن يُضئ القمر
طريق أشخاصٍ سيّئين.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
على عكس كُلّ الشُّعراء
أنا لا أُحبُّ القمر.
في صبايَ شاهدته يكشف
صدر جارتنا العفيفة لمغتصبيها.
ولا أُحبُّ السُّحب
فقد تقيَّأت إحدها فوق رأس جدّي العجوز
وهو يهرول لشراء دواءٍ
لأمي المُسجاةِ على طاولة الموت.
لكنّي أحبُّ الله
وأعلم أنّ له حكمة
من أن تُمطر سحابةٌ
في المكان الخطأ
ومن أن يُضئ القمر
طريق أشخاصٍ سيّئين.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
“وَرْدةٌ خَرَجَتْ مِن فُوّهةِ بُنْدقيّةٍ
أستيقظ في السادسة كالمعتاد
أمسح دموع نافذتي
التي هجرتها العصافير
اتمضمض جيداً كي أزيل
اسم حبيبتي العالق بلساني
وأنظّف فراشي من رائحة الوحدة.
أنا بخير يا أصدقائي
لا تقلقوا
ما زلت أكتب كل أسبوع قصيدة أو اثنتين
وأحتسي القهوة المرة
وأعدو بالمقشة وراء الموتى
الذين يتساقطون من نشرة التاسعة.
أنا بخير يا أصدقائي
وسعيد جداً،
فعامل النظافة المزيف شكرني كثيراً
في التقرير الذي قدّمه
إلى الجهة الأمنيّة التي يعمل بها
وشرح كيف أعبّئ أحلامي
داخل كيس بلاستيكي أسود
وكيف أسلّم إليه الكيس كلّ صباحٍ
دون أن أعبس في وجهه.
أنا بخيرٍ يا أصدقائي
صحيحٌ أني لا أستجيب لإتصالاتكم
ولا أفتح الباب لأحدٍ منكم
لكني بخير
لا تقلقوا
ما زلت أمارس طقوسي اليوميّة
وأتحرّك في شقتي التي تشبه المشرحة
ٍكأيّ جثةٍ مهذبة.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
أستيقظ في السادسة كالمعتاد
أمسح دموع نافذتي
التي هجرتها العصافير
اتمضمض جيداً كي أزيل
اسم حبيبتي العالق بلساني
وأنظّف فراشي من رائحة الوحدة.
أنا بخير يا أصدقائي
لا تقلقوا
ما زلت أكتب كل أسبوع قصيدة أو اثنتين
وأحتسي القهوة المرة
وأعدو بالمقشة وراء الموتى
الذين يتساقطون من نشرة التاسعة.
أنا بخير يا أصدقائي
وسعيد جداً،
فعامل النظافة المزيف شكرني كثيراً
في التقرير الذي قدّمه
إلى الجهة الأمنيّة التي يعمل بها
وشرح كيف أعبّئ أحلامي
داخل كيس بلاستيكي أسود
وكيف أسلّم إليه الكيس كلّ صباحٍ
دون أن أعبس في وجهه.
أنا بخيرٍ يا أصدقائي
صحيحٌ أني لا أستجيب لإتصالاتكم
ولا أفتح الباب لأحدٍ منكم
لكني بخير
لا تقلقوا
ما زلت أمارس طقوسي اليوميّة
وأتحرّك في شقتي التي تشبه المشرحة
ٍكأيّ جثةٍ مهذبة.”
― أركض طاويًا العالم تحت إبطي
Is this you? Let us know. If not, help out and invite محمد to Goodreads.


















