ولد الدكتور أسامة فوزي في إحدى المناطق التابعة للجيش الأردني في مدينة الزرقاء لعائلة تعود جذورها إلى بلدة ترشيحا في فلسطين، ودرس في مدارس الثقافة العسكرية الأردنية وكان الأول على جميع مدارس لثقافة العسكرية في المملكة في امتحانات الثانوية العامة، وتابع دراسته في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية وتخرج منها سنة 1973 وحصل على الماجستير في الصحافة. بعدها عمل في التدريس في مدارس المملكة ثم حصل على عقد عمل في الإمارات وانتقل إليها عام 1975 وبقي فيها حتى سنة 1984 ليرحل مجبرًا إلى الخارج ويستقر رحاله في الولايات المتحدة الامريكية حيث أقام في مدينة هيوستن الواقعة في ولاية تكساس وذلك في شتاء 1984. بدأ الدكتور أسامة في مراحله الأولى في الكتابة بالمجلات والصحف الأردنية و العراقية مثل مجلة التراث الشعبي وافاق و وغيرها من الصحف العراقية والتي استمر فولد الدكتور أسامة فوزي في إحدى المناطق التابعة للجيش الأردني في مدينة الزرقاء لعائلة تعود جذورها إلى بلدة ترشيحا في فلسطين، ودرس في مدارس الثقافة العسكرية الأردنية وكان الأول على جميع مدارس لثقافة العسكرية في المملكة في امتحانات الثانوية العامة، وتابع دراسته في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية وتخرج منها سنة 1973 وحصل على الماجستير في الصحافة. بعدها عمل في التدريس في مدارس المملكة ثم حصل على عقد عمل في الإمارات وانتقل إليها عام 1975 وبقي فيها حتى سنة 1984 ليرحل مجبرًا إلى الخارج ويستقر رحاله في الولايات المتحدة الامريكية حيث أقام في مدينة هيوستن الواقعة في ولاية تكساس وذلك في شتاء 1984. بدأ الدكتور أسامة في مراحله الأولى في الكتابة بالمجلات والصحف الأردنية و العراقية مثل مجلة التراث الشعبي وافاق و وغيرها من الصحف العراقية والتي استمر في الكتابة فيها حتى وقت سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية , وبعد انتقال الدكتور أسامة إلى مكان إقامته الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ بالكتابة بمجلة سوراقيا التي كانت تصدر في لندن في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات بمجموعة مقالات كانت تُنْشَر كموضوعات غلاف والتي كانت السبب في شهرة مجلة سوراقيا واستمر في النشر في سوراقيا حتى سنة 1986 حيث أنشأ مجلة عرب تايمز.
بعد أن انتقل إلى الإمارات العربية ليقيم في مدينة العين، عمل في التدريس والصحافة وعيّن رئيسًا في قسم الإعلام في دائرة المناهج، وانتقد المناهج التعليمية المتّبعة في الإمارات حيث قام بتناول عيوب التعليم الإماراتي بما يزيد عن ثلاثين مقالة نشرها في بعض الصحف المحلية والخليجية وايضاً ذكر الموضوع في مقابلة تلفزيونية له، تعرض بسبب نقده هذا إلى عملية نقل من رئيس قسم الإعلام في دائرة المناهج التعليمية إلى مدرس في مدرسة إبتدائية، وعندما قرر الاستقالة جاء قرار بتعيينه مستشارًا إعلاميًّا في جامعة الإمارات وأتى القرار من قِبل مدير الجامعة أنذاك محمد نوري، ولكن قرار التعيين لم يتم، وبقي الدكتور فوزي بدون عمل رسمي لمدة سنة حيث كان يحصل على المال لقاء كتاباته في بعض الصحف العربية وبالأخص العراقية ثم أُعطي مهلة 48 ساعة لمغادرة الإمارات مما اضطره للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشر الدكتور أسامة تجربته في الإمارات في كتاب بعنوان عشر سنوات صحافة في مضارب آل نهيان.
ذكر الدكتور أسامة فوزي بأنه تعرض لضغوطات كثيرة وصلت إلى حد محاولة الاغتيال الجسدي ومن هذه الضغوطات فقد تعرض كل ما جمعه لمدة خمس سنين في عمله في الإمارات العربية المتحدة للسرقة واتهم يها المخابرات الإماراتية وكذلك تعرض للضرب في مكتب أحد اصدقائه من قبل شخص طلب من صديق الدكتور ان يجمعه به . وتعرض للتشهير من أحد الصحف الأردنية حيث اتهم بانه جاسوس واصله يهودي . وفي مكان اقامته في مدينة هيوستن تعرض لمحاولة اغتيال سنة 1998 عند الساعة الثامنة مساءاً ولكن الذي اصيب ابنه نضال الذي كان يقود السيارة عوضاً عنه . ...more