إسلام محمد زيدان's Blog
December 2, 2019
قائمة القراءة للعام
اثنان وعشرون كتاباً لسنة التاسع عشر والفين من الميلاد، ولا يزال العد مستمر، حتى انتهاء السنة، حتماً هو رقم صغير أو متوسط لمن تتعدى قوائمهم ذلك الرقم بالفعل. لكنني حين بدأت السنة توقفت وسألت نفسي، لم لا أقوم بتسجيل عدد الكتب التي أقرأها كيلا تضيع وتتوه مني كما تاهت بعض التفاصيل في الأعوام الماضية، حين قررت كان الرقم مجهوداً شاقاً، وكان السؤال هل أقرأ لمجرد تحقيق رقم أم إنني أسجل ما يقع تحت يدي، ليس بغرض الاستعراض أو التباهي. وقتها اخترت الرقم عشرون ليكون هو الهدف، فيمكن تحقيقه، وإذا لم يتحقق فلا يأس ولا بأس.
هذا العام هو عام أشرف الخمايسي بلا منازع، بدأت مع منافي الرب، ثم ضارب الطبل و كي أكون إنساناً أجمل وكان الختام مع الأعمال القصصية الكاملة بالإضافة إلى مقابلة شخصية مع الخمايسي في منتصف العام، هو كاتب يهتم بالتفاصيل، بالمواقف الحياتية الدقيقة والأبعاد الإنسانية الموغرة في الصدور، ستجد حتماً في كتاباته شيء من بيئته الصعيدية، قرية، جلباب، مواشي، خروف أو كلب، ناي، صرت محباً لذلك اللون الذي يقدمه ويكتبه ويعبر عنه.
إسلام البنا، لكم استمتعت جدا بقراءة روايته سرايا الجابي، نجح البنا في تطوير ذاته واستخدام تقنيات سواء في التعبير أو الجمل أو بناء الشخصيات ناجح جداً، فالذي يقرأ باب الحجاز ثم يتبعها بسرايا الجابي سيجد ذلك التطور حتماً.
تجربة قيمة جداً وممتازة كانت في كتاب المختطفات، فيه إضافات ومعلومات ثرية أقرؤها لأول مرة.
خاتمة هذه القائمة كانت رواية نمساوية سميته كرافتة للكاتبة Milena Michiko Flašar، وهي الرواية التي لا تزال عالقة أحداثها بتلافيف عقلي، وتمس بقوة شغاف قلبي، فهي قوية بسيطة مليئة بالحكمة، قد تراها تحدث لأي شخص بالجوار، للكاتبة قدرة جميلة على وصف دقائق الأمور بسلاسة ويسر، كانت ستكون تلك هي آخر ما تشمله القائمة لولا أنني بدأت في قراءة حكواتي الليل لـ Rafik Schami وشدتني حكاية سليم العربجي وجرجرني عبر الصفحات، فلذلك سأنتهي منها قبل إعلان انتهاء العام.
من الروايات التي لم يتم تسجيلها في Goodreads ولكنها أعجبتني جداً، رواية "فردوس في الجحيم" للكاتبين فداء الخطيب و محمد نبيل الشيخ، فالرواية في قالب نفسي تتناول أحداث لمجموعة من الشخصيات الذين يتم علاجهم في مصحة نفسية ويعرضون قصصهم وتجاربهم، ومن التجارب التي لم تعجبني رواية "حرية" لرشا السعدي.
وحتى أنتهي من قراءات العام، سيكون من أول المهام لمطلع العام الجديد هو زيادة وتنويع العناوين التي سيتم قراءتها مستقبلاً، ولكن حتى يتم ذلك، فاللحديث بقية..
إسلام محمد زيدان،
قاهرة المعز
هذا العام هو عام أشرف الخمايسي بلا منازع، بدأت مع منافي الرب، ثم ضارب الطبل و كي أكون إنساناً أجمل وكان الختام مع الأعمال القصصية الكاملة بالإضافة إلى مقابلة شخصية مع الخمايسي في منتصف العام، هو كاتب يهتم بالتفاصيل، بالمواقف الحياتية الدقيقة والأبعاد الإنسانية الموغرة في الصدور، ستجد حتماً في كتاباته شيء من بيئته الصعيدية، قرية، جلباب، مواشي، خروف أو كلب، ناي، صرت محباً لذلك اللون الذي يقدمه ويكتبه ويعبر عنه.
إسلام البنا، لكم استمتعت جدا بقراءة روايته سرايا الجابي، نجح البنا في تطوير ذاته واستخدام تقنيات سواء في التعبير أو الجمل أو بناء الشخصيات ناجح جداً، فالذي يقرأ باب الحجاز ثم يتبعها بسرايا الجابي سيجد ذلك التطور حتماً.
تجربة قيمة جداً وممتازة كانت في كتاب المختطفات، فيه إضافات ومعلومات ثرية أقرؤها لأول مرة.
خاتمة هذه القائمة كانت رواية نمساوية سميته كرافتة للكاتبة Milena Michiko Flašar، وهي الرواية التي لا تزال عالقة أحداثها بتلافيف عقلي، وتمس بقوة شغاف قلبي، فهي قوية بسيطة مليئة بالحكمة، قد تراها تحدث لأي شخص بالجوار، للكاتبة قدرة جميلة على وصف دقائق الأمور بسلاسة ويسر، كانت ستكون تلك هي آخر ما تشمله القائمة لولا أنني بدأت في قراءة حكواتي الليل لـ Rafik Schami وشدتني حكاية سليم العربجي وجرجرني عبر الصفحات، فلذلك سأنتهي منها قبل إعلان انتهاء العام.
من الروايات التي لم يتم تسجيلها في Goodreads ولكنها أعجبتني جداً، رواية "فردوس في الجحيم" للكاتبين فداء الخطيب و محمد نبيل الشيخ، فالرواية في قالب نفسي تتناول أحداث لمجموعة من الشخصيات الذين يتم علاجهم في مصحة نفسية ويعرضون قصصهم وتجاربهم، ومن التجارب التي لم تعجبني رواية "حرية" لرشا السعدي.
وحتى أنتهي من قراءات العام، سيكون من أول المهام لمطلع العام الجديد هو زيادة وتنويع العناوين التي سيتم قراءتها مستقبلاً، ولكن حتى يتم ذلك، فاللحديث بقية..
إسلام محمد زيدان،
قاهرة المعز
Published on December 02, 2019 07:31


