صموئيل صفيان's Blog: Claquette | كلاكيت

February 16, 2023

ليه إبراهيم الأبيض واحد من أفضل أفلام السينما المصرية؟




ليه إبراهيم الأبيض واحد من أفضل أفلام السينما المصرية؟ 

 

 


حلقة جديدة من برنامج كلاكيت بنراجع فيها فيلم إبراهيم الأبيض ونعرف ليه هو من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية وايه الحاجات العظيمة اللي فيه وليه صعب يتعمل أفلام زيه دلوقتي.. كمان هنشوف شرح للفيلم وتفسير لرموز إخراجه من وجهه نظرنا.

 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2023 03:49

ليه مفهمناش Fight Club وليه هو من أحسن الأفلام في تاريخ السينما؟




ليه مفهمناش Fight Club وليه هو من أحسن الأفلام في تاريخ السينما؟ 

 

 


حلقة جديدة من برنامج كلاكيت بنراجع فيها فيلم ورواية نادي القتال (Fight Club) ونشرحه ونشوف ليه الناس مش فاهمينه ونحاول نشرح رموزه والفلسفة وراه.

 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2023 03:47

ليه الأصليين واحد من أفضل أفلام السينما المصرية؟




ليه الأصليين واحد من أفضل أفلام السينما المصرية؟ 

 

 


حلقة جديدة من برنامج كلاكيت بنراجع فيها فيلم الأصليين ونعرف ليه هو من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية وليه معجبش الناس أوي من وقت نزوله.. كمان هنشوف شرح للفيلم وتفسير لرموزه من وجهه نظرنا.

 

قائمة بأفضل الأفلام الرمزية والفلسفية

http://blog.95amuel.com/2017/12/inception-interstellar.html 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2023 03:44

ليه Breaking Bad أفضل مسلسل أجنبي في التاريخ؟




ليه Breaking Bad أفضل مسلسل أجنبي في التاريخ؟ 

 

 

 

حلقة جديدة من برنامج كلاكيت بنراجع فيها مسلسل Breaking Bad ونشوف هو ليه واخد أعلى تقييم لمسلسل على IMDB وليه كتير بيعتبروه أفضل مسلسل أجنبي في التاريخ.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2023 02:53

April 22, 2022

ما وراء الطبيعة.. الرؤية الإبداعية

    



ما وراء الطبيعة.. الرؤية الإبداعية

بدأت لتوي بإعادة قراءة سلسلة (ما وراء الطبيعة) للعراب الراحل د. أحمد خالد توفيق، لدي بالطبع العديد من الذكريات مع السلسلة كطفل ولكنها المرة الأولى التي أعيد قراءتها كرجل ناضج والحق يقال أن الزمن لم يزدها إلا جمالًا، نبدأ قصتنا مع طبيبنا المحبوب (رفعت إسماعيل) أستاذ أمراض الدم السابق الذي يبدأ بكتابة مذكراته مع العدد الأول ويقص لنا مغامراته مع الأساطير التي سمعنا عنها كثيرًا من قبل وربما بعضها لم نسمع به قبلها، سواء كانت أساطير عالمية كدراكيولا والرجل المذؤوب أو حتى أساطير محلية ريفية كالنداهة، تبدأ القصة بمقدمة سردية معاصرة عن حياة الطبيب الآنية ثم ينتقل بنا لمشهد من الماضي يحكي لنا فيه مغامرة جديدة، بالطبع السلسة نفسها ذائعة الصيت ولست هنا لأتحدث عنها ولكني سأتحدث عن العمل الدرامي المستوحى منها عام 2020 من بطولة أحمد أمين وإخراج (ورؤية إبداعية) لعمرو سلامة.





لا أعلم سبب تأخر ظهور عمل تلفزيوني أو سينمائي لكتابات د. أحمد خالد، فأول الأعمال المستوحاة من كتاباته كان مسلسل (زودياك) عام 2018 وجاء بعدها بعامين مسلسل ما وراء الطبيعة وكلاهما بعد وفاة العراب، الرجل بدأ الكتابة منذ التسعينيات ولطالما كانت أعماله مادة خصبة للتحويل الدرامي، د. أحمد خالد نفسه متفرج نهم ومتطلع بشدة على الأعمال العالمية وفي كثير من كتاباته كان يلمح لأحد الأفلام الشهيرة في تلك الفترة، حتى أنه كتب كتابًا كاملًا يدعى (أفلام الحافظة الزرقاء) وكان به عدد لا بأس به من الترشيحات، أن تكتب أعمالًا أدبية وأنت متأثر بالسينما والتلفزيون يجعل عقلك يتخيل المشاهد متجسدة أمامك أثناء الكتابة، حتى أنك تتخيل الموسيقى التصويرية وحركة الكاميرا وغيرها من الحركات الإخراجية وأنت تكتب فحسب، وقد برع العراب في ذلك في كتاباته فمعظم قصصه يمكنك تخيلها بالفعل كأعمال سينمائية ولن يكن في تحويلها مجهودًا كبيرًا، أتذكر أول طبعة من رواية (فيرتيجو) للمؤلف أحمد مراد كُتب عليها أنها (رواية سينمائية) وقد كان المصطلح جديدًا وتم إزالته في الطبعات اللاحقة، فالكثير يرى أن كل الروايات سينمائية إذا ما تم تحويلها بشكل مناسب، ففي النهاية الرواية والفيلم أو المسلسل ما هم إلا قصة تُروى بطريقة أو بأخرى، والحقيقة أنني لا أتفق مع هذا الرأي، فالرواية هي قصة بالفعل لكنها تتوغل بالأكثر في أبعاد النفس وتغلب بها كفة الوصف السردي عن الأحداث المتلاحقة مما يجعل تحويلها لفيلم أو مسلسل عملية معقدة وقد ينتج عنها فيلمًا مملًا للغاية، الكثير من الروايات نجحت بكونها رواية لكنها ستفشل حتمًا لو وضعت في قالب آخر غير ذلك، ولكن أعمال العراب من النوع الذي يغلب فيه الأحداث عن الوصف السردي، حتى أن بعض القراء قد يصفونه بالضحالة الفكرية كون قلمه ممتع أكثر منه مثير أدبيًا، تلك الصفة بالتحديد ما تجعل أعماله قابله للتحويل بدون أي مشكلة وخاصة سلاسل الشباب مثل ما وراء الطبيعة وفانتازيا، العدد الواحد هو حوالي مئة صفحة من الأحداث الخالصة، تصلح بشكل كبير كعمل درامي من حلقات ومشكلتها الوحيدة قد تكن ميزانية الإنتاج الضخمة التي ستضيع بين أماكن التصوير المختلفة والمؤثرات البصرية، لكننا هنا أمام مسلسل سينتج بواسطة Netflix فلابد وأن ميزانية الإنتاج كبيرة بما يكفي لترضي توقعاتنا فما الذي حدث؟




لو سبق لك وأن شاهدت مسلسل زودياك ستستمتع بالفعل، فالعمل جيد والقصة متماسكة ومشوقة، ناهيك أن قصة (حظك اليوم) المبني عليها المسلسل لم تكن بتلك الجودة، فما كان من كاتب العمل هنا سوى أنه أخذ الفكرة العامة من القصة المكتوبة كدليل ثم قام بكتابة رؤية جديدة للأحداث وأضاف بالفعل للقصة، الكثير من المؤلفين يقومون بذلك عند التحويل من نوع فن لآخر، يمكنك أن تشاهد فيلمًا يحكي قصة ماكبث في عام 2022 لكنها بالتأكيد ستكن مختلفة عن القصة الأصلية التي ألفها شيكسبير في بدايات القرن السابع عشر، شرطي الوحيد في القيام بذلك هو كون القصة نفسها لا تلاءم العصر، أو أن أحداثها وشخصياتها غير ثرية بما يكفي لتدعم انتاج فيلمًا شيقًا مدته ساعتان أو مسلسلًا من عشر حلقات، حينها لا يكن أمام المؤلف سوى أخذ الفكرة العامة وإضافة وتغيير بعض التفاصيل حتى يصبح العمل أكثر جودة وهذا هو الشرط الوحيد، لو قرأت (حظك اليوم) ستستمتع لكنك لن تتخيله كمسلسل ناجح لأنها قصة قصيرة في النهاية وليست سلسلة قصص أو رواية، لو شاهدت (زودياك) ستستمتع أكثر وتعرف أن القصة تطورت وأصبحت أكثر جودة، هل تعلم أن أبيات الشعر الشهيرة المرتبطة بجملة "حتى تحترق النجوم" والتي انتشرت بشدة على الانترنت وظهرت في المسلسل نفسه هي ليست من تأليف العراب ولم توجد في أي عدد من أعداد ما وراء الطبيعة، بل أن العراب كتب نهاية للجمل ولكن أحد الشعراء أخذ البداية وألف هو الكلمات الجديدة فأعجب بها العراب وقام بإعادة نشرها والثناء عليها، أعلم يقينًا أنه لو شاهد زودياك لأعجب بالتطوير الذي حدث بقصته ودعم وشجع أصحاب العمل بشكل كبير.





لكن هذا الأمر لا ينطبق على سلسلة (ما وراء الطبيعة)، فالسلسلة هي باكورة أعمال العراب وقد وضع بها كل عوامل نجاح العمل الدرامي، لديك مجموعة قصص مترابطة بإطار عام واحد لكنها مختلفة في أحداثها ومليئة بالأحداث وشيقة، من قرأ القصص سيستمتع بتجسيدها على الشاشة ومن لم يقرأ سيشاهدها لأول مرة وينبهر بالعالم الذي أمامه، فقط احضره كما هو وترجم تلك الكتابات بصريًا، حاليًا حتى الأفلام المأخوذة من القصص المصورة تعتمد بشكل كبير على أن أشكال الشخصيات والأحداث هي ذاتها الموجودة بالقصة المصورة، لديك قصة جيدة مترابطة وحبكة شيقة وشخصيات غنية لتستلهم منها، لما تلقي بكل هذا وتبني قصة جديدة معتمدًا فقط على الأفكار العامة؟ فأنت هكذا خلقت قصة موازية للقصة الأصلية وستدفع الناس دائمًا للمقارنة بين قصتك وبين القصة الأصلية لمعرفة من الأفضل، الفيلم الأول عن ماكبث لابد وأنه حكى القصة كما هي، وما تلاه بدأ التغيير كونها أصبحت معتادة، لذا فالعمل الدرامي الأول المستوحى من ما وراء الطبيعة لابد وأن يكون محاكاة مطابقة لما هو مكتوب، ولو تم تغيير أي شيء لابد وأن يكن تغييرًا للأفضل، أتذكر تحويل رواية (هيبتا) لفيلم سينمائي وتعجبي الشديد من ذلك كونها ليست من الروايات السينمائية في رأيي، لكن المؤلف والمخرج كلاهما نجحا في تغيير بعض الأحداث وطبيعة الشخصيات ليصلا في النهاية إلى قصة مشابهه بشكل كبير للقصة الأصلية لكنها أفضل في كثير من النواحي، اقرأ أسطورة النداهة فأجد قصة جيدة مترابطة وأحداث شيقة ترغمك على التهامها في يوم واحد وحتى وجود تغيير درامي للأحداث في النهاية (Plot Twist) جعلها شيقة بشكل أكبر، النهاية برأيي كانت ضعيفة بعض الشيء بخصوص هروبه لكن لو تم تغيير النهاية فحسب مع الإبقاء على كامل القصة كحالها لأصبحت حلقة اسطورية تنافس المسلسلات العالمية وخاصة أننا على منصة واحدة مع أعمال شهيرة ناطقة بلغات غير انجليزية مثل (Dark) و (La Casa De Papel)، كان من الممكن أن يصبح ما وراء الطبيعة خالدًا مثل تلك الأعمال ويكتسب شهرة عالمية لو فقط تم أخذ القصة كما هي دون وجود رؤية إبداعية سيئة من المخرج جعلت العمل ككل أقل جودة. 


[image error]


أتعرف (مانجا Death Note) الشهيرة؟ هي عبارة عن قصص مصورة تم تحويلها لمسلسل رسوم متحركة Anime من 37 حلقة عام 2006، حاولت Netflix انتاج عمل فني واقعي Live Action من السلسلة عام 2017 لكنه فشل فشلًا ذريعًا، أدعوك لمشاهدة المسلسل المُنتج قبل الفيلم بعقد كامل من الزمان لتجد قصة عظيمة وفكرة جديدة رائعة وشخصيات وحبكة وأحداث ذكية شيقة ليس لها مثيل، ثم شاهد الفيلم الذي تحول لمسخ يحاول أن يستلهم من المسلسل مع إضافة لمسة إبداعية هو الآخر، لن تكمل نصفه من سذاجته، لو تحول المسلسل لمسلسل واقعي Live Action سأكن من أول المشاهدين والداعمين لهذا التحويل، نفس الأمر يتعلق بما وراء الطبيعة.


[image error]


المسلسل بدأ بقصة مبتورة عن طبيب لا نعلم عنه شيئًا، يهيم عشقًا بماجي التي لم تظهر في أعداد ما وراء الطبيعة الأولى أصلًا، حبه لماجي كان دافعًا أساسيًا وراء معظم أفعاله وكذلك خطبته لهويدا، كأنك ترى عملًا من نصفه، لا تعلم من هؤلاء ولا لما يجب عليك أن تتعاطف معهم، نحن في القاهرة في الستينات نعاني من أحداث غرائبية وهيا شاهد معنا وتواصل مع العمل الفني، بالطبع كمتفرج لن أفعل ذلك، جزء مهم من القصة يكمن في التحضير، في البداية، في معرفة من هؤلاء وما جاء بهم إلى هنا، بتقسيم الأحداث تقسيمًا منطقيًا يبرر كل فعل يحدث، لا ضرر أن تبدأ بالحدث المهم أو العقدة لكن لابد وأن تعود لإخبار المشاهد بما يحدث من البداية وهذا ما لم يحدث هنا، في القصة المكتوبة بدأ د. رفعت إسماعيل بتعريف نفسه، وكيف أنه - على الرغم من عدم سعيه لذلك - دائمًا ما يجد نفسه في وسط الأحداث الغريبة، أرى جد عجوز يكتب ذلك في مذكراته وهو يتذكر الماضي في شجن، ثم تنتقل بنا الأحداث لمكان أول رواية في إنجلترا وزيارة لطبيب زميل حين بدأ د. رفعت الشاب مغامراته مع الماورائيات بأسطورة مصاص الدماء، نعود في كل حلقة جديدة للجد رفعت وهو يخبرنا بقصة جديدة من مغامراته وتنتقل بنا مذكراته لعالم جديد في كل مرة كما في القصة ويبدأ في تعريفنا بعائلته في الحلقة الثانية ومن ثم بحبيبة عمره في الثالثة ثم بأحداث كخطبته في الرابعة، لا ضرر بكون كل حلقة بطاقم جديد في مكان تصوير جديد، الرابط الوحيد بين كل هذا هو د. رفعت نفسه، لا تبحث عن رابط آخر فهذا هو الوضع في القصص ولا ضرر في ذلك، لقد بحث صاحب الرؤية هنا عن قصص تخدم بحثه عن رابط وخط أحداث يربط الحلقات الستة ببعضها ومن ثم أضاف كل الشخصيات في المسلسل من الحلقة الأولى وجعل دوافع الحلقات كلها متشابهة، ما وراء الطبيعة كسلسلة ليست بهذا الشكل، هي حلقات منفصلة ومتصلة مثل قصص شيرلوك هولمز مثلا، وليست قصة واحدة مترابطة مثلما حدث في المسلسل.





اختيار طاقم التمثيل كان سيئًا بشدة وكذلك المؤثرات البصرية جاءت ضعيفة للغاية، لن أتحدث بموضوعية عن جوانب المسلسل فالقصة والإخراج أخرجوا المسلسل من أي تقييم، الأمر المحزن هو أن فرصة تمثيل ما وراء الطبيعة دراميًا من انتاج Netflix هي فرصة ذهبية تأتي مرة وواحدة في العمر وللأسف أتت للأشخاص الخطأ، أتمنى أن أعش حتى أرى تجسيدًا يليق بمكانة تلك السلسلة في الأدب العربي وفي قلوب قراءها حتى نتشفى ونسعد أخيرًا بقدر توقعاتنا ونتخلص من هذا التقليد الرديء الذي أشعرنا بالقهر على قصتنا المحبوبة.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 22, 2022 07:57

March 12, 2022

Devilman: Crybaby .. الشيطان يعظ دائماً





للي أول مرة يسمع عن المسلسل فهو أنمي من إنتاجات نيتفليكس الأصلية لعام 2018 .. وهو مقتبس في الأساس عن مانجا بتحمل نفس الأسم أنطلقت لأول مرة عام 1972 وهي من إبداع الرسام والمؤلف الكبير "جو-ناجاي" .. الرجل اللي تقريباً خيره علي أطفال الثمانينيات والتسعينيات واللي رسم البسمة علي وجوهنا عبر سلسلتيه الأشهر "مازنجر" و"جريندايزر" .. لو حد ركز شوية في حلقات المسلسل ح يلاقي بعض الشبه بين شخصيات هذة السلاسل وبعضها سواء في الأبطال أو بعض الشخصيات الثانوية

 



القصة بتدور حولين "أكيرا" الطالب الطيب اللي بيصطحبه معاه صديقه المقرب "ريو" لمغامرة مفزعة بتنتهي بإكتسابه قوة ملك الشياطين "أمون" –أمون كان أسم البروفيسور اللي تبني دوك فليد في جريندايزر برضو- وبيدخل ضمن صراع كبير بيسير بخطي ثابتة بالبشرية وكوكب الأرض نحو الهلاك والدمار الشامل


 


السلسلة مش أول تتحول لأنمي بالمناسبة .. حصل أكثر من محاولة قبل كدة لمعالجتها .. أنجحهم كانت بعد مدة قصيرة جداً من صدور المانجا في يوليو 1972 عبر مسلسل تلفزيوني أمتد لـ 39 حلقة لكن كانت أحداثه مختلفة شويتين عن المانجا نظراً لأنه كان بيصدر بالتوازي معاها بل أنه سبقها في مرحلة من المراحل فكان مجرد إستثمار لشعبيتها لكن كان بعيد عن القصة نفسها .. المحاولة الأخري كانت عبارة عن ثلاثية فلمية بتحكي أهم فصول مراحل القصة وفيها إخلاص كبير لأحداث المانجا .. ودي صدرت في التسعينيات ومطلع الألفية



 





في رأيي دي أفضل معالجة حصلت لحد الأن للمانجا ويمكن صدرو مسلسل بكل هذة الجرأة والعنف والبشاعة في وقت الأنمي بشكل عام كصناعة بيتجه للأعمال الأسرية أكتر اللي جرعات العنف فيها اقل ومنزوعة من أي دموية أو مشاهد وخطوط درامية صادمة ده يدي أمل لظهور وصدور أعمال أخري تستحق أن تري النور زي "بيرزيرك" تحديداً اللي عاني من عدم إكتمال القصة أو المعالجات الرديئة علي مستوي القصة أو الرسم .. طيب ليه دي أفضل معالجة؟ وليه في عليها بعض الإعتراضات؟



 





مكمن الإعتراضات كان بيدور حولين نقطة الرسم وأنا الحقيقة متفهم النقطة دي أوي لأن الناس بالذات اللي كانت متابعة المانجا أو حتي شافوا الأعمال القديمة كان نفسهم المعالجة تلتزم بطريقة وأسلوب جو-ناجاي الحادة والعنيفة في الرسم والطرح


 

لكن اللي لاقوه هو أسلوب "ماساكي يواسا" اللي فيه نوع من الفانتازيا تصل إلي درجة السريالية وخطوطه وطريقة رسمه فيها من الخفة والهزلية ما يتناقض تماماً مع اسلوب جو-ناجاي رغم أنه ساخر أيضاً لكن بأسلوب مختلف تماماً .. أنا شخصياً متقبل الأراء لكن في نفس الوقت متقبل الأسلوب ده في المعالجة .. أنا بأشوف أنه أدي روح جديدة للقصة فأنت مش زي التسعينيات بتشوف عالم دموي وقاسي لا أنت شايف عالم غارق في العبث واللامعقول وتشعر أنك رافع حباية هلوسة وأنت بتتفرج وحاسس أن الدنيا داخلة في بعضيها وتشعر طول الوقت أنك عايش في كابوس واللي بتشوفه ده شئ مقيت أنت مش عايز تتقبل أنه موجود أساساً لكن في نفس الوقت مستمتع بالحالة والطريقة .. بالذات في إخراج مشاهد الجنس والعنف المسلسل كان معمول بمعلمة أوي .. بمعني أنك عايش حالة الهيستريا وعدم الإتزان مع البطل والصراع القيمي اللي جواه ما بين جانبه الإنساني وجانبه الشيطاني وبين محاولته للتماسك وغريزته الجامحة

 في مشهد بينظر فيه "أكيرا" بإشتهاء لصديقته وكان علي وشك الإعتداء عليها أنا بأعتبره عبقري أوي وكذلك مشهد الأحلام الجنسية اللي بتطارده وحالة الفوران اللي هو فيها وكذلك مشاهد حفلات الجنس الجماعي اللي كانت صاخبة ومجنونة للغاية



 


المسلسل أستخدم مزيج من التراث الديني -الإبراهيمي تحديداً- والميثيولوجيا علي بعض التيمات الحديثة لإيصال رسالة واضحة وهي أن الشيطان الحقيقي هم البشر


 


يمكن لما رجعت لأفكار جو-ناجاي نفسه شفت أنه كان عامل المسلسل كصرخة في وجة الحرب والصراع القاتل بين البشر .. لكن أنا حسيت أم المسلسل عدمي أكتر وأنه تعمد في كل حلقة أنه يدمر أي أمل جوا المشاهد لإصلاح هذا العالم وشايف طول الوقت أن البشر هم سبب ما هم فيه ومحاولات إصلاحهم بائسة ويائسة .. لكنه برضو قرب النهاية بيدي بصيص أمل عبر الحب والتفاهم وتقبل الأخر بأن دي هي القوة الاساسية اللي ح تنقذ البشرية من الهلاك



 





طبعاً نيتفليكس لم تتواني عن إقحام الصوابية السياسية في خط القصة فالمسلسل تناول المثلية الجنسية في أكتر من حلقة وكذلك تطرق للتحرش والإعتداء الجنسي والإبتزاز وربطه بفكرة التمييز والنبذ الإجتماعي من جهة ومن جهة تانية ربطوا بفكرة الشر في المسلسل .. أزاي؟


 

بنشوف ده في نموذج الطالبة "ميكو" اللي معندهاش ثقة في نفسها وبتشعر بالنبذ فده بيولد عندها نوع من الغيرة والكراهية تجاه زميلتها الناجحة .. دي نقطة .. في مرحلة ما البنت بتستسلم للشخص متحرش ومعتدي وبتسيبه يعتدي عليها لمجرد أنها تشعر ببعض الثقة في نفسها وأنها حد جذاب ومرغوب وممكن حد يهتم بيه .. دي نقطة تانية .. كمان بنشوف مع الوقت أثار الإعتداء ده علي شخصيتها ورؤيتها لذاتها وللأخرين في مقابل الأثر اللي بيتركه الحب والتعايش والإهتمام عليها والتحول اللي بيحصلها علي خلفية ده .. نموذج عبقري الحقيقة

 

 



ملحوظة أخيرة في النهاية .. من الحاجات الذكية والجميلة أوي أن المسلسل كان عنده نوع من الإخلاص للتجارب السابقة .. يعني أحداث المسلسل تضمنت نفس أحداث الأفلام الثلاثة القديمة مع تفاصيل أكتر وتقديم أفضل وده نظراً لأنه متلزم بالمانجا أكتر


 

الأجمل بقي هو أنه تناول المسلسل القديم ضمن أحداث المسلسل علي أنه كان مسلسل تلفزيوني بيتعرض في فترة طفولة أبطال القصة حتي لدرجة أن "ميكي" البطلة كان عندها بوسترات ليه وألعاب ومحتفظه بمجلدات المانجا الحقيقية بتاعته .. ده في رأيي تكريم عظيم جداً من ناحية ومن ناحية تانية فض لإشكالية علاقة المسلسل ده بالمانجا والسلسلة الأصلية .. هو في عالم ديفيل مان الأساسي بيعامل علي أنه مسلسل خيالي والأبطال تأثروا بيه




وهكذا .. كانت تجربة عبقرية تمنيت لو لم تنتهي

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 12, 2022 12:04

March 5, 2022

The Batman.. صحوة فارس الظلام

    






The Batman.. صحوة فارس الظلام

لا زلت أتذكر دهشتي عند رؤية إعلان فيلم Batman الأول على القناة الثانية الأرضية آنذاك، ألغيت كل مواعيدي وإن لم تكن عديدة وجلست قبل ميعاد العرض بساعة كاملة أنتظر (مايكل كيتون) ليطل علي بالبذلة السوداء المميزة ويتحدث بصوته الأجش، لم يكن الإنترنت متوفرًا ولم تكن السينمات في المتناول، كنا نشاهد فيلمًا تم إصداره في الخارج منذ سنوات وبداخلنا نفس الدهشة، شخصية الرجل الوطواط نفسها ارتبطت بالوعي الجمعي للبشرية كلها بسبب كثرة الأعمال الفنية التي ظهر فيها وتنوعها على مدار سنوات عديدة، ظهور الشخصية الأول على الورق جاء عام 1939 في مجلة Detective Comics وسرعان ما انتشرت الشخصية كالنار في الهشيم، الكل يعرف الرجل الوطواط ببذلته السوداء التي تحوي شعاره ومساعده روبن واعداءه الجوكر وThe Riddler وثنائي الوجه، المعظم شاهد على الأقل عملًا فنيًا واحدًا لفارس الظلام من بدايته على الشاشة عام 1966 بفيلم Batman The Movie وحتى نسخة المخرج (زاك سنايدر) من فيلم Justice League التي صدرت عام 2021، خمسة وخمسون عامًا شاهدنا فيها أعمالًا متنوعة منها ما هو مخيب ومنها ما يصنف كتحف فنية، يكفي أن أخبرك أن الحاصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل العام قبل الماضي هو (خواكين فينيكس) عن فيلم Joker الشخصية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالرجل الوطواط بالرغم من عدم ظهوره في الفيلم، على الرغم من كل ذلك نجد الكثير غير متحمس للإنتاج الجديد والإقبال عليه ضعيف عكس إنتاجات مارفل مثلا التي تحطم الانترنت مع كل إعلان جديد، فلما كل هذا التشاؤم من صدور فيلم جديد لشخصية يحبها الجميع؟ دعنا نكتشف ذلك سويًا.





لو أهملنا فيلم الستينات والمسلسلات والرسوم المتحركة سنجد أننا أمام ثلاث مجموعات من الأفلام تناولت قصة البطل الشهير، البداية بالرباعية التي بدأها (تيم برتون) و(مايكل كيتون) وأنهاها بخيبة (جويل شوماخر) و(جورج كلوني)، أربعة أفلام بدأت عام 1989 بقوة كبيرة وانتهت عام 1997 بركاكة متصنعة، المثير للإعجاب هنا أنه التجسيد الأول بحق للشخصية وادواتها وشخصياتها، شاهدنا عدد ضخم من الأشرار وكانت الأفلام بداية تعريفهم لمشاهدي السينما والتلفزيون بعدما كان وجودهم مقتصر على القصص المصورة فحسب، كان الاتجاه الفني يتطلب الإبهار فحسب كما في القصص، دعني انغمس في سيارة الرجل التي تطير كالنفاثة على الطريق وتأتي حين يحدثها في هاتفه، دعني أشاهد جوكرًا مشوه بفعل الكيماويات التي طبعت على وجهه ابتسامه لا تمحى، قدّم لي رجلًا يرتدي بذلة خضراء مليئة بعلامات الاستفهام وسأنبهر، طالما قررنا الاستعادة بالقصص المصورة في السينما لابد وأن نحضر روحها الطفولية الغير واقعية معنا في المشهد.





الأمر راق للكل وقتها لا ننكر ذلك، ولكن بدخول الألفية الجديدة ألقت علينا الأحداث الواقعية بدلوها، حروب ودمار وتخريب زادت الوعي ألف عامًا على أعوامه، لم نعد ننبهر بالألوان البرّاقة ولا بالأدوات المتخيلة، اعطني بطلًا واقعيًا قد اشاهده أثناء سيري في الشارع صباحًا وقد حمل شخصية سرية تدافع عني ليلًا، الدمج بين الواقع والقصص المصورة أنتج لنا ثلاثية من أعظم ما يكن من إخراج (كريستوفر نولان) وبطولة (كريستيان بيل)، بدأت عام 2005 بفيلم Batman Begins الذي تعامل مع الشخصية كأنها لو تُعرف للجمهور من قبل، ومعه كل الحق لأن دراسته للشخصية جاءت مختلفة تمامًا عن الأفلام السابقة، ناهيك أن آخر فيلم صدر قبله بثمان سنوات، الرجل الوطواط هنا شخص فقد كل عزيز فاتجه للجبال بحثًا عن السلوى، ووجدها في تعلمه الفنون القتالية السرية كالنينجا على يد جماعة رأس الغول، القصة برمتها مستوحاه من القصص المصورة كسابقتها ولكن المعالجة الدرامية والتنفيذ جاء واقعيًا محببًا للكل، شاهدنا سيارته الضخمة التي جاءت كنموذج أولي من مخلفات جيش في حرب سابقة وطليت بالأسود، شاهدنا بذلته وقد صنعها من أدوات كانت في الأصل لتقوية الجنود، بدأ الأمر يسير على نهج الواقعية بعيدًا عن تخيلات القصص الطفولية، أصبحنا نشاهد جوثام كمدينة تشبه مدنًا كثيرة مرت علينا بدلًا من كونها ستوديو تصوير ضخم كما في السابق، الدمج بين الواقع وأساس القصة المصورة أنتج لنا تحفة فنية خالدة حتى يومنا هذا ولكن يعيبها فقط إهمال بعض الشخصيات، شخصيات كروبن وCat Woman وحتى Two Face ظهروا لفترة قليلة على الشاشة.





بعدها جاءت شركة وارنر بالأب الروحي لأفلام القصص المصورة (زاك سنايدر)، زاك جاء بعد نجاح فيلم Watchmen الذي راهن الكل على فشله، كاتب القصص المصورة نفسه قال بأن القصة لا يمكن تحويلها لفيلم بينما نجح في ذلك زاك بشكل كبير عام 2009، ظهور الرجل الوطواط الأول معه عام 2016 في فيلم Batman V Superman Dawn of Justice وجسد الشخصية (بين أفليك)، القصة مختلفة فهذه المرة تم التعامل مع الرجل الوطواط بأن نشأته وبدايته معروفة للجميع، لدرجة ظهور أشياء تخص روبن وجوكر في الفيلم على الرغم من عدم ظهورهما مع بين أفليك في الأفلام، زاك تعامل مع الشخصية بأنها معروفة للكل وهو فقط يحكي مغامرة جديدة لا قصة نشأة الشخصية أو Origin Story كما فعل سابقوه، هنا بدأ التخبط بظهور الرجل الوطواط مباشرة في صراع مع سوبرمان بتوجيهات من شركة الإنتاج لمنافسة قطار مارفل الذي أنتج Civil War بقصة مشابهه في نفس العام، زاك كان يطمح بتقديم الرجل الوطواط الخاص به في فيلم مستقل بالبداية ثم يبدأ بخلق صراعات وتحالفات مع أبطال آخرين مثلما حدث، لكن شركة الإنتاج أهملت فكرته وشرعت في تقديم الرجل الوطواط كبطل مشترك مع الآخرين وليس كالنجم الأوحد كالأفلام السابقة، ثراء الشخصية نفسها وعمق شخصيات أشرارها كافي لخلق عالم كبير بطله الرجل الوطواط وحده، فكرة دمجه في عالم كبير مع سوبرمان وآخرين فقط لخلق عالم قريب لمارفل ما هو إلا عبث متعمد من شركة وجدت النجاح في تقليد الآخرين بدلًا من التفرّد بمميزاتها، جاءت السقطة الكبرى بفيلم Justice League الذي تدخلت بإنتاجه الشركة لدرجة إقالتهم لزاك نفسه بعد المشاهدات الأولية للفيلم، ثم المجيء بـ(جوس ويدون) كاتب الفيلم ليكمل إخراجه وفق تعليمات الشركة ليخرج لنا فيلم هجين كطفل سِفاح لم يتحمل مسئوليته أحد.





رحل زاك وانتهى معه ظهور شخصية الرجل الوطواط الذي استمر نجاحه في أفلام الرسوم المتحركة فحسب، الشخصية محبوبة من الجميع والكل ينتظر رؤيتها في عمل جديد لكن أين السبيل؟ بدأ الأمر بفكرة إنتاج فيلم مستقل لشخصية الجوكر، الشخصية لطالما كانت مثار تساؤل وغير معلوم أبدًا بدايتها حتى في القصص المصورة، تراثها غني بشكل سيجعل فيلمها مطلوب بكل تأكيد، جاء المخرج (تود فيليبس) وبدأ مع (خواكين فينيكس) في إنتاج قصة جديدة بعيدة عن العالم السينمائي وحتى عن توجيهات شركة الإنتاج، وارنر طلبت من تود التركيز على التسويق للمنتجات الدعائية في الفيلم لكنه أهمل تلك النصيحة وتم إصدار الفيلم بتصنيف R أي أنه للبالغين فقط وغير مسموح بمشاهدته للأطفال والمراهقين، غضب عارم في الشركة بسبب قرار المخرج ولكن لم يتم التدخل وبالفعل صدر الفيلم عام 2019.





نجاح فيلم Joker جماهيريًا وفنيًا جعل شركة وارنر تعيد التفكير في أمر تقليد مارفل، الفيلم كان سوداويًا كئيبًا لشخصية شريرة ولم يقترب لتركيبة أعمال مارفل في شيء ونجح بالرغم من كل ذلك، تصنيف الفيلم كـR جعل الفيلم يخسر نصف الإيرادات المتوقعة لكنه نجح أيضًا بالرغم من ذلك، بعد نجاح شرير الرجل الوطواط الأشهر كل الأنظار اتجهت فورًا إلى البطل، خبر جديد يفيد قيام الشركة بإنتاج فيلم The Batman بطولة (روبرت باتنسون) وإخراج (مات ريفز)، الفيلم خارج العالم السينمائي وبقصة ورؤية فنية مختلفة تمامًا عن أي عمل سابق للرجل الوطواط ولكن بتغيير وحيد سلبي من وجهة نظري وهو تصنيف الفيلم كـPG-13 أي أنه يمكن للجميع مشاهدته مما كان تأثيره سلبيًا من وجهه نظري، سنتحدث عن ذلك بالتفصيل في الفقرة الآتية.





مات ريفز كان ذكيًا فيما يتعلق بالفيلم، درس جيدًا من سبقوه وعلم كيف يتفادى الأخطاء ويعزز الإيجابيات، اتبع نهج زاك في عدم التعريف ببداية الشخصية لأن الكل يعلم من هو الرجل الوطواط وكيف نشأ أصبح ذلك جزءًا من وعي البشرية ولا أعتقد أننا سنشاهده على الشاشة مجددًا ولكن سيتم الإشارة له فحسب، اختار كذلك أبطال الفيلم بعناية وهما شخصيتي Catwoman وThe Riddler بالإضافة لبعض الشخصيات الأخرى مثل البطريق وغيرهم، اختيار الشخصيات في رأيي ممتاز للغاية، فـCat Woman لم يتم تجسيدها بشكل لائق من قبل، لو استبعدنا فيلم (هالي بيري) السيء فقد ظهرت الشخصية في فيلمين سابقين للرجل الوطواط وكان ظهورها غير كافي لتقديم الشخصية، هنا ظهرت وتعرفنا عليها بشكل كافي ومدة طويلة، كذلك The Riddler على الرغم من روعة دور (جيم كاري) في السابق لكنه لم يكن تجسيدًا واقعيًا للشخصية، بل كان من الماضي حيث دقة أزياء وتصرفات القصص المصورة، The Riddler الآن هو شخص عادي يرتدي معطف زيتي وغطاء للرأس ونظارة طبية ويبث أحاجيه عبر الانترنت، كذلك البطريق لم يعد شخص رث الهيئة يأكل السمك النيء ويرتدي معاطف سوداء على قمصان بيضاء، بل هو شخص حقيقي يدير منظمة إجرامية ولا يملك من البطريق سوى اسمه، المعالجة هذه المرة واقعية كمعالجة نولان وسوداوية كمعالجة زاك، تم التمهيد للشخصيات الأخرى بشكل جيد كونها تعرض – تقريبًا – لأول مرة على الشاشة ولكن لم يتم تقديم الرجل الوطواط كما قلنا سلفًا، هذه المرة يتعاون مع الشرطة برفقة صديقه المحقق جيمس جوردون لكشف جرائم الشخص المجهول المسمى بـThe Riddler، القصة بوليسية بامتياز تذكرنا بقصص أجاثا كريستي ومحققها الشهير هيركيول، يتبع الرجل الوطواط خيطًا تلو الآخر مستعينًا بمساعدة ألفريد وأدواته الحديثة في الكشف عن الفساد المنتشر في جوثام بعد مقتل العمدة المترشح، يسير على خطة The Riddler حتى تشعر لوهله أنهما فريق واحد، تتعاطف معه وتسأل نفسك طوال الفيلم "هل هو على حق؟"، المزج بين البوليسية والدراما في تطور قصة بروس وين نفسه والرومانسية بينه وبين Cat Woman والتخبط بين صحة أقاويل The Riddler من عدمها كل ذلك في قالب مدينة جوثام السوداوي الحديث حيث الانترنت والهواتف الذكية جعل من الفيلم تحفة فنية جديدة وتجسيد لم نرى مثله من قبل لعالم الرجل الوطواط الثري.





التصوير والموسيقى كانا بطلي الفيلم من وجهه نظري الشخصية، تلوين المشاهد واختيار زوايا التصوير ورمزياتها تشي بمخرج ومدير تصوير ذكيان يعيان ما يفعلاه، الموسيقى كذلك جاءت قوية وجامحة تليق بعظمة الشخصية، منذ الدقيقة الأولى ستجعلك على طرف مقعدك من النشوة، متعة للعين ومسرة للأذن هذا الفيلم كما لم نرى في أي فيلم قصص مصورة من قبل، ربما فيلم Joker فقط من شعرت خلاله بتلك النشوة، التمثيل أغلب الوقت ممتاز من طاقم العمل كله، حقيقي كنت أرى في باتنسون ممثلًا جميل الهيئة فحسب من دون إمكانيات تمثيلية لكن رأيي اختلف بعد مشاهدتي لـTenet، نضج فتى Twilight الصغير وأصبح يمتلك من القدرة ما يجعله يحمل عبئ الوطواط الأسود الكبير على صدر بذلته، شخصيًا أكثر من أبهرني هو (كولين فاريل)، هذا الرجل الذي أفنى سني حياته بطلًا لأفلام (يورغوث لانسيموس) أصبح من أثقل الممثلين شئنًا على الساحة، مكياج الشخصية الذي حوله تمامًا من شخصيته لشخصية البطريق يستحق جائزة ولكن أداء الرجل تحوّل معه أيضًا، من شاهد أي عمل سابق لكولين سيعلم كم التطور في الأداء ونبرة الصوت والحركة، لم أشك لحظة أنه يقوم بالتمثيل فهو البطريق بالفعل لا يشبه كولين في شيء.





مشكلاتي مع الفيلم تبدأ من تصنيفه كـPG-13، فيلم ظلامي كهذا لا يمكن أن يُنتج بدون لقطة دماء واحدة، نشاهد في مشهده الأول شخصية تنهال بالضرب بأداة حديدية على رأس شخصية أخرى ولا تظهر أي دموية باللقطة، كذلك في عديد اللقطات يُضرب الرجل الوطواط بأسلحة مختلفة ولا نشاهد نقطة دماء واحدة على بذلته، تصنيف الفيلم حال دون جعله واقعيًا للنهاية، هذا هو الشيء الوحيد الذي قلّد الفيلم مارفل فيه ولو لم يحدث لكنا أمام تحفة خالدة كـJoker، لا أعلم إن كان ذلك قرار المخرج أم شركة وارنر تدخلت مجددًا ولكني أرجح الرأي الأخير، لو كانت أحداث الفيلم غير عنيفة كنت لا مشاكل في جعله غير دموي، ولكن هذا العنف وهذا السواد من دون دماء غير واقعي إطلاقًا.





كذلك ما لم يعجبني هو مسارات قصة الفيلم المتشعبة، نشاهد شريرًا واحدًا ونتابع قصته حتى تنتهي بمنتصف الفيلم تقريبًا، وما حدث بعد هذا وحتى النهاية في رأيي غير مبرر وتم الاستعجال في انهاءه، ما جدوى مدة الفيلم التي تقترب من ثلاث ساعات إن كنا سنمل ونفقد حماستنا في الساعة الأخيرة، لو انتهى الفيلم قبل الحدث الأخير أو ما يسمى بالـThird Act لفضلته عن وضعه الحالي بكثير، في النهاية الفيلم بالفعل يستحق المشاهدة ومميزاته تتفوق بكل تأكيد على سيئاته، وبالتأكيد بانتظار الجزء الثاني وأتحرق شوقًا لعمل يجمع بين باتمان روبرت باتنسون وجوكر خواكين فينيكس.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 05, 2022 06:55

January 24, 2022

رواية ديچاڤو متوفرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022


    



صالة 1 - جناح C2 - جناح مؤسسة عابر الثقافية

"فور عبورك البوابة الحديدية الضخمة ستدرك أنك خطوت أولى خطواتك في مملكة العباسية، تجر قدماك بشقاء بينما الرهبة تملأ جوارحك، تتهشم أوراق الأشجار الجافة تحت قدميك وكأنها عظام السابقين تُرحب بك، لا تقضم أظافرك حتى لا يستشفوا وجلك، فلهم قدرة على استشعار الخوف كالكلاب البوليسية، لن تستطع المغادرة فلن يدعوك ترحل، أنت جزء من المكان الآن، تتماسك بصعوبة وأنت تقتاد عبر المساحة الشاسعة وسط النظرات المرتابة، المكان برمته يبدو كمحارب إغريقي أضناه التعب منذ آلاف السنين، من يصدق أنه يومًا كان قصرًا لأحد الأمراء، لو بُعث ورأى قصره الآن لانتحر من فرط الذهول. الشعور العام كله يشبه الموت، هل رأيت الموت يومًا؟ هل شممت رائحته؟ هل سمعت صوته؟ لا داعي للتخيل فها هو يتجلى بوضوح أمامك الآن."

https://www.goodreads.com/book/show/50362103

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 24, 2022 13:41

January 23, 2022

أصحاب ولا أعز.. لما كل هذا الجدل؟

   




أصحاب ولا أعز.. لما كل هذا الجدل؟

يوم 20 يناير الماضي صدر إلينا أول أفلام Netflix للشرق الأوسط، هذا الفيلم جاء بعد عدة أعمال درامية مخيبة لم ترضي متابعي المنصة الأكبر عالميًا من حيث عدد المستخدمين، البداية كانت عدة أخبار متفرقة ثم صدور البوستر والاسم الرسمي وهو (أصحاب ولا أعز)، مع التوضيح بأنه النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير (Perfetti sconosciuti) الصادر عام 2016، طاقم العمل يضم ممثلين ومنتجين من جميع أنحاء الوطن العربي وأحداث الفيلم تقع غالبًا في لبنان، يشارك في الفيلم من مصر الممثلة (منى زكي) والمنتج (محمد حفظي) بالإضافة للممثل (إياد نصار) فعلى الرغم من أنه ممثل أردني بالأصل ولكن دوره في الفيلم ولكنته كلاهما مصريان.



فكرة "تعريب" الأفلام الأجنبية ليست جديدة ولا تحدث لأول مرة هنا، فالعديد من الأفلام العربية والمصرية بُنيت على أفكار مشابهه أجنبية، منها ما نجح وظل في وعينا الجمعي كتراث عربي ومنها ما فشل ولم يستسيغه الكثيرون، أسباب النجاح في رأيي تأتي من طريقة التعريب نفسها، فيجب على صناع العمل الاستلهام من الأصل مع إضافة لمستهم الفنية الخاصة، حتى يصبح الأمر في كنهه جديدًا وليس تقليدًا أعمى. أذكر دومًا عندما أتحدث عن الاقتباس الفيلم الكوميدي الشهير (طير انت)، صُناع العمل ذكروا في بداية الفيلم أنه النسخة المصرية من فيلم (Bedazzled)، من شاهد الفيلمين سيرى تشابه كبير في الفكرة الرئيسية بالفعل ولكن الأحداث والشخصيات وحتى النهاية جاءت مغايرة تمامًا مما يجعلك تستمتع بالفيلمين دون الشعور بأن أحدهما يقلد الآخر، العديد من صناع الأفلام يستلهمون من أعمال أخرى داخل أعمالهم طوال الوقت، سواء كان في القصة أو الإخراج أو حتى شخصيات بعينها، مخرج شهير مثل (كوينتن تارنتينو) يتحدث دومًا بأنه يستلهم العديد من أفكاره من أفلام سابقة مغمورة، ليس في الأمر أي تقليد بشرط أن يكن الفيلم النهائي مختلفًا عما تم الاستلهام منه.


فيلم (غرباء مثاليون) تم إنتاجه أولًا في إيطاليا عام 2016 ومن ثم إسبانيا في 2017 وبعدها عدة دول حتى وصلنا في 2022، عن نفسي لم أشاهد سوى النسخة الإيطالية ووجدت الفيلمين متطابقين من حيث الشخصيات والأحداث والكادرات السينمائية، لا أدري لما تكبد صناع الفيلم عناء إنتاج نسخة جديدة بل كان من الأفضل "دبلجة" النسخة الأصلية فحسب، الأزمة هنا لا تتعلق بالأفكار المُناقشة في الفيلم ولكنها تتعلق بأصالتها، كل من شاهد النسخة الأصلية يعلم بأن النسخة العربية حاولت قدر الإمكان مراعاة مجتمعاتها ولكن النقل الحرفي يلغي تمامًا أي رؤية إخراجية في الفيلم مما يجعله طفلًا مشوهًا خليفة مخرجين أحدهما إيطالي والآخر لبناني.





وإحقاقًا للحق الفكرة في ذاتها تستحق المشاهدة بالفعل، هي ببساطة عن مجموعة من أصدقاء العمر يجتمعون سويًا ليلة خسوف قمري، ويتفقون على لعبة ليمارسوها في ليلتهم وهي أن أي رسالة أو مكالمة تأتي لأي شخص فيهم يجب عليه أن يقرؤها أمام الجميع، على اعتبار أن ليس لدى أي أحد منهم شيئًا ليخفيه عن الآخرين ولكن الحقيقة بالطبع عكس ذلك وهذا ما تُظهره الأحداث. نوع الأفلام الذي تحدث كل أحداثه في مكان واحد يجب أن يُدار اخراجيًا بطريقة مختلفة عن أي فيلم آخر، لا وجود هنا لأماكن تصوير شيقة تخطف الأنظار ولا لأحداث ملفتة تعلق بالذهن، فقط مجموعة من الممثلين في نفس المكان لمدة تقترب من ساعتين، والحقيقة أن كتابة الفيلم ومعالجته الإخراجية جاءت ممتازة وستدفعك لمشاهدته في جلسة واحدة دون ملل، ربما لهذا السبب أراد مخرج النسخة العربية الحفاظ على هذا النسق وعدم المخاطرة بتغييره وهذا على حد علمي ما فعله مخرجو النسخ الأخرى ولكن في رأيي الشخصي كان يجب المخاطرة بذلك قليلًا.



بسبب وحدة المكان وطبيعة الأحداث يجب على الطاقم التمثيلي في تلك الأفلام أن يقدم أداءً مثيرًا طوال فترة الفيلم، لو شعر المشاهد بأن هناك من هو ليس على القدر الكافي سيمل من الفيلم برمته لأن تلك الشخصية مستمرة معه حتى النهاية وفي هذا الفيلم كان اختيار طاقم التمثيل جيدًا بحق، على الرغم من التركيبة الغريبة التي لم تشارك بعضها التمثيل من قبل لكننا شعرنا أننا أمام تُحف أدائية من المعظم، الشيء السلبي الوحيد هو أنك لن تشعر بصداقة هؤلاء الأشخاص منذ البداية، هؤلاء بدئوا غرباء وانتهوا كذلك ولم يكونوا أبدًا أصدقاء، على الرغم أنه من المفترض أن نشعر بالتجانس بينهم لكننا من المشهد الأول للتجمع لم نجد سوى التوجس بطلًا للحوار.


يجب علي أيضًا أن أُثني على الموسيقى التصويرية لـ(خالد مزنر) والتي كانت بطلًا خفيًا في معظم المشاهد واستخدامها من المخرج كان في محله بدون الإفراط أو التقليل، في النهاية هو تجربة جديدة على عالمنا السينمائي وتستحق المشاهدة بكل تأكيد.


ملحوظة: التصنيف العمري للعمل الفني +16 من Netflix.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 23, 2022 11:48

December 19, 2021

مراجعة فيلم Spider-man No Way Home بدون حرق

 




مراجعة فيلم Spider-man No Way Home بدون حرق

الحلقة الثانية من برنامج كلاكيت على اليوتيوب



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 19, 2021 05:24