بشير صالح الرشيدي's Blog

ان رصد المجتمعات المتقدمة وتلك المتخلفة يجد ان الفوارق بينها واضحة ومن ابرز تلك الاختلافات هو التزام المجتمعات المتقدمة بما يسن من قوانين بينما في المجتمعات المتخلفة مخالفة القوانين هو الاصل خذ علي سبيل المثال قانون منع التدخين في الاماكن العامة وقارن بين تطبيقه في دبي وبعض الدول التي لاتضاهيها تجد الفرق واضح . ضربت مثلا في دبي وليس في اوروبا وان كان الامر واحد

استلم الدكتور سعد البراك شركة ام تي سي للاتصالات المتنقلة وكانت شركة محلية اكل عليها الدهر وشرب ودخلت في منافسة مع الشركة الوطنية للاتصالات والتي كادت ان تكتسها من السوق المحلية وكانت رؤية الدكتور سعد ان تكون هذه الشركة التي تعاني من التردي الادارة وانخفاض مستوي الخدمة ان تكون شركة عالمية وقد ظن من حوله انه شاعر يحلم علي طريقة الشعراء الذين يقولون مالا يفعلون ولكن الدكتور سعد قد غير خريطة الاتصالات وخلال خمس سنوات وصل بشركة زين الي مصاف العالمية ولكن اثره لم ينتهي باستقالته من زين حيث ترك...

التيقت به يشعر بالعناء ويتمني الراحة يحلم بالسفر بعيدا عن الخلق في جزيرة منعزلة ليعانق الراحة ويصحبها طول حياته وعلي حد تعبيره لقد افتقدها واشتاق اليها .
سألته : مالذي يشقيك؟
أجاب: كل شئ من حولي حتي الهواء مللت من استنشاقه يوميا والطعام زهدت ابتلاعه دوريا والذهاب الي الحمام ضجرت منه باختصار الحياة كلها تعب فما اعجب الا من راغب في ازدياد
سكت وتفكرت في طرحه وتعوذت بالله من حالة الذين يطلبون الراحة لان الحياة كما اعرفها لها لذة تكمن في الكدح والحركة والنشاط وليس في الراحة والصورة الذهنية التي...

التقيناي بالطريق كل علي دراجته للرياضة تبادلنا السلام تحدثنا سريعا نصحني ان استثمر وقت الرياضة بالاستمار الي الكتب المسجلة وذكر لي شيئا عجيبا انه ينهي كل يوم كتابا وهو يمارس رياضة الدراجة ولا يتوقف حتي ينتهي الكتاب وبذلك يكون وقته مستثمرا باقصي درجاته أليست فكرة جديرة بالممارسة؟

سألت بنتي : ماالتخصص الذي ترغبين له عندما تتخرجين من الثانوية ؟

كان جوابها واضحا ؛ لا ادري

وليس في ذلك عيب الا يدري الانسان عما يريد ولكن العيب ان يستمر في جهل اهدافه مدة طويلة

والعمل ان يفكر الانسان فإذا لم يتوصل الي اهداف فعليه بسؤال الاخرين وليس بالضرورة ان يأخذ بما يقولون ولكن الواجب ان يستشير فما خاب من استشار

صليت الجمعة واستمعت الي خطبة ذكر فيها الخطيب قصة لقمان الحكيم حيث طلب منه ان يذكر له أطيب مافي الانسان فذكر القلب واللسان ثم طلب ان يذكر أخبث مافي الانسان فذكر القلب واللسان فعجبوا من ذلك فذكر ان القضية مرتبطة بالاستخدام فان استعملتها في الخير طاب وان استخدمتهما في الشر خاب

تعلمت من الدراسة والممارسة ان كل مهارة تحتاج تدريب وما لم تخوض عناء التدريب فانك لن تحصل علي المهارة . والأمر قابل للتعميم سواء المهارات النفسية او اليدوية او الاجتماعية او القيادية او النفسية . ان اردت النمو في مجال فخض غمار التدريب فيه

العمل حياة والتمتع فيه مسؤولية الفرد والإنسان له الخيار ان يستثمر وقت عمله في التمتع او ان يقضيه في الشقاء . حاول ان تتمتع في عملك فان لم تجد وسيلة للتمتع في عملك فغيره ولاتأسف عليه

الطموح نعمة:

قليل من الناس يحملون طموحا عالية ولاشك انهم متميزون بتلك الصور التي يحملونها ولكن القليل منهم هم الذين يحققون طموحاتهم والسر في ذلك انهم يعدون خطوات الوصول ويحددون خريطة الإنجاز بدقة فاعينهم علي الطريق وليس علي القمة وهذا لا يعني نسيانهم للقمة وانما يعني حساباتهم الدقيقة للوصول اليها فمن غفل عن الطريق انحرف عن الجادة ومن سار علي الدرب وصل

لم اجد في الحياة أغلي من الوقت فهو العمر والمال والحياة ويشكل اساس الوجود لكن كثير من الناس يتدرب علي إضاعة الوقت والسبب حسب خبرتي يكمن في شيئن :

عدم وجود اهداف محددة

غياب الانشطة المحققة لتلك الاهداف

وقد يضاف إليهما سبب ثالث وهو

التدرب علي الكسل او التسويف

فشمر عن ساعديك

حدد أهدافك وضع انشطتك واعزم علي العمل وتوكل علي الله