عمر القيصر's Blog
February 14, 2019
يومــاً مــا
أين صوتك؟
في كل مرة يرن جرس هاتفي، أنتفض من مكاني، أسرع إليه، ألتقط السماعة في لهفة، أنتظر صوتك يأتيني، يخبرني أن البعد قد انقضى، وأنك عائد إلي بشوق تخشاه، ونار تشفق علي من لهيبها. و في كل مرة يرن جرس هاتفي، أنتفض من مكاني، أسرع إليه، ألتقط السماعة في لهفة، لأسمع صوتـاً آخـر، لا أعـرفه، نبرات لا أفهمها، وصدى لا أميزه، لأني لا أمـيز من الأصوات .. غير صوتك أنت.
أين خطك؟
في كل مرة أنتظر رسائلي، يقتلني القلق، أفضها، أبحث عن كلمات منك، حروف تحمل رائحتك، ومظروف مر على شفتيك، أنتظر عبارات تطمئنني عليك، تعدني أن الفـراق لن يطول، وأن اللقاء قادم. وفي كل مرة أنتظر رسائلي، يقتلني القلق، أفضها، لأجد كل الدنيا تبعث إلي، كل الدنيا تكاتبنـي، إلا أنت، وأقرأها وحروفها تتداخل وتختلط، فلا أدري لفحواها شيئاً، لأني لا أعرف كيف أقرأ .. إلا خطك أنت.
أين وجهك؟
في كل مرة أسير في الطريق، أتـوه في الأشياء، أتأمل الناس من حولي، أنتظـرك تفاجئنـي، ترفعني إلى السماء، تأخذني في أحضانك، تعتذر عن طول بعـدك، تمسح دمـوعي، وتشرح لي أسباب غيابك. وفي كل مرة أسير في الطريق، أتـوه في الأشياء، أتأمل الناس من حولي، يطول سيري، أدور فى دوائر لا تنتهي، أقابل كل الناس، لكني لا ألقاك، أقابلهم، لكني لا أرى لهم وجوهاً، ولا أحدد لهم ملامحاً، فكل البشر في عيونـي .. أنت.
أين أنت؟
في كل مرة أحلم بك، أراك تأتيني، تأخذني من عذاب طال علي، تلقيني فى جنة افتقدتها منذ رحيلك، وتعيد إلي حياة ضاعت مني. وفي كل مرة أحلم بك، أراك تأتيني، تأخذني إلى نار تحرقني وأنت بعيد عنـي، وتتركني، لتمر أيامي سواء، تتناثر فيها آمالي، تشتعل ببقايـا صبري وثورة أشواقـي، وأظل أحيا على أمل أن ألقاك يوماً وأبتسم، دون أن أشعر في حلقي تلك الغصة، ولا فى قلـبي تلك الرجفـة التي تحـول بيني وبين الحياة، فيومــاً مـا قـد أعتــاد عـلى أنــك .. لم تعـــــد مني ... يوماً ما.
المصلوبعمر القيصر
في كل مرة يرن جرس هاتفي، أنتفض من مكاني، أسرع إليه، ألتقط السماعة في لهفة، أنتظر صوتك يأتيني، يخبرني أن البعد قد انقضى، وأنك عائد إلي بشوق تخشاه، ونار تشفق علي من لهيبها. و في كل مرة يرن جرس هاتفي، أنتفض من مكاني، أسرع إليه، ألتقط السماعة في لهفة، لأسمع صوتـاً آخـر، لا أعـرفه، نبرات لا أفهمها، وصدى لا أميزه، لأني لا أمـيز من الأصوات .. غير صوتك أنت.
أين خطك؟
في كل مرة أنتظر رسائلي، يقتلني القلق، أفضها، أبحث عن كلمات منك، حروف تحمل رائحتك، ومظروف مر على شفتيك، أنتظر عبارات تطمئنني عليك، تعدني أن الفـراق لن يطول، وأن اللقاء قادم. وفي كل مرة أنتظر رسائلي، يقتلني القلق، أفضها، لأجد كل الدنيا تبعث إلي، كل الدنيا تكاتبنـي، إلا أنت، وأقرأها وحروفها تتداخل وتختلط، فلا أدري لفحواها شيئاً، لأني لا أعرف كيف أقرأ .. إلا خطك أنت.
أين وجهك؟
في كل مرة أسير في الطريق، أتـوه في الأشياء، أتأمل الناس من حولي، أنتظـرك تفاجئنـي، ترفعني إلى السماء، تأخذني في أحضانك، تعتذر عن طول بعـدك، تمسح دمـوعي، وتشرح لي أسباب غيابك. وفي كل مرة أسير في الطريق، أتـوه في الأشياء، أتأمل الناس من حولي، يطول سيري، أدور فى دوائر لا تنتهي، أقابل كل الناس، لكني لا ألقاك، أقابلهم، لكني لا أرى لهم وجوهاً، ولا أحدد لهم ملامحاً، فكل البشر في عيونـي .. أنت.
أين أنت؟
في كل مرة أحلم بك، أراك تأتيني، تأخذني من عذاب طال علي، تلقيني فى جنة افتقدتها منذ رحيلك، وتعيد إلي حياة ضاعت مني. وفي كل مرة أحلم بك، أراك تأتيني، تأخذني إلى نار تحرقني وأنت بعيد عنـي، وتتركني، لتمر أيامي سواء، تتناثر فيها آمالي، تشتعل ببقايـا صبري وثورة أشواقـي، وأظل أحيا على أمل أن ألقاك يوماً وأبتسم، دون أن أشعر في حلقي تلك الغصة، ولا فى قلـبي تلك الرجفـة التي تحـول بيني وبين الحياة، فيومــاً مـا قـد أعتــاد عـلى أنــك .. لم تعـــــد مني ... يوماً ما.
المصلوبعمر القيصر
Published on February 14, 2019 01:34


