عبد الحميد الكاتب
|
مزرعة الحيوانات
by
—
published
1945
—
1583 editions
|
|
|
الجذور
by
—
published
1976
|
|
|
القدس
|
|
|
حكاية أتاتورك والإسلام
—
published
2008
|
|
|
قراءات ودراسات عن مصر والمصريين
—
published
1981
|
|
|
قرأت
—
published
1977
|
|
|
ثلاث رسائل قديمة في الأدب والسياسة والموسيقى
by |
|
“لو كان في مدينة القدس، وقت الفتح الإسلامي، معابد أو هياكل أو آثار يهودية، لما كان هناك ما يدعو جنرالات إسرائيل، أمثال "موشى ديان" و"يادين" و"وايزمان" و"هرتزوج" إلى أن يتحولوا إلى علماء آثار، وهواة حفريات.. ينقبون تحت الأرض، في القدس وما حولها، يفتّشون عن معابد يهودية قديمة، أو هياكل يهودية بائدة.. دون أن نسمع حتى الآن أنهم وجدوا شيئاً !
لو كان في القدس، عندما دخلها المسلمون في السنة الخامسة عشرة من الهجرة، معبد أو هيكل يهودي، لأمر أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بالإبقاء عليه، بل لأمر بصيانته ورعايته.. ولأمر بالمحافظة على نقوشه ومحتوياته، مثلما أمر بالمحافظة على كنائس المسيحيين ومزاراتهم، وما فيها من صور وصلبان وتماثيل.
فلم يكن هناك سبب ديني -والدين هو الذي يحدد خطى المسلمين وأعمالهم في ذلك الزمان- يدعو إلى أن يفرّق المسلمون بين كنائس المسيحيين ومعابد اليهود.. فهؤلاء وأولئك من أهل الكتاب، وسوّى بينهم الإسلام في الحقوق والواجبات.. فإكراههم على الدخول في الإسلام محظور، وحقهم في أن يعيشوا في المجتمع الإسلامي سالمين آمنين مكفول.. هذا حق لليهود وللمسيحيين على السواء، تقابله واجبات، أو واجبان على وجه التحديد.. هما واجب "الجزية".. وواجب الامتناع عن إحداث فتنة عامة في المجتمع الإسلامي، لكي يعيشوا هم والمسلمون جنباً إلى جنب متفاهمين ومتعاونين.”
― القدس
لو كان في القدس، عندما دخلها المسلمون في السنة الخامسة عشرة من الهجرة، معبد أو هيكل يهودي، لأمر أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بالإبقاء عليه، بل لأمر بصيانته ورعايته.. ولأمر بالمحافظة على نقوشه ومحتوياته، مثلما أمر بالمحافظة على كنائس المسيحيين ومزاراتهم، وما فيها من صور وصلبان وتماثيل.
فلم يكن هناك سبب ديني -والدين هو الذي يحدد خطى المسلمين وأعمالهم في ذلك الزمان- يدعو إلى أن يفرّق المسلمون بين كنائس المسيحيين ومعابد اليهود.. فهؤلاء وأولئك من أهل الكتاب، وسوّى بينهم الإسلام في الحقوق والواجبات.. فإكراههم على الدخول في الإسلام محظور، وحقهم في أن يعيشوا في المجتمع الإسلامي سالمين آمنين مكفول.. هذا حق لليهود وللمسيحيين على السواء، تقابله واجبات، أو واجبان على وجه التحديد.. هما واجب "الجزية".. وواجب الامتناع عن إحداث فتنة عامة في المجتمع الإسلامي، لكي يعيشوا هم والمسلمون جنباً إلى جنب متفاهمين ومتعاونين.”
― القدس
“إن هذه الغزوات الأجنبية، صليبية كانت أو صهيونية، لا تنبت ولا تتحقق إلا عندما تضعف الأمة العربية وتهون.. وتصير حريتها وكرامتها وحقوقها سلعاً تُباع وتُشترى، ويصير حكامها نهباً للأطماع والأهواء والنزوات.. وعندئذ يسري الضعف وتجري الاستكانة في عروق الحكام وعروق المحكومين جميعاً.
هكذا كان الأمر عندما قامت فكرة الحروب الصليبية قديماً، وكذلك كان الأمر عندما قامت فكرة الصهيونية حديثاً.”
― القدس
هكذا كان الأمر عندما قامت فكرة الحروب الصليبية قديماً، وكذلك كان الأمر عندما قامت فكرة الصهيونية حديثاً.”
― القدس
Is this you? Let us know. If not, help out and invite عبد to Goodreads.










