Hanan Shafey's Blog: علـى ســبيل الحـداد

June 22, 2014

قصيدة جديدة

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 22, 2014 05:59

March 29, 2013

قصيدة جديدة

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 29, 2013 05:00

March 8, 2013

مصارحة

تَقْلِيدِيٌّ أَنْت
كَوَجْهِ أُمِّي
مُمِلٌّ
كَدُمْيَتِي.
كَوْنُكَ تُحِبُّنِي
لا يَمْنَحُكَ حَقَّ التَّجَوُّلِ فِي مُدِنِي المُتَحَضِّرَةْ،
أَوْ يَكْفُلُ لَكَ العُبُورَ مِنْ أَبْوَابِ أَوْرِدَتِي.
هَلْ تَسْتَطِيعُ إِنْقَاذَ قَلْبِي
منْ تَحْتِ قَدَمِ الدُّنْيَا ذَاتِ الكَعْبِ المُدَبَّبْ؟
أَوْ إِقْنَاعَ عَقْلِيَ
بِأَنْ يَكُونَ مُهَذَّبًا أَمَامَ اللَّـه؟
ثُمَّ مَاذَا بَعْدَ أَنْ تَشُمَّ رَحِيقِي؟
سَوْفَ تَفْرُكُ أَعْضَائِي،
وَ
تُ
رَ
شْ
رِ
شُ
نِ
ي
عَلَى أَعْتَابِ امْرَأَةٍ جَدِيدَةْ!
عَلَيْكَ
قَبْلَ الوُصُولِ إِلَى مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ
أَنْ تُقَرِّرَ إِلَى أَيَّةِ وِجْهَةٍ سَنَمْضِي؟
وَعَلَيْكَ أَيْضًا
أَنْ تَكُفَّ عَنْ تَوْصِيَتِي
بِالحِفَاظِ عَلَى نَفْسِي وَعَدَمِ الثِّقَةِ فِي الآخَرِينَ
فَأَنَا حَدَاثِيَّةٌ أَعْشَقُ التَّجْرِيبْ.
كمْ أَنْتَ نَاضِجٌ اليَوْمَ جِدًّا!
تُحَدِّثُنِي كَالحُكَمَاءِ عنْ العُمْرِ الضَّائِعِ
وَمَهَارَةِ السَّائِقِ فِي التَّرْكِيزِ مَعَ الأَمْبِيرِ وَالبِنْزِينِ وَالمَارَّةِ وَإِشَارَاتِ الطَّريقِ
بِرَغْمِ فَشَلِكَ المُعْلَنِ في الاقْتِرَابِ مِنْ عَجَلَةِ القِيَادَةْ!!

عُذْرًا يَا صَدِيقِي..
دَعْنِي أَتَخَلَّى عَنْ غَابَاتِ صَدْرِكَ الدَّافِئَةِ
وَأَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ خَوْفِكَ لحْنِيَ الأَخِيرْ..
لأَنِّي سَأَفْشَلُ فِي تَوْرِيثِ أَطْفَالِكَ عُقَدًا نَفْسِيَّةً أَبَدِيَّةْ..
كَمَا لَنْ أَنْجَحَ - كُلَّ مَرَّةٍ - فِي وَضْعِ "الرُّوج" بطَرِيقَةٍ مُغْرِيَة
حنان شافعي
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 08, 2013 22:12

علـى ســبيل الحـداد

Hanan Shafey

وأنتم تبحثون عن أمي تحت الأنقاض،
ربما تجــدون عيــني أخي، المجند حديثاً، بين حديد القضبان
عيناه لامعتان جداً، تصلحان لتزيين كرسي العرش
أما بقية العيون فهي حتماً تصلح لمهام كثيرة كعادة الجنوبيين
يمكنكم
...more
Follow Hanan Shafey's blog with rss.