إبراهيم حقي

إبراهيم حقي’s Followers (1)

member photo

إبراهيم حقي


Born
دمشق, Syrian Arab Republic

اجازة في الطب من جامعة دمشق.

وظائفه:
أستاذ وعميد كلية الطب بجامعة دمشق ، نقيب أطباء دمشق، رئيس الرابطة العربية لجمعيات اختصاص التوليد وأمراض النساء، أحد مؤسسي المجلس العربي للاختصاصات الطبية ( البورد العربي )، أول رئيس لقسم التوليد وأمراض النساء، عضو الجمعية الفرنسية للخصوبة.طبيب استشاري وشريك في مشفى دار الشفاء بدمشق.

Average rating: 3.56 · 16 ratings · 3 reviews · 7 distinct works
هذا هو الإسلام وهؤلاء هم ال...

3.86 avg rating — 7 ratings — published 2011
Rate this book
Clear rating
أدركوا الدعائم #1 اللغة

3.25 avg rating — 4 ratings — published 2012 — 2 editions
Rate this book
Clear rating
أدركوا الدعائم #2 الأخلاق

3.50 avg rating — 2 ratings — published 2010
Rate this book
Clear rating
القوة (أدركوا الدعائم، #3)

it was amazing 5.00 avg rating — 1 rating — published 2012
Rate this book
Clear rating
‫الأخلاق‬

2.50 avg rating — 2 ratings
Rate this book
Clear rating
هذا هو الإسلام فأين المسلمون

0.00 avg rating — 0 ratings — published 2003
Rate this book
Clear rating
‫هذا هو الإسلام وهؤلاء هم ا...

0.00 avg rating — 0 ratings
Rate this book
Clear rating
More books by إبراهيم حقي…
Quotes by إبراهيم حقي  (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“وأفدت من ملاحظاتهم”
إبراهيم حقي, ‫الأخلاق‬

“أربع كلمات هنّ ذروة البلاغة وقمة الإيثار، حَسَمْن موقفاً من أدق المواقف في تاريخ الإسلام والمسلمين، فما قصة هذه الكلمات الأربع؟. حين توفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اجتمع الأنصار والمهاجرون، كما هو معلوم، في سقيفة بني ساعدة للبحث في الوضع واختيار خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم ، واقترح بعضهم أن يكون الخليفة من الأنصار مرة ومن المهاجرين مرة، واقترح غيرهم أن تكون الخلافة لإحدى الفئتين والوزارة للفئة الأخرى، ووصل السقيفة في أثناء ذلك أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح رضوان الله عليهم أجمعين، وحسم النقاش لمصلحة المهاجرين واتجهت الأنظار إلى أبي بكر وعمر، وهنا بادر عمر فمد يده إلى أبي بكر قائلاً: " مد يدك لأبايعك أنت أفضل مني. فقال أبو بكر: وأنت أقوى مني، فأجاب عمر على الفور: قوتي لك مع فضلك ". كان عمر يعرف فضل أبي بكر؛ فهو المعروف في الجاهلية بالصدق والأمانة بين قومه، وهو الذي كان يحمل الديات والمغارم فيقبل به الناس دون غيره، وهو الذي كان يكرم الفقير ويساعد المحتاج، ثم كان بعد ذلك أول من أسلم، وهو الذي رافق النبي صلى الله عليه وسلم في حياته كلها لم يتركه ساعة واحدة، وكان يصدّقه في كل ما كان يقوله دون تردد ولا تفكير حتى سمي (الصدّيق)، وهو الذي ذاد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه وبماله حين لم يترك المشركون وسيلة إلا حاولوا إيذاءه بها، وخاطر بحياته حين هاجر معه إلى المدينة، واشترك معه بعد ذلك في جميع الغزوات لم يتخلف عن واحدة منها، وكان الناس يعرفون مكانة أبي بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا سيما حين طلب إليه أن يصلي بالناس في مرضه الأخير، وكيف أصر على ذلك بشدة.. كان عمر يعرف كل هذا وأكثر من هذا عن صديقه ورفيق دربه الصدّيق، وكان في الوقت نفسه يفكر في مستقبل المسلمين في هذه المرحلة العصيبة، ويفكر في القائد الذي يمكن أن يتمتع بثقتهم دون عناء ولا تكلف، فلم يجد بداهة أفضل من أبي بكر يجمع عليه الناس، لذلك بايعه وهو يقول له بنفس طيبة وإخلاص كامل لا يعرف النفاق ولا الخداع: "أنت أفضل مني"، ولكن أبا بكر كان يفكر في الوقت نفسه في مستقبل المسلمين وفي صفات القائد الذي يجب أن يقودهم في هذه المرحلة الحرجة، وأدرك بفطنته أن القائد يجب أن يكون قوياً يهابه الناس ويخشون بأسه، ومن لها لذلك غير عمر المعروف بشدته في الجاهلية وبشدته ومواقفه العظيمة في الإسلام، لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يهاب أحداً إلا الله والحق، لذلك كان جوابه لعمر: "وأنت أقوى مني"، وهنا كانت عبقرية عمر وإخلاص عمر وإيثار عمر وعظمة عمر حين أجاب بلا تردد: "قوتي لك مع فضلك".”
إبراهيم حقي, ‫هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون‬

“في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة جرت معركة بدر الكبرى كما هو معلوم، وكانت نتيجتها استشهاد أربعة عشر رجلاً من المسلمين، وقتل سبعين رجلاً من المشركين وأسر سبعين آخرين. ماذا فعل المسلمون بهؤلاء الأسرى؟ طلبوا منهم الفداء؛ فمن كان ذا مال افتدى به نفسه، ومن لم يكن له مال ويعرف القراءة والكتابة طلب إليه أن يعلم عشرة غلمان من أولاد المدينة القراءة والكتابة، فإن أتقنوها فُك أسره. ما أعظم عبقرية هذه الفكرة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر رفع سوية أبناء المسلمين بتعليمهم، وكرّم الأسرى فجعلهم معلمين لأبناء المسلمين ولم يُهنهم كما كانت تفعل كل الأمم القديمة فتعامل الأسرى أسوأ معاملة، ومازال الأمر كذلك حتى الآن؛ فالأسرى كانوا يقتلون أو يُشغّلون بالأشغال الشاقة أو يعذبون ويُسترقُّون، وحتى يومنا هذا مازالت بعض الدول التي تدعي المدنية والديمقراطية وتنادي بحقوق الإنسان، تضع الأسرى في ظروف معيشية دون ظروف البهائم. تنادي بعض الدول العربية الإسلامية منذ عشرات السنين بمحو الأمية في بلادها، ونسمع بين الفينة والفينة بمشروع يقوم هنا وبرنامج يدرس هناك لمحو الأمية خلال مدة زمنية تحددها هذه المشاريع أو البرامج، ونغمض أعيننا ونفتحها ولا نرى شيئاً وينطبق علينا المثل (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً). لو أن الحكومات الآن طبقت هذه الخطة الذكية التي طبقها المسلم الأول قبل أربعة عشر قرناً لخلصت من الأمية منذ زمن بعيد، وذلك باستغلال الطاقات المهدورة لآلاف الشباب الذين يدعون إلى خدمة العلم ويقضون معظم أوقاتهم في التمطي أو لعب (الطرنيب)، وباستعمال البطالة المقنعة لعشرات آلاف الموظفين والموظفات الذين يقضون أوقاتهم في حل الكلمات المتقاطعة، أو فك ألغاز الأحاجي أو شغل الصوف أو حفر الكوسا وتخريط الفاصولياء... يستطيع أي من هؤلاء وأولئك التضحية كل يوم بساعة واحدة من وقته غير الثمين لتدريس عشرة أميين لا أكثر، وإذا افترضنا أن عدد الذين يمكن تكليفهم بهذا العمل خمسون ألف شخص (وهم أكثر بكثير)، وكانت مدة الدورة ثلاثة أشهر (ساعة كل يوم و25 يوماً كل شهر) - كان عدد الذين يخرجون من الأمية نصف مليون أمي كل ثلاثة أشهر أي مليونين كل سنة، فإذا استمر البرنامج ثلاث سنوات فحسب خرج من الأمية ستة ملايين أمي في سورية، وما أظن عدد الأميين يزيد فيها على هذا الحد الذي يعادل نحو ثلث عدد السكان. وقد يتساءل بعضهم عن الأمكنة اللازمة لتطبيق هذا البرنامج والأموال التي يجب أن ترصد لذلك. والجواب أن الأمكنة موجودة في المساجد والمدارس وحتى الحدائق أو بيوت بعض المواطنين في الأرياف، أما الأموال فلا يلزم منها غير الشيء اليسير جداً وهو ثمن السبورات والطباشير والكتب والدفاتر والأقلام التي يجب أن توزع مجاناً. وهذا كله لا تزيد تكلفته على تكلفة فاتورة هاتف واحدة لدائرة من دوائر الدولة، أو ثمن الورود والأزهار التي تقدم في المناسبات المختلفة ومصيرها حاويات القمامة بعد ساعات. الوقت والجهد والفكر كل هذا له قيمة في الإسلام، وقد عرف المسلمون الأوائل هذه القيم فاستغلوها وأضاعها الناس من بعدهم فضاعوا وأضاعوا.”
إبراهيم حقي, ‫هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون‬



Is this you? Let us know. If not, help out and invite إبراهيم to Goodreads.