منة فوزي's Blog
February 9, 2021
ذلك الشعور البائس الذي يقبع في خلفية رأسك ويغلف قلبك.. ت...
ذلك الشعور البائس الذي يقبع في خلفية رأسك ويغلف قلبك.. تريد العودة للبيت.. رغم انك تحت سقف منزلك بعينه ، وربما راقدا ترمقه من سريرك او على اريكتك البائسة مثلك، لكنك فقط يسيطر عليك ذلك االاحساس ..تريد الذهاب للبيت، تتمني لو تعرف مكانه ،كيف لشخص ان يتوه داخل جدران منزله بين اهله؟ يضيق نفسك وتنطبق اضلاعك عليه. هل ان تابعت فيلم او مسلسل قديم بسيط مريح تعرف كل احداثه مسبقاً قد يشعرك بدفء البيت؟ لا ، نعرف جيداً انه سوف يثير حنينك لشيء بعيد لاتعرفه ولكنك تفتقده. هل ابتعت كل الاغراض التي وضعت عليها آمال ان تجلب لك البهجة وبالطبع لم تجلبها، ليس لعلة فيها بل فيك؟ نعلم ان الاغراض لا تشعرك انك عدت للبيت، الاشخاص لا تشعرك انك عدت للبيت، ولا الافلام ولا الكتب، ولا اي شيئ. فقط تلك الاقراص الصغيرة هي الان بيتك واصدقاءك وحِماك وغلافك الجوي بدون ثقوب. ينظر الطبيب في وجهك البائس ويخط اسمها دون الحاجة لقصص طفولتك واخفاقاتك العاطفية وازماتك الوجودية. ربما لم تعد تهلع او تبحث عن البيت اوتلزم الاريكة دون حراك، ولكنك كذلك لم تعد تهتم او تتعاطف او تتأثر، هنيئا لك.
Published on February 09, 2021 12:21
ذلك الشعور الباائس الذي يقبع في خلفية رأسك ويغلف قلبك.. ...
ذلك الشعور الباائس الذي يقبع في خلفية رأسك ويغلف قلبك.. تريد العودة للبيت.. رغم انك تحت سقف منزلك بعينه ، وربما راقدا ترمقه من سريرك او على اريكتك البائسة مثلك، لكنك فقط يسيطر عليك ذلك االاحساس ..تريد الذهاب للبيت، تتمني لو تعرف مكانه ،كيف لشخص ان يتوه داخل جدران منزله بين اهله؟ يضيق نفسك وتنطبق اضلاعك عليه. هل ان تابعت فيلم او مسلسل قديم بسيط مريح تعرف كل احداثه مسبقاً قد يشعرك بدفء البيت؟ لا ، نعرف جيداً انه سوف يثير حنينك لشيء بعيد لاتعرفه ولكنك تفتقده. هل ابتعت كل الاغراض التي وضعت عليها آمال ان تجلب لك البهجة وبالطبع لم تجلبها، ليس لعلة فيها بل فيك؟ نعلم ان الاغراض لا تشعرك انك عدت للبيت، الاشخاص لا تشعرك انك عدت للبيت، ولا الافلام ولا الكتب، ولا اي شيئ. فقط تلك الاقراص الصغيرة هي الان بيتك واصدقاءك وحِماك وغلافك الجوي بدون ثقوب. ينظر الطبيب في وجهك البائس ويخط اسمها دون الحاجة لقصص طفولتك واخفاقاتك العاطفية وازماتك الوجودية. ربما لم تعد تهلع او تبحث عن البيت اوتلزم الاريكة دون حراك، ولكنك كذلك لم تعد تهتم او تتعاطف او تتأثر، هنيئا لك.
Published on February 09, 2021 12:21
February 2, 2021
حبيبته
تتأمل عن قرب تلك التي يسميها حبيبته ، لم تحاول حتى ان ترميها بنظرات متلصصة خبيثة بل كانت تنظر لها وتتفحصها بدقة، بالتأكيد تعجبه ..ممشوقة، طولها يضاهي طوله، ملامحها فيها براءة وابتسامتها من النوع الذي يبرز وجنتيها للاعلي فتغلق عيناها، وشعرها الطول الذي يفضله. حسنا..لا تجد فيها شيء تكرهه الفتاة لطيفة بحق، ولكنها تكرهها من كل قلبها .. تعاملها بذوق ولطف وتمازحها ولكنها تكرهها.. تحسن صورته امامها
Published on February 02, 2021 14:54
January 29, 2014
عن الامان
استيقظت مفزوعة من كابوس غريب ، نادت اسمه بصوت خافت وخوف، اتاها صوته من جانبها ناعسا"نعم؟"
قالت وهي تفقد الوعي مرة اخري وتغوص في النوم :"هناك شخصا مجنونا يطاردني"
رد بحنان ونفس الصوت الناعس "تحلمين حبيبتي " جذبها اليه بذراعيه واحاطها بهما واكمل "انت معي الان في امان"
ردت وهي شبه نائمه :"يحاول الامساك بي من رجلي"
عقد رجليه حول ارجلها و قال بثقة :" لا يستطيع الان"
ارتخي جسدها و راحت في سبات عميق.
قالت وهي تفقد الوعي مرة اخري وتغوص في النوم :"هناك شخصا مجنونا يطاردني"
رد بحنان ونفس الصوت الناعس "تحلمين حبيبتي " جذبها اليه بذراعيه واحاطها بهما واكمل "انت معي الان في امان"
ردت وهي شبه نائمه :"يحاول الامساك بي من رجلي"
عقد رجليه حول ارجلها و قال بثقة :" لا يستطيع الان"
ارتخي جسدها و راحت في سبات عميق.
Published on January 29, 2014 12:09
December 24, 2013
تأملت نفسها في مرآة السيارة مررت اصابعها في خصلات شعرها ا...
تأملت نفسها في مرآة السيارة مررت اصابعها في خصلات شعرها الاسود و ضغطت شفتيها المكتظة على بعضهما لتضمن توزيع احمر الشفاه الوردي اللذيذ عليهما بالعدل.
حملت حقيبة يدها و خرجت من السيارة ، سارت وسط زحام البشر وادخنة الشيشة ورائحة القهوة الشهية..
ترى هل تراه صدفة؟ اتاها السؤال الحالم كما يأتي كلما خرجت..
رأت عن بعد طاولة الاصدقاء توجهت نحوها وهي تمسح المكان بعينها لعلها تقع عليه..لم تجده
حملت حقيبة يدها و خرجت من السيارة ، سارت وسط زحام البشر وادخنة الشيشة ورائحة القهوة الشهية..
ترى هل تراه صدفة؟ اتاها السؤال الحالم كما يأتي كلما خرجت..
رأت عن بعد طاولة الاصدقاء توجهت نحوها وهي تمسح المكان بعينها لعلها تقع عليه..لم تجده
Published on December 24, 2013 09:19
January 21, 2013
حُرية رُقية (15)
حين إنفرد عمر بنفسه اخيراً وقد اطمأن أن رقية مستقرة في حجرتها لا تحتاج شيئاً، استلقى علي السرير الوثير الذي لم يتمكن من النوم علي سرير مثله منذ ان قابل رقية.. اراح جسده و حاول ان يسترخي، و لكن هذا امرا مستحيلا.. هناك الكثير عليه ان يحله.
امسك هاتفه و فتحه ..اتاه سيل من الرسائل المتتالية التي كانت معلقة و انفجرت في الهاتف حين فتحه.
رسالة من رئيسه المباشر:
هل كل شيء علي ما يرام؟ لم نعد نسطيع
امسك هاتفه و فتحه ..اتاه سيل من الرسائل المتتالية التي كانت معلقة و انفجرت في الهاتف حين فتحه.
رسالة من رئيسه المباشر:
هل كل شيء علي ما يرام؟ لم نعد نسطيع
Published on January 21, 2013 05:48
June 21, 2012
عن التحرش - بنت بميت راجل!
من يوتيوب:
فتاة تمنح شاباً صفة «متحرش» رسمياً
لم تلق بالاً للخوف من نظرات العابرين، ولم تلتمس مساعدة من أحد، ولم تنتظر كلمات الإشفاق من الآخرين، بل قررت دنيا عماد فى لحظة خاطفة مواجهة الشاب المتحرش بها فى عرض الشارع، وأصرت على القبض عليه وتسليمه للشرطة، وتحرير محضر بالواقعة، لتمنح الشاب صفة «متحرش رسمى»، وتلاحقه التهمة طوال حياته، وتسجل هى درساً لكل من يفكر فى التعرض بسوء لأى فتاة فى
فتاة تمنح شاباً صفة «متحرش» رسمياً
لم تلق بالاً للخوف من نظرات العابرين، ولم تلتمس مساعدة من أحد، ولم تنتظر كلمات الإشفاق من الآخرين، بل قررت دنيا عماد فى لحظة خاطفة مواجهة الشاب المتحرش بها فى عرض الشارع، وأصرت على القبض عليه وتسليمه للشرطة، وتحرير محضر بالواقعة، لتمنح الشاب صفة «متحرش رسمى»، وتلاحقه التهمة طوال حياته، وتسجل هى درساً لكل من يفكر فى التعرض بسوء لأى فتاة فى
Published on June 21, 2012 16:12
April 29, 2012
صحراء المُخْمَل الأحمر
تَقبع في سكون صحراء المُخْمَل الأحمر..
تَحلُم بعودة أنفاسه لخَوَاء مُحيطها..
تعرف أنه لن يعود..
تتدَثر بالمُخْمَل الأحمر الذي مازال يحمل رائحتهُ
وتتضَرع أن تكون تلك إسبالة جِفنيها الأخيرة ..
فَتَلحق بِه..
تَحلُم بعودة أنفاسه لخَوَاء مُحيطها..
تعرف أنه لن يعود..
تتدَثر بالمُخْمَل الأحمر الذي مازال يحمل رائحتهُ
وتتضَرع أن تكون تلك إسبالة جِفنيها الأخيرة ..
فَتَلحق بِه..
Published on April 29, 2012 13:15
April 17, 2012
حُرية رُقية (14)
وصل صادق و نوال بعد رحلة قصيرة الي لك المدينة التي يتوقعان ان يجدا صغيرتهما بها.. بعد دخلا الفندق و استقرا في الحجرة..قالت نوال:" نبتدي منين؟"
صادق:" انا بحاول تاني مع عمر لكن موبيله مقفول"
نول:" مش مهم .. هنلاقيها احنا.. هو الكرنفال ده قد ايه يعني؟ ان شاالله نمشي نبص في وش بنت بنت "
صادق:" طيب .. ناخد نفسنا بس و ننزل علطول"
اومأت نوال برأسها موافقة.. كانت محقة .. لم يكن العثور علي رقية في
صادق:" انا بحاول تاني مع عمر لكن موبيله مقفول"
نول:" مش مهم .. هنلاقيها احنا.. هو الكرنفال ده قد ايه يعني؟ ان شاالله نمشي نبص في وش بنت بنت "
صادق:" طيب .. ناخد نفسنا بس و ننزل علطول"
اومأت نوال برأسها موافقة.. كانت محقة .. لم يكن العثور علي رقية في
Published on April 17, 2012 05:45
March 22, 2012
حُرية رُقية (13)
دلفت نوال الي حجرة نومهما في القصر تحمل فنجانا من القهورة علي صنية .. قدمته لصادق الذي كان مددا علي السرير و قالت:" اخدت دواك قبل القهوة؟"صادق وهو ينظر اليها متعجبا:" اول مرة تجيبلي القهوة بنفسك من سنين"نوال وكأنها لم تسمعه:" جربت تكلمه تاني؟"صادق:" مبيردش.. "ناولته نوال الدواء و كوب ماءفشكرها ثم قال:" بس اللي مستعجبله .. ان جايك و لا اتصل بيا و لا اتصل بعامر عشان يبلغنا ان عمر ساب رقية لوحدها
Published on March 22, 2012 08:05


