ولد المستشار عبد الله بن عقيل بن سليمان العقيل سنة 1347 هـ 1928م، في مدينة الزبير من بلدة "حرمة" بمنطقة سدير بنجد، متزوج وله من الأولاد أحد عشر ولدًا "خمسة من البنين، وست من البنات" ويعد المستشار من أعلام الحركة الإسلامية وصاحب كتاب من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة ،وهو معروف للمشتغلين بالعمل الإسلامي والدعوة إلى الله.
رحل إلى مصر في أواخر الأربعينيات، والتحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف، وتخرج فيها عام 1954م ثم عاد إلى السعودية ثم العراق حيث عمل مدرساً بمدرسة النجاة الأهلية في مدينة الزبير، ثم توجه إلى الكويت وتولى العديد من الوظائف كان آخرها، مستشار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية؛
ثم غادر الكويت في عام 1986 ليرجع إلى السعودية حيث تولى منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والأمين العام للمجلس الأعلى للمسولد المستشار عبد الله بن عقيل بن سليمان العقيل سنة 1347 هـ 1928م، في مدينة الزبير من بلدة "حرمة" بمنطقة سدير بنجد، متزوج وله من الأولاد أحد عشر ولدًا "خمسة من البنين، وست من البنات" ويعد المستشار من أعلام الحركة الإسلامية وصاحب كتاب من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة ،وهو معروف للمشتغلين بالعمل الإسلامي والدعوة إلى الله.
رحل إلى مصر في أواخر الأربعينيات، والتحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف، وتخرج فيها عام 1954م ثم عاد إلى السعودية ثم العراق حيث عمل مدرساً بمدرسة النجاة الأهلية في مدينة الزبير، ثم توجه إلى الكويت وتولى العديد من الوظائف كان آخرها، مستشار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية؛
ثم غادر الكويت في عام 1986 ليرجع إلى السعودية حيث تولى منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والأمين العام للمجلس الأعلى للمساجد، ثم استقال ليتفرغ للكتابة، وهو رئيس قسم التنفيذ برئاسة المحاكم بدولة الكويت، ومساعد مدير إدارة التنفيذ بوزارة العدل بدولة الكويت، وهو المعاون الإداري للسجل العقاري بوزارة العدل بدولة الكويت، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، والأمين العام المساعد لشؤون المساجد برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
يعتبر المستشار عبدالله العقيل أحد قادة الإخوان المسلمين وواحد من مفكريها الذين تعرفوا على هذه الحركة في عهد الإمام البنا وقت أن كان العقيل يدرس بالقاهرة ويعتبر المستشار العقيل موسوعة ومرجع في تاريخ وترجمة الشخصيات الإسلامية والدعوية والذي عاشرهم عن قرب وتعرف عليهم من خلال المواقف العملية.
وقد شارك فى أكثر من سبعين مؤتمرًا رسميًا وشعبيًا، وندوات ومحاضرات وأحاديث إذاعية وتليفزيونية، في الداخل والخارج، كذلك له إسهامات في الكثير من المجلات والصحف المحلية والعربية والإسلامية من خلال المقالات والحوارات والأحاديث الصحفية، وثمة بحوث وكتب قيد الإعداد للنشر، وقد قام بزيارات لمعظم أنحاء العالم في القارات الخمس، وتفقد للمعاهد والمدارس والجمعيات والمؤسسات والهيئات والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، من سنة 1960م إلى نهاية 1995م. ...more