مصطفى بن حمزة
Born
Oujda, Morocco
Influences
محمد بن تاويت التطواني
جمال الدين العلوي
عائشة عبد الرحمن
حسن المنيعي
الد ...more
جمال الدين العلوي
عائشة عبد الرحمن
حسن المنيعي
الد ...more
More books by مصطفى بن حمزة…
“إن أكثر دعاة التسوية هم في أنفسهم لا يعلمون كل أحكام الإرث، وهم يغالطون المرأة فيبيعونها الوهم، مستغلين عدم معرفتها بتبعات التسوية.
وبعد هذا فإنه لا بد أن يطرح سؤال جوهري، وهو سؤال عن مدى تطبيق المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة لدى جميع الشعوب غير الإسلامية، فهل لدى هذه الشعوب نصوص توجب المساواة؟ أم أن الأمر غير هذا؟
إن الواقع هو أن غير المسلمين كثيرا ما ينظرون إلى أن المال الذي يمكن أن يورَّث على أنه حق لصاحبه يمكنه أن يتصرف فيه كما شاء، فيوصي لمن يشاء بالمقدار الذي يشاء، وقد يُؤثر الولد على البنت، أو يحرم الأبناء جميعا، ويوصي لمؤسسات ثقافية أو اجتماعية دون أن يطالب بتسوية في الحالات كلها.
لذا يصح أن يقال إن التسوية ليست نظاما عالميا لمن يحتج بعالمية القوانين.
وبعد هذا كله، فإنه لا بد من مقارنة وضع المرأة الوارثة في الإسلام بأوضاع النساء في باقي النظم، وبأدنى مقارنة يتبين تفوق نظام الإرث في الإسلام عن غيره، لأن المرأة المستحقة للإرث في غير الإسلام معرضة لأن يحرمها صاحب المال بأن يوصي بكل ماله لمن يشاء، أما في الإسلام فإن صاحب المال لا يجوز له أن يوصي بأكثر من الثلث، كما أنه ممنوع من أن يوصي لوارث حتى لا يضايق وارثا آخر، وقد يكون ذلك الوارث هو المرأة.”
―
وبعد هذا فإنه لا بد أن يطرح سؤال جوهري، وهو سؤال عن مدى تطبيق المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة لدى جميع الشعوب غير الإسلامية، فهل لدى هذه الشعوب نصوص توجب المساواة؟ أم أن الأمر غير هذا؟
إن الواقع هو أن غير المسلمين كثيرا ما ينظرون إلى أن المال الذي يمكن أن يورَّث على أنه حق لصاحبه يمكنه أن يتصرف فيه كما شاء، فيوصي لمن يشاء بالمقدار الذي يشاء، وقد يُؤثر الولد على البنت، أو يحرم الأبناء جميعا، ويوصي لمؤسسات ثقافية أو اجتماعية دون أن يطالب بتسوية في الحالات كلها.
لذا يصح أن يقال إن التسوية ليست نظاما عالميا لمن يحتج بعالمية القوانين.
وبعد هذا كله، فإنه لا بد من مقارنة وضع المرأة الوارثة في الإسلام بأوضاع النساء في باقي النظم، وبأدنى مقارنة يتبين تفوق نظام الإرث في الإسلام عن غيره، لأن المرأة المستحقة للإرث في غير الإسلام معرضة لأن يحرمها صاحب المال بأن يوصي بكل ماله لمن يشاء، أما في الإسلام فإن صاحب المال لا يجوز له أن يوصي بأكثر من الثلث، كما أنه ممنوع من أن يوصي لوارث حتى لا يضايق وارثا آخر، وقد يكون ذلك الوارث هو المرأة.”
―
“على الدوام كنت أشتغل على بعض البحوث التي تغوص في الحضارة الأمازيغية، وقد توقفت عند قول السيوطي بأن في القرآن الكريم كلمات بربرية أي أمازيغية، ومنها كلمة "المُهل" التي تعني ما يترسب في زيت الزيتون، وسألت الكثير ممن يعرفها.
وأفادني الأستاذ أحمد التوفيق أن لها أصلا أمازيغيا مُحَوَّرا، وعرفت الكثير عن الحضارة الأمازيغية من خلال قراءة لروايات الأستاذ التوفيق ومنها على الأخص، رواية "شجيرة حناء وقمر"، وتعرفت كذلك على تفاصيل الحياة الأمازيغية من خلال قراءة البحث الذي كتبه عن إنولتان والبادية المغربية في القرن 19 .”
―
وأفادني الأستاذ أحمد التوفيق أن لها أصلا أمازيغيا مُحَوَّرا، وعرفت الكثير عن الحضارة الأمازيغية من خلال قراءة لروايات الأستاذ التوفيق ومنها على الأخص، رواية "شجيرة حناء وقمر"، وتعرفت كذلك على تفاصيل الحياة الأمازيغية من خلال قراءة البحث الذي كتبه عن إنولتان والبادية المغربية في القرن 19 .”
―
“في حرية التدين
من التصرفات التي ميزت حضارة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين من يهود ونصارى ومجوس عدم التعرض لمعابدهم بالهدم أو الإزالة . وهو الأمر الذي نصت عليه الكثير من المواثيق التي عقدت معهم، ومن ضمنها العهد العمرية.
فقد كتب عمر بن الخطاب لأهل إيليا عهدا نص على إعطائهم الأمان على أنفسهم وكنائسهم وصلبانهم سقيمها وبريئها وسائر ملتها أنها لاتسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم .
وقد بحث الفقه قضايا إنشاء الكنائس والبيع والإبقاء على الموجود منها.
موقفه أن بناء الكنائس يضل مرتبطا بالحاجة إليها . فلا تبنى في الأمصار التي ينشؤها المسلمون ولا تكون بها ساكنة من غيرهم لعدم وجود الداعي إليها.
لكن المسلمين إذا هم مصروا أرضا كانت خالية وكانت بها كنيسة أو دير أو بيعة فصار ذلك داخل البلد فإنه يحافظ عليه إعتبارا لأصل وجوده ، وإن كان أغلب الساكنة من المسلمين . وهذا ما حدث في القاهرة التي كانت من قبل فضاء به كنائس ثم أدار بها المسلمون السور فأصبحت الكنائس داخل المدينة الإسلامية، فحافظ عليها المسلمون ضمن نسيج عمراني إسلامي.
ومن الأحكام المتصلة بوجود الكنائس في بلاد المسلمين أن الفقهاء ذكروا أنه يستحب للإمام أن يشترط على غير المسلمين أن تحتوي الكنائس على منازل للضيوف
المسلمين، وهو ما صالح عليه عمر أهل الشام إذا إشترط عليهم السماح المسلمين بالنزول بالكنائس بالليل أو بالنهار وأن توسع أبوابها لمن يرغب في دخولها.
وإشتراط الضيافة يؤدي إلى التواصل وإلى فتح النقاش حول العقيدة وهو ما يؤدي غالبا إلى معرفة الحقيقة.
من الأحكام المتصلة بموضوع دخول الكنائس ما ذهب إليه معظم الفقهاء من المالكية والحنابلة وبعض الشافعية من أن للمسلم أن يدخل معابد غير المسلمين لضرورة ولغير ضرورة، ويدخلها الزوج المسلم إذا طولبت زوجته اليهودية أو النصرانية باللعان.
وقد ذهب المالكية إلى أن ملاعنة الزوجة الكتابية تتم في المعبد الذي تعظمه فتحلف اليهودية في البيعة، والنصرانية في الكنيسة، كما أن المجوسية زوجة المجوسي إن إحتكما إلى قضاء المسلمين فإنهما يتلاعنان في بيت النار.”
― بحوث فقهية
من التصرفات التي ميزت حضارة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين من يهود ونصارى ومجوس عدم التعرض لمعابدهم بالهدم أو الإزالة . وهو الأمر الذي نصت عليه الكثير من المواثيق التي عقدت معهم، ومن ضمنها العهد العمرية.
فقد كتب عمر بن الخطاب لأهل إيليا عهدا نص على إعطائهم الأمان على أنفسهم وكنائسهم وصلبانهم سقيمها وبريئها وسائر ملتها أنها لاتسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم .
وقد بحث الفقه قضايا إنشاء الكنائس والبيع والإبقاء على الموجود منها.
موقفه أن بناء الكنائس يضل مرتبطا بالحاجة إليها . فلا تبنى في الأمصار التي ينشؤها المسلمون ولا تكون بها ساكنة من غيرهم لعدم وجود الداعي إليها.
لكن المسلمين إذا هم مصروا أرضا كانت خالية وكانت بها كنيسة أو دير أو بيعة فصار ذلك داخل البلد فإنه يحافظ عليه إعتبارا لأصل وجوده ، وإن كان أغلب الساكنة من المسلمين . وهذا ما حدث في القاهرة التي كانت من قبل فضاء به كنائس ثم أدار بها المسلمون السور فأصبحت الكنائس داخل المدينة الإسلامية، فحافظ عليها المسلمون ضمن نسيج عمراني إسلامي.
ومن الأحكام المتصلة بوجود الكنائس في بلاد المسلمين أن الفقهاء ذكروا أنه يستحب للإمام أن يشترط على غير المسلمين أن تحتوي الكنائس على منازل للضيوف
المسلمين، وهو ما صالح عليه عمر أهل الشام إذا إشترط عليهم السماح المسلمين بالنزول بالكنائس بالليل أو بالنهار وأن توسع أبوابها لمن يرغب في دخولها.
وإشتراط الضيافة يؤدي إلى التواصل وإلى فتح النقاش حول العقيدة وهو ما يؤدي غالبا إلى معرفة الحقيقة.
من الأحكام المتصلة بموضوع دخول الكنائس ما ذهب إليه معظم الفقهاء من المالكية والحنابلة وبعض الشافعية من أن للمسلم أن يدخل معابد غير المسلمين لضرورة ولغير ضرورة، ويدخلها الزوج المسلم إذا طولبت زوجته اليهودية أو النصرانية باللعان.
وقد ذهب المالكية إلى أن ملاعنة الزوجة الكتابية تتم في المعبد الذي تعظمه فتحلف اليهودية في البيعة، والنصرانية في الكنيسة، كما أن المجوسية زوجة المجوسي إن إحتكما إلى قضاء المسلمين فإنهما يتلاعنان في بيت النار.”
― بحوث فقهية
Topics Mentioning This Author
| topics | posts | views | last activity | |
|---|---|---|---|---|
| كتاب مغاربة: فسيفساء المؤلفين المغاربة - Moroccan Authors' Mosaic | 2 | 467 | Mar 14, 2018 05:51AM |
Is this you? Let us know. If not, help out and invite مصطفى to Goodreads.







