محمد عمران
Born
Tartus, Syrian Arab Republic
Died
October 22, 1996
Genre
More books by محمد عمران…
“اليوم تكتمل القصيدة. ها دنوتُ من الختام
سبحان من أعطى يدي قلباً،
لتنبض في يدك
سبحان من أبقى مدىً لغدي،
ليسكن في غدك
سبحان من رفع الصلاة إلى فمي،
لأقيمها في معبدك
سبحان من خلق الكلام،
فإن إسمكِ في الكلام
ولأن وجهكِ من رضىً
سبحان من بسطَ الرضى
ولأنَ طبعكِ من غمام
سمّيتُك الوقت الجميل،
وقلتُ قَولي في مديحكِ،
والسلامْ”
― مديح من أهوى
سبحان من أعطى يدي قلباً،
لتنبض في يدك
سبحان من أبقى مدىً لغدي،
ليسكن في غدك
سبحان من رفع الصلاة إلى فمي،
لأقيمها في معبدك
سبحان من خلق الكلام،
فإن إسمكِ في الكلام
ولأن وجهكِ من رضىً
سبحان من بسطَ الرضى
ولأنَ طبعكِ من غمام
سمّيتُك الوقت الجميل،
وقلتُ قَولي في مديحكِ،
والسلامْ”
― مديح من أهوى
“مِنْ أين يبدأُ عاشقٌ بمديح من يهوى؟
من أين يدخلُ في تفاصيل الغموضِ أو الوضوحِ
في جسمها المكنونِ،
ما دامتْ أظلّتها تفيضُ على المديحِ
والوقتُ من وجدٍ تُرابيٍ،
ومن نجوى”
― مديح من أهوى
من أين يدخلُ في تفاصيل الغموضِ أو الوضوحِ
في جسمها المكنونِ،
ما دامتْ أظلّتها تفيضُ على المديحِ
والوقتُ من وجدٍ تُرابيٍ،
ومن نجوى”
― مديح من أهوى
“من لم يمت بالسيف مات على الرصيفْ
برصاصة، أو مات في إبط الرغيف
أو مات في الأنقاض، أو تحت السياط
أو مات تحت الأحذيه
عاش القرنفلُ.. ماتْ
الموتُ مفتوح الجهات
آتٍ تغنّي؟
هاتِ حنجرةَ إذاً لم تنكسر في العاصفه
هات الشفاهَ الواقفه
هات النشيدَ الصلب من رئه الترابْ
هاتِ المزاميرَ التي تغفو
على صدر الشوارعِ
في عواصمك اَلخرابْ
هات ابتداءَ طلوعك المجنونِ،
في أرض اليبابْ.
آتٍ،
تطاردكَ القبائلُ، خالعاً عينيكَ من
ميراثكَ الأبويِّ، منبثقاً على الآتي،
ومنكشفَ الحنين، وعارياً كالشوقِ
تزرع وجهكَ المجهول في أفق الرمادْ”
―
برصاصة، أو مات في إبط الرغيف
أو مات في الأنقاض، أو تحت السياط
أو مات تحت الأحذيه
عاش القرنفلُ.. ماتْ
الموتُ مفتوح الجهات
آتٍ تغنّي؟
هاتِ حنجرةَ إذاً لم تنكسر في العاصفه
هات الشفاهَ الواقفه
هات النشيدَ الصلب من رئه الترابْ
هاتِ المزاميرَ التي تغفو
على صدر الشوارعِ
في عواصمك اَلخرابْ
هات ابتداءَ طلوعك المجنونِ،
في أرض اليبابْ.
آتٍ،
تطاردكَ القبائلُ، خالعاً عينيكَ من
ميراثكَ الأبويِّ، منبثقاً على الآتي،
ومنكشفَ الحنين، وعارياً كالشوقِ
تزرع وجهكَ المجهول في أفق الرمادْ”
―