Lama Muhammad MD's Blog
October 8, 2020
ذكور بلا دين
الحرية في وجه ما:تقتضي أن تعترف بحق الجبان في أن يكون جباناً.. الحريّة التي تفرض على المرأة أن تكون في الصف الثاني دوماً، و أن تكون متاعاً مجروراً..هي حريّة عورة تحتاج إلى ألف ثورة.الحرية في أقل تقدير أن لا يصبح الجنس الغريزي هاجس رجال الدين..فالدين في جزء منه سيطرةُ الشخص على غرائزه، و في كلّه استخدامٌ للعقل..-كيف يقبل رجل عاقل أن تتغطى امرأة لأنّها تثير غرائزه؟هو من حيث لايدري يعرّف نفسه كحيوان بلا دين.. لا أعرف أأضحك أم أبكي؟من رواية " علي السوري" بقلم: لمى محمدالجزء الأول: علي السوري_الحب بالأزرقالجزء الثاني: بغددة_سلالم_القُرَّاصالجزء الثالث: اسمها محمد#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Published on October 08, 2020 10:37
October 2, 2020
عنصريّة الافتراض
هذا ما يحدث عندما تصطدم بالعنصريّة في الفضاء الافتراضي...المتزمتون الذين يعملون مع منظمة الفيسبوك من نفس البيئة الثقافية لنا.. لكن بتوجهات سياسية عنصرية، و (أجندات) متعصبة.. يحاولون تنحية صفحاتنا، لا لشيء فقط لأنها تنادي بالسلام وتقف ضد العنصريّة...ببساطة:ما حدث ويحدث: تحديد لوصول منشورات الصفحة إلى متابعيهاثم رفض توثيق الصفحة بسبب اسمها...أجل.. في نظر المتزمتين الذين يحتلون إدارة الصفحات الناطقة بالعربية في الفيسبوك، فإن اسم محمد يجب أن يترافق مع حجاب رأس.صدقوا: لم يقبل المتزمت توثيق الصفحة باسمي كإنسانة سافرة تكتب روايات في الثالوث المحرم..وطلب تغيير الاسم الذي أحبه وأفخر به...يريدون إعطاء صورة نمطية غير صحيحة عن كلّ المسلمين.. يرفضوننا لأننا بلا حجاب عقل.. قبل رفضنا لأننا بلا حجاب رأس...قلتُ لكم إن صمتنا على تحويل الحجاب إلى ركن ديني مقدمة لتكفير المؤمنين، وأننا يجب أن ننادي بإعمال العقل، بالمساواة، بعبادة الله لا أصنام الموروث.أقولها وأعيدها: اللباس حريّة شخصيّة، عادات، تقاليد، بيئة مناسبة، متوافق مع الفصول الأربعة .. لا أكثر ولا أقل. الدين معاملة، وعلاقة شخصيّة بين العبد وربه.الإيمان مخافة الله في العلم، العمل وقول الحق. إدارة الفيسبوك يجب أن تجري امتحان عنصرية للعاملين لديها وخاصة متحدثي العربية و مدعيّ الإسلام.. ومتثاقفو (العرب) المتحزبون يجب أن يتعلموا حماية المستقبل بدلاً من الجدال حول الماضي...وللحديث صلة...من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمدتحمل بين صفحاتها الجزء٣من رواية عليّ السوري.#لمى_محمد#بغددة_سلالم_القُرَّاص#حب_آخر#عليّ_السوريّ#بغددة#سلالم_القُرَّاص#الحب_بالأزرق#عليّ_السوريّ_الحب_بالأزرق#اسمها_محمد
Published on October 02, 2020 13:20
September 18, 2020
قارئة الفنجان
-كيف لي أن أفتح الفنجان و أقرأ لكِ في قعره عن مستقبل الغربة؟ افتحي التلفاز و شاهدي المهازل بعينيك، أو يا ستّي اقرأي في الفضاء الافتراضي.. نحن نصدق فناجيننا أكثر من جرائد بلدان فررنا منها.. هل يعني لكِ ذلك شيئاً؟ -أريدك أن تستخدمي الحاسة السادسة القوية لديكِ.. نحن أصحاب البشرة السوداء نرتبط بالقهوة و نحبها.. القهوة الجميلة توحي لنا بالمساواة.. المساواة التي فقدتها في بلاد العرب و أفقدها هنا في بلاد الغرب.. العنصريّة تأكل فيّ يا عليا.. و مع حجابي ازداد الطين طيناً..-يا نيل أنت تعلمين أن من أراد بك شراً سيجد ما يفرقك عنه.. و لو كنت شبهه تماماً..-عنصريتهم في بلاد العرب كانت ضد لوني، هنا عنصريتهم ضد لوني و ديني.. أعلم أنك نزعت الحجاب يوماً و كانت العنصرية أحد أسبابك.. لكن أنا تعوّدت عليه.. و مع أني أعتبره عادة لا فرض و لا أعتبر وضعه دليل إيمان و لا كفر، لكن من حقي أن ألبس كما أريد…-أنا نزعتُ الحجاب لأنني لست بصدد الاستمرار في عادة تتحول يوماً بعد يوم إلى عنوان خاطئ للشرف.. العنصرية في بلاد العرب كانت ضد نزعي له.. كثيرون بصقوا عليّ.. تصوري: قبلتْ النساء مهانة أخواتهن من أجل قماشة لا تدل بتاتاً على أخلاق رأس حاملتها...من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمدبغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوريالجزء الأول: علي السوري_الحب بالأزرقالجزء الثاني: بغددة_سلالم_القُرَّاصالجزء الثالث: اسمها محمد#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Published on September 18, 2020 11:34
August 30, 2020
فيروس كذبة؟
-في بلدان الشرق تغلبنا قوانين الملوك (المحتاجة إلى قانون)..أما في بلاد الغرب فتغلبنا قوانين الإنسان الآلي: ساعات العمل المتعبة الطويلة.. وعدم وجود أي وقت حقيقي للعائلة، للأصدقاء وحتى للأبناء…في كل الحالات البشريّة بعيدة جداً عن السلام، و ما فيروس الكورونا إلّا مقدمة لما صنعه الظلم ودعمته الأنانيّة لسنوات طوال…-هذا الفيروس كذبة كبيرة يا عليا.. كبيرة جداً.. كذبة إصلاح اقتصادات منهارة، وسيادات دول تعيش على خيرات شعوب يقتل بعضها بعضاً.من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد-تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري.الجزء الأول: علي السوري_الحب بالأزرقالجزء الثاني: بغددة_سلالم_القُرَّاص#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Published on August 30, 2020 11:36
August 29, 2020
عانس!
رسائله إليّ لم تتوقف، وصلتها كلها بحبال من أمل، علقتها فوق سريري.. ونشرت عليها أحلامي ببناء حياة مع رجل حقيقي، لا يشبه ذكور الافتراض.ضحكت عليّ سنيّة عندما قلتُ لها ذلك.. قالت: -نحن العوانس.. نحتال على الحقائق بحبال الغسيل.. لا حبال الأمل…-لا أعترف بكلمة عانس.. أُفضِّل البقاء وحيدة مئة مرة على اختيار خطأ…ضحكت سنية:-ليس المهم أن تعترفي بها.. المجتمع يقدسها وخاصة هنا في مصر.. الناس يشيرون بالبنان للعانس.. -نحن في زمن العولمة يا سنية.. زمن يكشف حقائق الناس بيسر وسهولة.. في مصر وأية دولة عربية أو غربية.. للنساء اليوم الفرصة الذهبيّة في التحرر، في كشف المستور من الفجور الممارس عليهنّ.. سواء كان لفظياً.. اجتماعياً أو في صورة عنف جسدي وجنسي..كلمة عانس.. وكلمات مطلقة، أرملة، بشعة، بدينة.. كلماتٌ بالية يجب أن تستخدم النساء وعيهنّ في محاربة إيقاعاتها.. إن لم تفعل المرأة هذا من أجلها، فمن أجل طفلتها، أو حفيدتها…-تملأ كلماتك المكان ثورة يا عليا.. لكن لوجودك في أمريكا حظ في قدرتك على النطق.. النساء هنا مغلوبات على أمرهن.. يغلبهنّ الواقع، التاريخ، الجغرافيا وحتى القانون…-أعلم ولهذا السبب تماماً.. من تستطيع النطق، فصمتها جريمة!من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد-تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري-الحب بالأزرق/بغددة-سلالم القراص#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Published on August 29, 2020 10:08
August 23, 2020
اسمها محمد
صوتكَ حزنٌ جميل.. تبعني وأتعبني.. حتى قررتُ الفرح!عندما أخبرتني دار النشر الأمريكية تلك أن كتابي الجديد معهم حقق مبيعات خياليّة.. تحوّل الحزن في قلبي إلى زبدة.. فالحزن كان قد تأرجح كثيراً بين بطينات قلبي و أذيناته…أكتبُ منذ أكثر من عشرين عاماً، وإلى الآن تلاحقني الرقابة العربيّة لتقص من كتاباتي.. حتى العالم الأزرق الافتراضي تمت السيطرة عليه من قبل المتزمتين المتأسلمين، فأصبحوا يحاولون بشتى الطرق منع انتشار المقالات التي تشجع المساواة، المحبة والسلام.. فيما يدعمون التزمت الديني في أعتم حالاته بطرقهم الملتويّة وغير المباشرة.. ما يحدث في العالم الافتراضي الأزرق يشبه ما تفعله سفارات الدول الغربيّة عندما تفتح أبواب بلدانها للمتزمتين وحملة الأعلام السوداء، بينما تغلقها جهلاً وغباءً في وجه العقول الشابة. حدثني الناشر في صباح يوم صيفي هارب من حضن الشمس.. قال لي: -دكتورة .. مارأيك أن تكملي ما كتبته في الكتاب السابق حدثينا عن رحلة طبيبة عربيّة مسلمة في الولايات المتحدة…قلت له: -إن قصدت الجنسيّة فأنا أمريكية أيضاً…-هذا يجعل لحديثك وقعك أكبر.. سنتكفل بجميع المصاريف.. وسندفع لك راتباً شهرياً من الآن، حتى تتفرغي للكتابة…-لا أستطيع ترك عملي، ليس من أجل المال، بل لأني أحبه.-هذا يعود لك، لكن نظراً للوضع الحالي على الساحة السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية.. فكلما أسرعنا.. كلما كان للكتاب وقع أفضل…أنهيتُ الاتصال دون وعود.. فليس أكره على نفسي من الكتابة المشروطة، أو استدراج الوحي الكتابي.. هذا يعني فشل أي سطر…في نفسي شيء ما يقول أن تجربتي هنا تستحق الكتابة.. ليس لكونها تجربة عظيمة، بل ببساطة لأنها مليئة بالفشل.. الفشل الذي يلد النجاحات الصغيرة، وليس أقرب إلى الروح من النجاحات الصغيرة.ملأتْ رائحة الخبز البيت.. فمع انتشار فيروس الكورونا، أصبحتُ أصنع الخبز في البيت.. من أجمل صباحات العالم صباح حيّ برائحة القهوة… ومطمئن برائحة الخبز…تأملتُ قالب الخبز.. طرياً منفوخاً كمنطاد سعادة.. أو ديمة توزع الهدايا البيضاء على المحتاجين…لو أنّ الخبز هنا يطير غيوماً فوق أطفال ناموا جائعين.. لو أنّ الواقع عادلٌ كالحياة.. ربما كان ليكون لرغيف الخبز هذا شأن كبير! لكن لو امتناع لامتناع.. فما عليّ سوى الكتابة، علّ الخبز يطير...من "اسمها محمد" بقلم: لمى محمد-تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Published on August 23, 2020 09:51
August 21, 2020
علاج وباء البؤس
وصفة سحريّة لعلاج وباء البؤس من المحيط إلى الخليج:١-الدين معاملة.. والعقل تأشيرة دخول أيّة جنة.٢-الملك/الحاكم يعمل عند الشعب، والله لا يمنح الألقاب.٣-الوطن ليس حدوداً غبية، بل ذكريات، مستقبل وأحباب...٤-المسؤول هو من وضع مصلحتك والوطن أعلاه قبل مصلحته.. ليس من أراد الرفاه على حساب خبز أطفالك.٥- الاختلاف سيد الأقوام.. القطعان لوحدها تتشابه.أما لنعالج حزننا القديم أخواتي وأخوتي، فالأشياء البسيطة سيداتُ الفرح…من “سلسلة الطب النفسي الاجتماعي” بقلم: لمى محمد#الطب_النفسي_الاجتماعي#حكايتي#العلاج_النفسي_الأدبي#لمى_محمد
Published on August 21, 2020 13:25
August 19, 2020
الواقع الشيطاني
-الوضع العربي الحالي يشبه الموضة السائدة في الشفاه المنفوخة بشكل مبالغ فيه والشفاه الشيطانيّة.. هي تشبه أيضاً مؤخرة بعض القردة.. الطبيعيون يرونه مقرف.. لكن كل أصحابه (القائمين عليه) يتخيلون أنه جميل!-أرى في كلامك تشاؤماً كبيراً.. لا أظنّ أننا نحتاج مزيداً من اليأس…-دعيني أضيف أيضاً.. أنّ طلبك مني أن أتجاهل البؤس يشبه طلبك من أمعاء القرد أن تتوقف عن الحركة…-لا تتجاهل البؤس لكن انظر إلى الجمال في الصورة.. مع أني لم أحب مثالك.. لكني أرى في السيدات اللواتي حافظن على طبيعتهنّ ولم يتحولنّ إلى سلع جنسيّة سيدات المكان وملكات المستقبل…من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمدبغددة عن دار قناديل -شارع المتنبي- كتابٌ حيّ يرزق على رفوف مكتبات العراق الجميل.. بغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوري#لمى_محمد#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#سلالم_القُرَّاص
Published on August 19, 2020 07:03
August 14, 2020
في القضيّة
ببساطة كثيرون يخافون تسمية الأشياء بمسمياتها.. يكذبون على أنفسهم، ثم يصدقون الكذبة…يقنعون أنفسهم بأن حدود الصدفة السياسيّة والجغرافيّة تصنع وطناً.. على الرغم من تضييع هذه الحدود لأحلامك، كرامتك، وأولادك…يكررون تراتيل بالية عن مفهوم العدو الخارجي الذي تسبب في كلّ سرقات الأحلام والخيرات.. بينما العدو الداخلي ينهش في خبز وطموح أطفالهم…ببساطة كثيرون يريدون إرتداء معطف القضيّة.. بينما القضية ذاتها: عارية -سرق ثيابها أولادها-.. باردة —سرقها منتفعو البلاد الكبيرة من المحيط إلى الخليج.. سوداء: لوّنها التزمت الديني…القضيّة التي تتدعوّن أنكم حماتها… لم تجبركم على خسارتها اسرائيل.. بل صمتكم، كذبكم على أنفسكم وتصديقكم لأكاذيبكم. من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمدبغددة عن دار قناديل -شارع المتنبي- كتابٌ حيّ يرزق على رفوف مكتبات العراق الجميل.. بغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوري#لمى_محمد
Published on August 14, 2020 11:09
August 7, 2020
سبب مآساة العرب...
المشكلة تكمن في أن العرب لا يتعظون، مازالوا يعتقدون بالانتماء الضيق لحدود صنعتها دول الاستعمار!لم يتعلموا أن جرح العراق يعني أنّ جرح بلدانهم بكلها قادم لا محالة..وأن للمآساة السوريّة لعنة أوغاريتيّة ستفجر الشرق الأوسط كلّه..لم يتعلموا بعد أن أم الدنيا.. هي أمّ الأمان، و أن انتشار الفقر فيها، سيحقن الخوف في دماء كل العرب.. لم يعرفوا أن تونس لن تتنفس إلا بكبح التزمت الديني، وأنّ في هواء تونس صحة فلسطين…هم ما زالوا: يكرسون الولاء للأرض داخل حدود غبيّة، كمن تكرس اهتمامها في تجميل وجهها وجسدها فيما يأكل السرطان كبدها وينهش الكولسترول قلبها…العرب كانوا ومازالوا السباقين في ملاحقة عنتريات الأفضليّة، الحدود المزيّفة.. التعصب.. هنا جذرُ المشكلة.. قبل أن نتحدث في فروعها التي لا تنتهي، وفي أمراض أوراقها التي في أحسن الأحوال هَجَرَّتنا…من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمدبغددة عن دار قناديل -شارع المتنبي- كتابٌ حيّ يرزق على رفوف مكتبات العراق الجميل.. بغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوري
Published on August 07, 2020 10:35


