هاني مينا ميخائيل
![]() |
العدالة الإلهية
|
|
![]() |
الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
—
published
2014
|
|
![]() |
الخلق والتطور هل هناك تناقض
|
|
![]() |
السلفيون المسيحيون، وحراك التطوير في الكنيسة القبطية
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“القانون والعدل الإنساني يبدأ بالمحاكمة لإظهار جرم المذنب، لأننا أساساً نجهل ما قد حدث! وهدف العقوبة بعد الحكم هو النقمة والقصاص من المذنب، لري عطش المجني عليه للإنتقام، ورد الكرامة التي أهدرت ... كل ما يهدفون إليه هو القصاص العادل أو الربح! أما الله فليس كذلك إطلاقاً. وإن كنا كثيراً ما نصفه بهذه الصورة، لأنها الصورة الوحيدة التي نعرفها للعدالة ... بل وهكذا قد فهم كتّاب العهد القديم العدالة، كما فهمها التلاميذ، عندما طلبوا من الله أن ينزل ناراً لتحرق من لم يقبلوه!! إن الله حقاً «نار آكلة» كما يراه الأشرار، ولكنه حضن أبوي دافئ كما يختبره أبناؤه، وهو في ذلك لا يغير وجهه، بل الاختلاف يتوقف على الإنسان المواجه لله: إن كان يحيا ببر الروح القدس، أم بوسخ الشر القبيح الذي يفتضح بالنور الإلهي. لذلك يصح القول بأن الله يدين الشر بكونه «المرجع» (Reference) للقداسة، الذي يقاس عليه كل من يقف أمامه، وليس بالدخول في المحاكمة حسب النظام البشري الذي يترجى الإنتقام من المجرم لرد الكرامة المفقودة.(Prosecution) ... إن شر الإنسان لا يمكن أن يجرح كرامة الله ... ولو حتى أردنا مطابقة عدل الله ودينونته للإنسان بعدل البشر الناقص والمتعطش للدماء، فلن نستطيع! لأن الله الذي هو السلطة التشريعية والقضائية، هو نفسه أيضاً المحامي والمدافع عن الخاطئ (الپاراكليت)! والإنسان الخاطئ هو المجرم والمجني عليه في آن واحد!”
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
“الشر هو العدم وعدم الكمال والاتجاه نحو الظلمة خروجاً من دائرة النور. هكذا علم أثناسيوس والآباء أن الشر ليس له جوهر. كما أن الظلمة والقبح هما انعدام النور والجمال هكذا الشر هو انعدام الوجود والهروب من النور إلى الظلمة الخارجية. إنه حركة سلبية، ولذلك هو النقيض للخلق والحياة.”
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
“لكي يخرجنا البطل من السجن كان عليه أن يدخله ليحل قيودنا ويدمر هذا السجن، لا لكي يبقى فيه ليقتص الآب منه بدلاً منا كما قد يُفهم”
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
Is this you? Let us know. If not, help out and invite هاني to Goodreads.