لن يصدق العالم…
أنك – مثلي – تحب المرح
الأيام الرمادية…
لم تسلب علبة الألوان داخلك
عندما تضحك…
⁃ تلك الضحكة التي تهز أعمدة العالم –
ستنفجر خيوط الألوان في كل اتجاه
و يصبح من الخطأ إسكاتك
الوحدة
تعصرك مع الذكريات…
و أشواك الحاضر…
و أحلام لا تتحقق
يخرج من الجهة الأخرى…
زيت الصبار
أوراق الخريفأكتب على كل واحدة منها…قصة قصيرةتسقط…تتطاير…تُكنس بعناية…و تُلقى في ذاكرة من أحب
انظر
في الأفق..
قرص مشع حرارة و نوراً
القادم قادمٌ – لا محالة –
أجمل ما يمكن لوجه فعله…
أن يبتسم
أقم لنا – يا إلهي – أمرا…
لا تهدمه الأيام
آلة الوحدة
تعمل تلقائيا ما أن تبدأ رحلتك
تسترجع لك صور كل أحبابك
تضع قطرة مُرّة في سيولة اليوم…
و تصنع في آخره جلطة…
عندما يمنعك صوت الآلة أن تنام
المدينة الفاضلة…عُمّرَت…
و لم يسكنها أحد
أمور غريبة – بحُكم العادة –
تقطَعُ إليها كل السُبُل
لن تجمعنا أبدا فيها
أنا…
أنتم…
نحن…
توّاقون إلى مكان…
لا نعرفه…
و لا يعرفنا
ماذا يحدث عندما…
نصلح ما أفسدته الأيام؟
الجروح تلتئم
الذاكرة المسمومة تتلاشى
و يظهر مدى شاسع من النور…
يضيء وجهينا
“نحن بخير…تحياتنا لك
كل يوم ننتقل من مكان لآخر…
عندما نستقر في مكان…
لمدة كافية…
سنرسل لك تحياتنا…
على نحو أكثر جدية”
– أحباؤك
ماذا يفعل كل هؤلاء هنا؟و لماذا كل هذا الضحيج؟
السبب الوحيد…
الذي سيجعلني أتكلم…
هو أن أصرخ في الجميع
فلينتهي الصوت كله
و أسمع فقط…
صوت قطرة الماء تسقط
لتجد من يسمعها
تعيشين في ذلك الجزء من العالم…الذي لا يصله خريف
غياب ابتسامك في لحظة…
يجعل كل أوراق الأشجار صفراء
و أنا كالأشجار..
أحب المطر
Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.