محمد بن عبد الكبير الكتاني
Born
in Morocco
December 31, 1873
Died
December 31, 1909
Influences
More books by محمد بن عبد الكبير الكتاني…
“وكثيراً من المصلين يكثرون الصلاة على النبي ﷺ ، وقد تكون لهم أعداد في اليوم والليلة ، ومع ذلك تعترضهم هموم دنيوية ودينية ، وتطرقهم هموم يعسر عليهم المخرج منها ، وقد لا يحصل لهم الصبر والرضى ما تحصل به الحياة الطيبة والروح والراحة ، بحيث أنهم يتضررون بالفاقة ويشتكون من قلة ذات اليد ، وتضيق صدورهم من آلام الأمراض ؟
والجواب :
إن الناس معادن ، فهم مختلفون في الإستعداد والقلوب والألسن ، فمنهم كثير التخليط ببعض الصغائر والكبائر وتضييع شيء من الواجبات كقلة أعداد صلاته ، وعدم حضور قلبه فيها فيكثر استحقاقه للمصائب لكثرة ما تكسب يداه ، فتنفعه الصلاة على سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم في التخفيف والتسهيل وانصباب الألطاف ، بحيث لم لم يكن من المصلين لأصابه ما لا طاقة له به ، ولهذا لا تجد الدؤوب على الصلاة على أبي الأنوار إلا ملطوفا به أكثر من غيره ، وإذا فحصت أفراد المصلين على النبي ﷺ وقستهم بغيرهم وجدت ذلك عياناً ، فبعد أن تحل بهم النكبات تتلاشى وتنحل ، والمصلون أنفسهم إذا نظروا لما يرتكبوه من الجرائم وما يكسبونه من العظائم تيقنوا أن ما يدفع عنهم أكثر مما يصيبهم ، وأن ما يحصل لهم من المنن والمنح والألطاف أكثر مما يحصل لغيرهم .”
― خبيئة الكون - شرح الصلاة الأنموذجية في المعارف الإلهية والأحمدية
والجواب :
إن الناس معادن ، فهم مختلفون في الإستعداد والقلوب والألسن ، فمنهم كثير التخليط ببعض الصغائر والكبائر وتضييع شيء من الواجبات كقلة أعداد صلاته ، وعدم حضور قلبه فيها فيكثر استحقاقه للمصائب لكثرة ما تكسب يداه ، فتنفعه الصلاة على سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم في التخفيف والتسهيل وانصباب الألطاف ، بحيث لم لم يكن من المصلين لأصابه ما لا طاقة له به ، ولهذا لا تجد الدؤوب على الصلاة على أبي الأنوار إلا ملطوفا به أكثر من غيره ، وإذا فحصت أفراد المصلين على النبي ﷺ وقستهم بغيرهم وجدت ذلك عياناً ، فبعد أن تحل بهم النكبات تتلاشى وتنحل ، والمصلون أنفسهم إذا نظروا لما يرتكبوه من الجرائم وما يكسبونه من العظائم تيقنوا أن ما يدفع عنهم أكثر مما يصيبهم ، وأن ما يحصل لهم من المنن والمنح والألطاف أكثر مما يحصل لغيرهم .”
― خبيئة الكون - شرح الصلاة الأنموذجية في المعارف الإلهية والأحمدية
“[من طرق إمداد الشيخ للمريد] و قد يكون بنظره بالبصر, و قد يكون بإعطاء قلم لهذا المريد, فبمجرد أخذه تنبعث فيه الفتوحات و الأمداد, و قد يكون التعليم و الإمداد بإلباس خرقة, أو عمامة أو تناول سبحة و قد يكون المدد بواسطة تبسم في وجه المريد, و قد يكون المدد بواسطة مجة يمجها في وجهه كما وقع للصحابي الجليل مع حضرة النبوة, و قد يكون المدد بالإغلاظ على المريد و تهجين أحواله, إما خلوة أو في الملأ, و قد يكون المدد بتقديم ذاك المريد للصلاة, و قد يكون بوضع اليد على كاهله أو صدره, و قد يكون بإجلاسه في موضعه, و قد يكون بتناول شيء من المأكولات أو المشمومات أو المركوبات و قد يكون بالدعوات الصوالح التي تخرق الحجب, و قد يكون باستخدام شاق...
318”
― خبيئة الكون - شرح الصلاة الأنموذجية في المعارف الإلهية والأحمدية
318”
― خبيئة الكون - شرح الصلاة الأنموذجية في المعارف الإلهية والأحمدية
“ولا يكفي المعترض على الصوفية معرفة هذا القدر ـ أي من علومهم ـ بل لابد من زيادة منازل عندهم يعرفها، وبعد ذلك ربما إن علمها ، تراه أول قائل بما قالوا ، فيتوافقان وتنقلب عين جهله علما ، والنكرة معرفة أو إيمان ، يصير كل ذلك عنده رأي عين.”
― البحر المسجور في الرد على من أنكر فضل الله بالمأثور - سلم الارتقاء في منشأ التصوف و وجوب شيخ التربية
― البحر المسجور في الرد على من أنكر فضل الله بالمأثور - سلم الارتقاء في منشأ التصوف و وجوب شيخ التربية


















