محمد مهدي حميدة
Goodreads Author
Born
in Egypt
Website
Genre
Influences
Member Since
January 2014
To ask
محمد مهدي حميدة
questions,
please sign up.
![]() |
امرأة خضراء
—
published
2014
|
|
![]() |
صناعة الأنقاض
—
published
2012
|
|
![]() |
عمائر المنمنمات الإسلامية
—
published
2010
|
|
![]() |
امرأة خضراء
—
published
2014
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
محمد مهدي حميدة hasn't written any blog posts yet.
“اهتزت الأرض الخشبية داخل غرفة الزجاج فمالت صفوف الأوراق المكدسة فوق الأرفف يميناً ويساراً قبل أن تستقر في مكانها عقب خروجه من بااب الحجرة ليقف في مواجهتي حاجباً عني رؤية أي شيء آخر عدا كتلةمن الدهن البشري وددت أن أتلمسها بأناملي للتحقق من كنهها والوقوف على طبيعتها ومن ثم التدبر في كيفية إزاحتهاأو تحريكها بعيداً عن وجهي حتى أستطيع التنفس”
― امرأة خضراء
― امرأة خضراء
“عجز الأطباء من كافة التخصصات عن اكتشاف علاج للداء الذي أصاب العامل المسكين، بينما اكتفى النفسيون منهم بوصفه بـ "حالة الببغاء منزوع الريش"، وأضافوا تلك الحالة إلى قاموس الطب النفسي، باعتبارها حالة مستحدثة وأعطوا شروحا مطولة للأعراض العضوية المصاحبة لها، إضافة إلى نتائج التحاليل الدقيقة للدم والمخاط والدموع الغزيرة، التي لم تتوقف عن الانهمار من عينيه على الرغم من موته وكذلك الغلالات الشفافة الرقيقة بلونها الأخضر المضيء التي ظلت تتطاير من داخل قبره، كما نشروا عدداً لا بأس به من الصور الفوتوغرافية التي تعرض وتلخص في ذات الوقت لتطور تلك الحالة المرضية الغريبة، التي تؤدى إلى الموت الحتمي خلال 87 يوماً كما أوصوا أن يوزع مع القاموس النفسي بشكل دائم - في تقليد مبتكر وغير مسبوق للجمعية القومية للطب النفسي- شريط الصوت الذي أمكن تسجيله في الدقائق الأخيرة من عمر العامل، وقد بدت فيه نبرة صوته متماثلة تماماً مع نبرة صوت فتاة صغيرة وهي تصرخ شاكية لأمها من توهج الضوء الشديد المنبعث من سبعة وثمانين مصباحاً ثبتت في أركان الغرفة لعلاجها من الأرق.. كان الضوء يوخز عينيها الصغيرتين دونما شفقة- على حد تعبير أحد الشعراء المعروفين في قصيدته المشهورة "قبل مغادرة العالم"، والتي كتبها عقب سماع شريط الصوت الحزين لعامل النادي قبل أن يختفي نهائياً من غير أن يعرف أحد شيئاً واحداً عن مصيره.
في الاجتماع الطارئ لمجموعة من المحاسبين الدوليين، بحثوا إمكانية حذف الرقم 85 نهائيا من تسلسل الأعداد المتعارف عليه، والمعمول به في كل الأنحاء، بعد أن أدى مجرد استخدامه والتفوه به إلى موت الكثيرين بداء الببغاء منزوع الريش.
لم يجرؤ أي من المجتمعين على ذكر الرقم شفاهة، أو حتى الإقدام على كتابته .. لذا فقد رمزوا إليه بزهرة سوداء باكية - أخرجها أحدهم من جيب معطفه - واصطلحوا على نطقه أيضاً بنفس المعنى الذي يطرحه الرمز المختار، وصار منذئذ تسلسل الأعداد الجديد يشمل على 83، 84، زهرة سوداء باكية، 86... إلى ما لانهاية.
الأمريكيون كانوا أكثر من ماتوا في أنحاء العالم متأثرين بالأعراض الناجمة عن هذا المرض المحير، الذي ضرب اقتصادهم وأصابه بالشلل التام، وظلوا لسنوات طويلة يعانون من الفقر بعد أن مات موظفو بورصة نيويورك والبنك المستقل في واشنطن بمرض الببغاء..”
― امرأة خضراء
في الاجتماع الطارئ لمجموعة من المحاسبين الدوليين، بحثوا إمكانية حذف الرقم 85 نهائيا من تسلسل الأعداد المتعارف عليه، والمعمول به في كل الأنحاء، بعد أن أدى مجرد استخدامه والتفوه به إلى موت الكثيرين بداء الببغاء منزوع الريش.
لم يجرؤ أي من المجتمعين على ذكر الرقم شفاهة، أو حتى الإقدام على كتابته .. لذا فقد رمزوا إليه بزهرة سوداء باكية - أخرجها أحدهم من جيب معطفه - واصطلحوا على نطقه أيضاً بنفس المعنى الذي يطرحه الرمز المختار، وصار منذئذ تسلسل الأعداد الجديد يشمل على 83، 84، زهرة سوداء باكية، 86... إلى ما لانهاية.
الأمريكيون كانوا أكثر من ماتوا في أنحاء العالم متأثرين بالأعراض الناجمة عن هذا المرض المحير، الذي ضرب اقتصادهم وأصابه بالشلل التام، وظلوا لسنوات طويلة يعانون من الفقر بعد أن مات موظفو بورصة نيويورك والبنك المستقل في واشنطن بمرض الببغاء..”
― امرأة خضراء
“اهتزت الأرض الخشبية داخل غرفة الزجاج فمالت صفوف الأوراق المكدسة فوق الأرفف يميناً ويساراً قبل أن تستقر في مكانها عقب خروجه من بااب الحجرة ليقف في مواجهتي حاجباً عني رؤية أي شيء آخر عدا كتلةمن الدهن البشري وددت أن أتلمسها بأناملي للتحقق من كنهها والوقوف على طبيعتها ومن ثم التدبر في كيفية إزاحتهاأو تحريكها بعيداً عن وجهي حتى أستطيع التنفس”
― امرأة خضراء
― امرأة خضراء
“عجز الأطباء من كافة التخصصات عن اكتشاف علاج للداء الذي أصاب العامل المسكين، بينما اكتفى النفسيون منهم بوصفه بـ "حالة الببغاء منزوع الريش"، وأضافوا تلك الحالة إلى قاموس الطب النفسي، باعتبارها حالة مستحدثة وأعطوا شروحا مطولة للأعراض العضوية المصاحبة لها، إضافة إلى نتائج التحاليل الدقيقة للدم والمخاط والدموع الغزيرة، التي لم تتوقف عن الانهمار من عينيه على الرغم من موته وكذلك الغلالات الشفافة الرقيقة بلونها الأخضر المضيء التي ظلت تتطاير من داخل قبره، كما نشروا عدداً لا بأس به من الصور الفوتوغرافية التي تعرض وتلخص في ذات الوقت لتطور تلك الحالة المرضية الغريبة، التي تؤدى إلى الموت الحتمي خلال 87 يوماً كما أوصوا أن يوزع مع القاموس النفسي بشكل دائم - في تقليد مبتكر وغير مسبوق للجمعية القومية للطب النفسي- شريط الصوت الذي أمكن تسجيله في الدقائق الأخيرة من عمر العامل، وقد بدت فيه نبرة صوته متماثلة تماماً مع نبرة صوت فتاة صغيرة وهي تصرخ شاكية لأمها من توهج الضوء الشديد المنبعث من سبعة وثمانين مصباحاً ثبتت في أركان الغرفة لعلاجها من الأرق.. كان الضوء يوخز عينيها الصغيرتين دونما شفقة- على حد تعبير أحد الشعراء المعروفين في قصيدته المشهورة "قبل مغادرة العالم"، والتي كتبها عقب سماع شريط الصوت الحزين لعامل النادي قبل أن يختفي نهائياً من غير أن يعرف أحد شيئاً واحداً عن مصيره.
في الاجتماع الطارئ لمجموعة من المحاسبين الدوليين، بحثوا إمكانية حذف الرقم 85 نهائيا من تسلسل الأعداد المتعارف عليه، والمعمول به في كل الأنحاء، بعد أن أدى مجرد استخدامه والتفوه به إلى موت الكثيرين بداء الببغاء منزوع الريش.
لم يجرؤ أي من المجتمعين على ذكر الرقم شفاهة، أو حتى الإقدام على كتابته .. لذا فقد رمزوا إليه بزهرة سوداء باكية - أخرجها أحدهم من جيب معطفه - واصطلحوا على نطقه أيضاً بنفس المعنى الذي يطرحه الرمز المختار، وصار منذئذ تسلسل الأعداد الجديد يشمل على 83، 84، زهرة سوداء باكية، 86... إلى ما لانهاية.
الأمريكيون كانوا أكثر من ماتوا في أنحاء العالم متأثرين بالأعراض الناجمة عن هذا المرض المحير، الذي ضرب اقتصادهم وأصابه بالشلل التام، وظلوا لسنوات طويلة يعانون من الفقر بعد أن مات موظفو بورصة نيويورك والبنك المستقل في واشنطن بمرض الببغاء..”
― امرأة خضراء
في الاجتماع الطارئ لمجموعة من المحاسبين الدوليين، بحثوا إمكانية حذف الرقم 85 نهائيا من تسلسل الأعداد المتعارف عليه، والمعمول به في كل الأنحاء، بعد أن أدى مجرد استخدامه والتفوه به إلى موت الكثيرين بداء الببغاء منزوع الريش.
لم يجرؤ أي من المجتمعين على ذكر الرقم شفاهة، أو حتى الإقدام على كتابته .. لذا فقد رمزوا إليه بزهرة سوداء باكية - أخرجها أحدهم من جيب معطفه - واصطلحوا على نطقه أيضاً بنفس المعنى الذي يطرحه الرمز المختار، وصار منذئذ تسلسل الأعداد الجديد يشمل على 83، 84، زهرة سوداء باكية، 86... إلى ما لانهاية.
الأمريكيون كانوا أكثر من ماتوا في أنحاء العالم متأثرين بالأعراض الناجمة عن هذا المرض المحير، الذي ضرب اقتصادهم وأصابه بالشلل التام، وظلوا لسنوات طويلة يعانون من الفقر بعد أن مات موظفو بورصة نيويورك والبنك المستقل في واشنطن بمرض الببغاء..”
― امرأة خضراء