Ali Helal's Blog

October 9, 2025

...

اليوم أعُلن عن وقف إطلاق النار، بعد سبعمائة وثلاثة وثلاثين يوماً. الليله سنشطب سطرا في القائمة الخاصة بكراهية الذات، الليله سيهدأ القصف الخارجي وتبدأ كوابيس الفقد، ستتوقف الشظايا عن التطاير، وتُنزع الأعلام الداوديه عن السرايا. سنبدأ في ممارسة الأحضان بلا أطراف و نحلم بالجري بسيقان مبتورة، سنحاول الاستبصار بلا أعين، سنجتهد لشرح ابتساماتنا بما تبقى من عظام الوجه،و سنقضي نهايات النهار في تجميع الفسيفساء، حتى ينتهي الركام أو نكمل بما تبقى من فتات أرواحنا .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 09, 2025 12:44

May 17, 2025

نهاية العالم

خطت عيناه أفقاً عشوائيا يتسارع فيه البشر بين أروقة المستشفيات لإنقاذ ما تبقى من عرقهم المُقبل على الزوال، يزين أطراف رؤياه، ساحات فضاء  بأعمدة من الدخان مشيدة كأبراج كنائس القيامه، بها ألوان من درجات الأسود والرمادي وجثث بلا أجساد، وأكوام من الرماد منثور على بتلات محروقه، إلى أن ينتهي أمام عينين تستقران على جبل يائس يناطح موجا أغرق كل أوتاد الأرض. منتظراً موتاً له لون الشفق قادم من سماوات فوق سماوات، يقترب ببطء فوق حواجز الصوت، فتزداد كآبته إتساعاً ويزداد محيط الحياة ضيقا، فيزيل نصف وجه الأرض ويترك نصفها الآخر شريداً مبتوراً بلا مدار!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 17, 2025 06:53

March 22, 2025

تضامن العاجزين

كان شعوره معُظماً، يلتقط الآلم كمسبار فضائي، يتألم لوخزات الإبر ، ويتبخر مع كل صاروخ يصيب مبنى سكنيا، يكتئب مع الجرحى في بهو المشفى المتهدم، ويتيه مع الموتور في خمسين من أهله دفعة واحدة، يفكر بشكل متزامن، يرتبط ذهنيا بآلاف الدرجات المختلفه من الوعي، فتنفجر مشاعر متناقضه في تتابع بلا توقف.
 في مرحلة ما ظن أنه قد تسامى وارتبطت مشاعره بالجمادات، كان يشعر باختناق النار حينما توشك على الإنتهاء، لكن الحقيقة أنه كان معطوبا،  رئتاه ضعيفتان بشكل بائس، تنكمش خلاياهما بشكل إستباقي وتتحسسان بلا داع. لم تكنا أبدا قادرتين على تحمل سحائب الدخان المتخلفه عن الشرارات المنطفئه، أو ذرات الغبار التي يثيرها الهلع من انقضاء الزمن أو لفحات البرد المنسية على أبواب إبريل، تعاطفه كان وهماً، ضيقه لم يكن تسامياً كان جزءًا من ضعفه البيولوجي، الضعف الذي إستقر بداخله قبل أن يُخلق على هيئته وصار أحق بالملك منه.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 22, 2025 17:35

May 27, 2024

رفح

كان خياري أن أتظاهر بأن لا شئ يحدث، أنغمس في البقاء حياً قرب السطح حيث لا يحدث شئ إلا التكاثر والصياح والنفاق والشره، أعبئ عروقي بأكبر قدر ممكن من الدوبامين، وعقلي بالقدر المناسب من المشتتات. لأرتفع بعيداً عن كل ما يحدث على الأرض، يزداد الإرتفاع كلما انتشيت حتى آلامس الجدار السطحي الرقيق، أرى من خلاله ظلال الوحش الوجودي الرابض فوق صدر العالم، يلتهم كل العائمين قرب السطح، يلتهمم من الداخل دون أن يخدش جلودهم ويتركهم يتساقطون من شاهق بلا أي مقاومة، يرتطمون بالقاع لتتغذى عليهم كل مخلفاتهم في سرد عدمي لآخر مراحل التطور البشري. يتوقف بعدها الزمن الذي نعرفه، فتشتعل الثلوج  بين الممرات،  وتُصيب النيران الأطفال بالبرد، تُغرق الشمس الأرجاء في ظلام دامس ،  وتُعيد الرصاصات الموتى إلى الحياة، تسحبهم الجاذبية نحو السماء ، ويتشبث القمر بمداره حول المخيم. وأهالينا لا حول لهم ولا قوة، يقتلهم كل شئ، يقتلهم الليل والنهار، يقتلهم البرد والحر ، يقتلهم الفعل واللافعل، ويقتلنا الخواء والعدم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 27, 2024 13:12

February 3, 2024

عشوائيات

كانت قطة المجاورة السكنية في دوريتها الليلية، تنبش الأحياء في ملل، تحك كتفها بجدار البيت الثالث، كما اعتادت، من أسفل حتى تمرر جذعها إلى حدود الطلاء المتساقط. حبات من الجير الأبيض تشكل حدودا لتآكل روح البناء العتيق. حي من أحياء المساكن الجديدة التي بنيت قبيل الحرب، مغمورٌ برائحة الهواء الرطب، عتيق حداثي كزجاجة براندي وضوضاء عشوائية خافته لا تنتهي. يتألق الظلام ليلا في حلة سوداء، تسانده عمارة المكان، فتأسر كل ضوء يمر بحانات الحي القديمه. مهجورة سوى من أشجار المدخل، زلقة، صلدة، لا يبدو عليها أثر للحياة ، يكاد يخفت لُبها المنقعوع بالماء، فيصير نقطة تنسحب حولها خطوط متعرجه تبدو كأوردةُ نتحت حتى الجفاف. يضطرب الهدوء لحظات لا تنتمي إلى زمن أو نمط يجعل من توقعها أمر مستحيلاً، لكن إحساساً قلقاً كان يضرب جنبات الروح عند كل ارتطام، تتهادى همهات لبشر تخلفوا عن اللحاق بالنائمين، في ذيول الليل، تنخر في حواف النوافذ الخشبية، تجعلها كأنها تنبض بالحياة.
***


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 03, 2024 10:36

January 6, 2024

قصف متواصل

إتخذت قرارا بأنني في أشد الحاجة إلى مواجهة مخاوفي. أفرغ كل محتويات أدراجي بشكل عشوائي ، أعيد ترتيب وأرشفة قطع متناثره من ذاكرتي الخاصة. لأصنع منها وحوشاً قد تنهش أجزاءً مني حينما أنتهي. لكني لن أتوقف ... تستمر دقات الساعه في مضايقتي بلا توقف كأنها تلح علي أن أتروى، ان أعبث في الأركان عن حل أخر...
لكن خلايا مخي لم تعد قادرة على الاستيعاب. تصيغ مفردات بلا أحرف، وجملا صارخه بلا نوتات صوتيه، كل شئ تخلى عن وجوده فجأه وانزوى يحدق في أجساد صغيره ساكنه. عيونها شاخصة لا تنتمي إلى عالم الأحياء لكن لها القدرة على العبث بنهاياتي العصبية فتصيب أطرافي بشلل لحظي. وتغرق حدقتي في سكون ثلجي تطفو معه فوق طبقات دمعيه تنسكب خارجاً في آليه ولا يرمش لها جفن.
 تجاويف عيناي تنقبضان في عصبية راغبة في تحريك لا إرادي لأطرافي حتى تضربها في رفق وتدعك حول جفناي، لئلا يسفر التجمد عن عطب بصري مزمن. لكن شيئا لم يتحرك كأن كل خلية في جسدي أعلنت إستقلالها وأصبحت الجسد اللا مركزي الأول على قيد الحياة.     طورت أيضاً حاله سمعية غير مسبوقة. تهتز فيها كل مجسات أذناي مع وقع أبسط تركيبات الجناس الناقص على الإطلاق
روح الروح 
 فتستجيب لها كل شعيرات جسدي الغير مرئيه ويتصلب جلدي فيفقد قدرته على التنفس. 

        نوبات بكاء عشوائيه تظهر كحلزونات هوائية ترتعش معها أوصالي  كأوراق الخريف، تتسارع حتى تتلاشى كأن شيئا لم يكن ، تختنق بعدها خلاياي في وفرة من الهواء على إثر إحتراق داخلي، تزيد حرارته قليلاً عن درجة انصهار نواة غير مخصبة لعنصر مشع، تليها إنفجارات صامته تتمزق تحت وطأتها كل الأغشية التى تجعل من مشاعري كياناَ  ماديا ملموساً لا يملك أي مهارات خاصه سوى قدرتة على التحطم.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 06, 2024 10:38

September 14, 2023

ثلاثون عاماً ١

لا أدري إن كنت محظوظا لأن عالمي كان صغيراً للغايه، زجاجيا وهشاً، ضبابيا كفاية ليقتل أي تطلعات لما قد يوجد خلف جدارنه، أم أنني قد فقدت نصف عمري الافتراضي على الأرجح في حلقة مفرغة من صراع الألفة والمجهول.
 تزامن ظهور ملاحظاتي عن العالم مع بداية إدراكي لمحيطي الفيزيائي،اعتدت معها المثول كضحية متكررة لحوادث صعق متفرقه، لا أذكر ما الذي جذبني باستمرار لأجعل من جسدي مسارا بديلاً لما قد ينساب خلال تلك الأسلاك، عرفت بعدها أن لها إسما علميا، إلكترونات.. تنجذب إلى كل ما هو معدني حتى وإن أكله الصدأ، تدرك تلك الجسميات ذات الطبيعة الموجية طبائع الأشياء رغم جهلي بها، توقفت حوادث الصعق لاحقاً، واستمرت قائمة مخاوفي في التكاثر. 
 كانت بدايات إدراكي ساذجة ومتعثرة، تتقاطع معها أصوات عشوائيه تنفرد بها بيئتي الريفيه، أصوات حاولوا ربطها بمعان لم أفهمها أبدا..عواء، همهات، نحيب، طقطقات متتاليه لا تنتهي لصراصير الحقل، تزداد حدة تلك الأصوات الكئيبة كلما إزداد الليل ظلمة ولا تنتهي إلا مع ضوء الفجر، حين تصيح الديكه لتعلن السيطرة على المدى المتنوع من الأصوات.. حينها يبدأ عقلي في التمرد مرة أخرى.

 أكرر داخلي الديكة لا تصيح مع أنوار الفجر، نشاطها عبثياً وحركاتها لا تخضع لأي علاقة خطية. دنداتي بعد غروب الشمس لن تجذب نحوي كل ما هو شرير، لا توجد حدقات دائريه تترصدني فوق دولاب الغرفة العتيق، الوحوش الفلكلورية ليست حقيقية، أشجار الجميز غير مأهولة بالتأكيد، شاطئ المجرى المائي المقابل آمن بعد صلاة العشاء بنفس القدر في الثامنة صباحاً. معدلات الأمان في عالمي منخفضة على كل حال. حينها لم تكن عندي شجاعة كافية للتأكد من فرضياتي، كنت أغمض عيناي هرباً في أغلب الأحيان، فالعقل الجمعي وإن بدا مهووسا يظل أكثر حكمة أمام تمرد عقلاني لطفل ساذج. 
إعتادت درجات السلم حملي لسطح البناء الوحيد الذي يختزل عالمي كله، أميل بجسدي لتحضنني الأرض مواجهاً الفضاء المائل للزرقة نهاراً ، الداكن ليلا أتابع في عجب نقاط النور المتناثرة وينقبض صدري لذلك!. لا أدري لماذا يصيبني التحديق في ذلك الفراغ الداكن الذي يكتنف عالمي بخوف ورهبه لا تملك أمامه تلك النقاط البيضاء المضيئه أي فرصه لإذابة مخاوفي.
 قرأت يوماً أن كل نقطة مضيئة هي أثر لشئ مهيب كان وانقضى، نجم قد انطفأ بعد سنوات لا تستطيع محصلتي من الأعداد حينها حصرها، لكننا لن ندرك ذلك، سيفتقده آخرون. مفارقة غريبة تلك ، اعتدت أن أخاف من الظلام الشاسع بينما نقاط النور تُمثل في الحقيقة أشد مخاوف أي نظام حي، الفناء!  دليل مضئ تحكمه فيزياء كمومية.. نور سينفجر يوما ليبتلع كل الأنوار ويستحيل كله إلى ظلمة حلقية، سأعرف بعد سنوات إسما علمياً آخر، ثقب أسود!
يسير الزمن بشكل روتيني حتى الثلاثين ثم يبدأ في الإضطراب. يتباطأ ويتسارع، يميل إلى الأمام والخلف، يحاكي سيناريوهات تصلح كمادة لأحد أفلام نولان لكن تظل هناك علامات مبهرة حد العمى كضوء التلفاز الملون في بث مباشر إبان الغزو!
 اللون االابيض للفسفور الحارق والاحمر لبراكين النار يملأن سماء بغداد وكل نقاط الشاشه تصيح بلا تحذير مسبق، فعلها الأمريكان، كبرياء الأسد الجريح قرر الإنتقام من كل شيء يحمل إسما عربياً، أشخاصا أماكن طرق سريعه، كل شئ أصبح هدفاً لكل أنواع القنابل الموجهه أو حتى الغبية. إستمر الأمر لسنوات، وأصبح شيئا معتاداً يتخلله محطات مميزة في محاولات الغرب لغسل السمعة، أعدُم صدام، قُذف الحذاء في وجه بوش، أعُيد الإعمار، لكن شيئاً لم يعد أبداً كما كان..لم تمضي سوى بضع سنوات لكني لم أعد أتذكر أسماء أولائك الأشخاص بشكل كاف يمكنني من إعادة التواصل معهم، يزعجني أن ذاكرتي تخونني لكني أشعر بالارتياح رغم ذلك.
 لا أتذكر هل إزدادت حساسيتي تجاه الأصوات، الأضواء، البشر وكل شئ يجبرني على درجات متفاوتة من التفاعل، أم أنني صرت أنتبه لتفاصيل غير مهمه أكثر من اللازم.أستدعي من ذاكرتي بعض التفاصيل العلمية الركيكه عن فيزياء الثقوب السوداء وأنا أتابع انجذاب الماء من فتحة الصنبور إلى منتصف الحوض في سريان سلس وممل، لا أدري لماذا تتداخل الأشياء ويستحضر عقلي امورا في غير موضعها. أقطع أفكاري عن فيزياء الموائع بتقدير جالونات الماء المستهكله ومايصاحبها من أرقام في فاتورتها الشهريه بعد حساب معدلات التضخم. تنتهي جولتي في المطبخ ببطن نصف ممتلئه وعقل مشتت وأفكار مبتورةلا أتذكر أن إحصاء حبات الأرز والبازلاء كان ضمن اهتماماتي اليوميه، وأن إنهاء كلا الصحنين معا في آخر ملعقه يعد إنجازاً شخصياً يسر أرفف الثلاجة الفارغة، ويزعج الحوض المجهز لاستقبال فوارغ الطعام.
تصبيني محاولات فهم التناقض بحيرة ، تزداد كراهيتي لذلك العالم بكل ما يملكة من مسببات للألم والمعاناة وتنتكس كراهيتي لما يحمله من قدرة على قتال الألم والنفاذ بأبسط صور الحياة عبر جدران المعاناة.. يتبع
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 14, 2023 10:48

August 25, 2023

أرصفة مأهولة

إدمان الجوع هو الايذاء الجسدي الأكثر عذرية، قد يكون الأكثر نقاء، تدرك بعد وهله أنك لست مميزا في شئ، وأن فتيل النجاة لا يستحق القدح، تخور قواك فيخور كبريائك، يتساقط جلدك البشري المثير للشفقة وتفقد رغباتك تلو الأخرى، لحظات من التطهر تطول للأبد ، لحظات من الإدراك تنفجر كقنابل عنقودية، أفكار تنسكب من عقلك إلى باقي جسدك يصير معها دمك أكثر خفة،  تتعثر دقات قلبك لتفقد واحده أو اثنتبن كل بضع ساعه، تتوقف مجسات التذوق عن العمل وتتلاشى تفضيلاتك الشخصية. كل شئ يمكن أن يكون طعاما، أخشاب المقاعد ، أقمشة الستائر. أغلفة السجائر وأوراق الكتب. تنكمش خلاياك بحثا عن قطرات ماء مختبئه. فيزداد جفاف الأرصفة المحتكه بوجهك المكدوس. تتصارع الأتربه على حجز مقاعدها  الأولى في رحلة الاحتضار. شيئُ واحد لم يتوقف عن النبض، أقدام الماره، تضرب الأرض حول وجهك وتغادر، كلها أجمعت بلا  إتفاق أنه على هذه البقعه لا شئ يستحق الحياة.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 25, 2023 10:45

April 23, 2023

المعنى

 لا يمكن التوقف للحظه عن خلق معنى للوجود، لا توجد محطات، لا توجد إنجازات قصيرة يمكن تأطيرها أعلى جدار، معنى الوجود كالتنفس، يجب أن يكون مستمراً، لا يمكن للهواء أن يصيبه الشك أو يستريح لدقيقه في إحدى قنواته، لا يمكن أن يلتفت أو يتسائل، لا شئ آخر غير التدفق مسموح وإن ظل بلا معنى.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 23, 2023 13:25

April 22, 2023

أكره أن أكون عبئاً

ماذا يكون المرء حينما ينفصل عن واقعه.. هل يصبح نفسه أم شئ آخر؟ كتلة من فراغ تحمل وزناً لا نهائياً من اللاشئ. يدفعه ثقل وجوده إلى الداخل حتى يصير غير مرئياً، مهمشاً، لا يرى نفسه. يشعر بكونه عبئاً على كل شئ، ألواح السرير ، درجات السلم، لوحات المفاتيح. يصبح عبئاً على كل الأشياء التى توجد لأجله. حتى الأشخاص الذين يستندون على وجوده. تتساقط أياديهم واحده تلو الأخرى. تُفسح مساحات لثقل الوجود لكي يحطم كتفيه. فيصير إنجازة الأهم مباني غير مكتمله لن تسكن أبداً. لا يمكن التوقف للحظه عن خلق معنى للوجود، لا توجد محطات، لا توجد إنجازات قصيرة يمكن تأطيرها أعلى جدار، معنى الوجود كالتنفس، يجب أن يكون مستمراً، لا يمكن للهواء أن يصيبه الشك أو يستريح لدقيقه في إحدى قنواته، لا يمكن أن يلتفت أو يتسائل، لا شئ آخر غير التدفق مسموح وإن ظل بلا معنى.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 22, 2023 06:05