لماذا لم أعُد أحتاجهم
لا أريدهم، على أقرب تقدير.!!
لماذا لم أعُد أحتاجُ أحداً إلاي.!
لماذا كَتبتُني حرفاً،
ماتَ
من كثر ما مسحتهُ ممحاتي
وأعادَ قلمي إحياءهَ..
إحياءه
-مُصاباً بالتشوه الروحي- !!
فلا يعي سوى كوابيس ضياعهِ المُتواترة
من البعيد المظلم هناك..
تتشنجُ الأرض الثقيلةُ تحتَ قدميها
المُلطختانِ بالطين،
تلكَ الصغيرَة
تجهضُ السّماءُ لوعتها على الخصلاتِ الممتدة
إلى حيثُ المستقر.!
تتسحّب قدميها على ذات الأرض
تُمزقُ الباقي من وشاحها الأبيض المُلطخ
تُمشط خصلاتها المُبتلة بأطرافِ أناملها
مُترنح...
Published on June 06, 2012 07:21