شعور بالخواء لا ينتهى

دموع لا تفارق عيني، دموع لم يهدأ معها حزني الذي اتخذ من قلبي سكن له وأصبح حطبا للنار التي اشتعلت فى صدري وتزيد ذكرياتي من حرارة لهيبها، حالة من التيه لا تفارقني وشعور بالخواء لا ينتهي، رحلت عني أمي وتركتني غارقًا في بحر من الظلمات، تحولت حياتي إلى نفق مظلم لا تري عيني نور في أخره، أمشي في طرقاته المظلمة، أتعثر في دروبه الموحشة، وحيدا منكسر، خائف وتعس، يرتعد جسدي من الخوف، ويعتصر قلبي الحزن وتفيض روحي بسيول من الدمع ، أبحث عن جذوة من نار تنير طريقي أو قبس من نور أهتدي به، أتحسس بخطاي ما يبث في قلبي الامان، ولكن... أين الأمان من بعد أمي؟ وأين النور من بعد فراقها.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 26, 2017 07:35
No comments have been added yet.