مررتُ من "هنا" برفقٍ كما أوغلُ إلى ذاكرة، حاضنًا التفاصيل التي انتمت ليّ في يومٍ ما...الصور التي تناديني في الصباح، لتقول: كم أُحبك، هل عدت مرّة أخرى لِضمي بين حناياك، وكأنّي من اقترفَ الرحيل بشكلٍ ما تتابع الأشياء لتمضي ثم يعود وجهي أكثر ضياءً هذا هو الحُبّ المُخَمِر الذي أعرف...يغيبني عن التفاصيل لأزداد لها عشقًا.
Published on October 03, 2019 19:00