
تركتُ أختي في العراق..رجعتُ رأيتها عمياء..مكان عينها الأولى برميل نفط..و محلّ الثانيّة مقام طوائف..بكيتها.. و لم ترني..سألتها:ما رأيك أن نهاجر؟-نهاجر؟!-نهاجر.. آخذك معي إلى مكان بلا طوائف...-لمن أترك العراق؟ لأحفاد الفرس؟ أم لأتباع الروم؟-اتركيها لأولاد تقاتلوا على القبور.. -من الأولاد من أراد حياة.. وعدني بعينين..لهم أحيا.. و بهم آمنت...هكذا قالت بغداد.من رواية " علي السوري" بقلم: لمى محمد
Published on January 07, 2020 21:51