بكاء الرضيع ...إعادة البهاء إلى المساء

ما أروع تلك الدقائق التي تسبق غروب الشمس، ويا لشاعريتها، ترتاح فيها النفس وترنو فيها الروح لكل ما هو جميل، ويستعد فيها الناس لاستقبال الليل بما فيه من راحة وطمأنينة. لا أعرف أحدًا لا يأسره منظر الشمس وهي تغيب في الأفق على استحياء، ففي الوقت الذي تودعنا فيه دون إذن منا، ها هي تعدنا بثقة بأنها سوف تلتقينا غدًا. ولكن مهلًا، فقد لا يحمل غروب الشمس وقدوم ساعات الليل الأولى للأبوين الذين يعاني طفلهما من بكاء الرضيع، نفس التباشير التي يحملها للآخرين، إذ عادة ما يحتد بكاء طفلهما في هذا الوقت من اليوم بالذات، رغم أنه قد يعاوده البكاء في أي وقت. هل يصل الأمر بأحدهم أن يكره بعض ساعات الليل أو النهار؟ نعم، هذا ما يحدث بالفعل، فحين نربط بين الزمن وبين الألم، والمعاناة، والضعف، وقلة الحيلة، فإننا لا ننصف الزمن! ...... يمكنك قراءة هذا الموضوع في كتاب من أجلها
6 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 13, 2020 22:57
No comments have been added yet.


فيما بيننا

مريم الرميلي
أعمل بصدق على إعادة الوجه الإنساني لمهنة الطب، ونشر فن الإحسان إلى المريض

مريم الرميلي
Follow مريم الرميلي's blog with rss.