ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ❤️❤️❤️❤️
رواية فرمانكو الأن متاحة في المكتبات الأتية:
الأقصر : مكتبة البيان
أسوان: دار المعارف
المنيا: مكتبات كنديد ، مكتبة بوكتشينو
قنا: مكتبة آدم
السويس: جيل المستقبل
الأسكندرية: مكتبة الرمللي، مكتبة دكان الكتب
البحيرة: مكتبة الدكان
مكتبة : اقرأ حدائق القبة
شبرا: مكتبة الحلم
وسط البلد: مكتبة سنابل
مدينة نصر: مكتبة دار الفكر
مكتبات أديب
مصر الجديدة: الفرجاني ، أديب
وعقب معرض الاسكندرية :
مكتبات أخبار اليوم ومكتبات الأهرام
قريباً في مكتبات جديدة
علي صفحة دار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة
0112 3610834 أو علي رقم التليفون
Published on March 20, 2021 06:50
لفض النزاع بين كبار الكتاب لتقديم رواية فرمانكو سأتولي الأمر.
حاولت أجد توصيف دقيق للرواية فلم أجد غير أنها كانت فترة يمر بها كاتبها من طول أمله وقلة عمله، يدعي أنه شجرة ويدعوا الناس لقطف ثماره وما هو إلا بذرة لم تلقي الماء الكافي ولا الغذاء الجيد للنمو، حتي صُدم مما وجد من زهد الناس فيما لديه، ووجد ظنونه بأنه بلغ الثريا مجرد سراب، فكعادة مدعي العلم أمثالي لا يكفون عن الإعتراف بالتقصير في تحصيل معطيات العلم لكن يصبح كالطفل الصغير يحاول جذب أنظار الناس إليه بفعل الخطأ. هذه الرواية كانت تلك المرحلة من ضياع الحلم وطول الأمل وتشتت الغاية فوجدني محمد قدري بطل الرواية أنعي حظي حتي قال لي لدي مفرغ لتلك الشحنة السالبة التي لديك ما بالك بأن تضع ما بك من ضجر وحقن بين دفتي كتاب وتضعني بطل لتلك الأحداث ولا تلجمني بلجام العقل والحكمة ولأنزع من قلبك أي غضب، كان الأمر أشبه بتوصيل الكهرباء من محطة تحويل إلي كابلات الضغط العالي ولولا ستر الله لكان الامر تطور أكثر مما فعل ذلك المجنون محمد قدري، لكن بالفعل بعدها كان هناك غشاء علي عيني ورأيت الأمور بوضوح، إنك داخل إمتحان لا تعلم متي تسحب ورقتك فكن مستعداً، في فرمانكو ستجد أن الحياة كانت هينةً علي من ملكوها وغالية علي عبيدها.