لم يكن الطب بالنسبة لي وظيفةً أبدً، بل هو شيء أشبه باختبار يومي من رب العالمين، أعمل جاهدةً على أن أكون جديرة برعاية تلك الروح الإنسانية التي خلقها وكرّمها في أحسن صورة، أدعوه كل صباح أن يجعل شفاءهم على يديّ وأن يعيذني من أن أزيد معاناتهم بأي صورة كانت، فهو مولاهم وهو الرحمن الرحيم، وما الرحمة التي ملأت جوانحي إلاّ نعمةً مُهداةً منه سبحانه، وما توفيقي إلاّ بالله
مريم الرميلي
Published on March 21, 2021 07:13