وكأن قدر تلك الامة أن لا تتفق الًّا على الاختلاف وأن تكون لعنتها الى يوم الدين هو رفض الاخر وإن جاء حاملاً الجنة بين راحتيه، نَسوا أصلهم فأنساهم الغرور أنفسهم، زُرعت بذور الطائفية والتشرذم في النفوس فرويناها بحقدنا حتى أصبح التطرف دليلاً على الايمان وبات الاعتدال بدعة وضلال، حٌقنت الدماء بسم القبلية وداء الفتن الأعمى لتُصبح العصبية مرادفاً للولاء وتحول التسامح الى ضعف وخنوع.
أنا وديني ووطني وعشيرتي ومن دوننا الجحيم، من نزل بدار غير دارى واعتنق ديناً غير ديني فهو غيرى، وغيرى عدوى الى يوم الدين.
#غيرى_عدوى
Published on July 08, 2021 11:08