قبل سنة ظهرت دعوات للتمييز بين الترحم والاستغفار للمسلم، وبعض أصحاب تلك الدعوات غير فحوى منشوراته هذه السنة إلى جواز الاستغفار لغير المسلم باعتبار أن ذلك مجرد دعاء. ولن أتطرق لموضوع الاستغفار لورود نصوص صريحة تملأ كتب الفقهاء، ولورود الإجماع به صريحاً. وما سأتناوله هنا هو الشبه التي أوردها بعض المعاصرين كالشيخ بسام الجرار والشيخ علي القرة داغي، ثم تبعهم فيها عدد من المعاصرين خارجين بذلك عن الإجماع بحرمة الدعاء لغير المسلم بأي شيء يتعلق بالآخرة، وفيما يلي الأدلة والرد على الشبهات التي تم طرحها،...