يا سيدي ....


حيت تبدأ بأسترجاع صورتها في  ذاكرتكوتبتسم لا شعورياًحين تشعر بأنك طفل بوجودهاتفرح وتبتهجحين تنظر ألى كل ألوجوهولا ترى سوى ضحكتهاحين يكون كل شئ هين عدا بعدهاحين تحدق طويلاً في صورتهاتنظر اليها وتقبلهاحين تشعر بأن كل ما تريده أحلاموأنك زاهداً في الواقعحينها وأسمح لي ياسيديلاقول لكأنك  سيد عاشقيهاوان ما كان بين اضلاعك حراًاصبح عبداً بين عينها ورموشهايا سيديهل تخيلت زهور الاقحوان تتراقص بينهاهل تخيلت غروب الشمس على شاطئ حبكهل شعرت بدفأ احضانها بين يديكياسيديأفتح عينيك وأنظر جيداً وأستعد لعواصف ألشوقوألالموأمطار حزناً ستتخذ من سقف بيتك بيتاًوشعور بالوحده  يبني  بيته  بين اضلاعكلتشعر بالبردنعم يا سيدي البردفما أنت الا حالمفمن تهوى ياسيديليس لها قلبولاتبحث عن قلبفما أنت ألا أضحوكة بين يديها لعبت بك فهي لاترى أنوثتها ألا بعدد الرجال من حولها فاجلس ياسيديولاتفكر بانتقام فانتقامك في بقائها كما هيه وانتصارك في خروج اسمك من تحت بند ... ( رقم )
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 19, 2012 03:42
No comments have been added yet.


خربشة على جدار مدونة

علاء محمد ابوغليون
مدونة صغيرة لمحاولة التخلص من ما يوجد بداخل ذالك الكائن الغريب الذي يتملكني
Follow علاء محمد ابوغليون's blog with rss.