[image error]
يخرج متثاقلا بثوب نومه المخطط , ليبدأ برنامج المدارس الصباحي , يمر على مدرسة الأولاد الابتدائية , ثم مدرسة الأولاد المتوسطة ثم مدرستي البنات الابتدائية وفي جانبها الآخر القسم الثانوي .
مشوار يومي يحبه رغم تبرمه المعتاد لدى كل استيقاظ .
أما هذا الصباح فهو أجمل , فالشمس لا زالت تتثاءب ولم تتناول سوطها من مكانه , وهناك سحب تتناثر بشكل يشبه لوحة فنية رائعة.
فيروز تغني في البرنامج الثاني (أنا عندي حنين , ما بعرف لمين)
تنقله الأغنية إلى مرحلة من حنين جارف , فيعود شابا جميلا يصحو مبكرا كل يوم رغم أن محاضراته لا تبدأ سوى في الثامنة , ينتظر في سيارته أمام منزلهم حتى تخرج بثوب الثانوية الأزرق , تمضي سيارتهم ويمضي خلفها , يتوقف سائقهم أمام باب الثانوية مباشرة, فيما هو يمر من أمامهم فلا يلمح ما يشفي غليله .
أحدهم يصفعه بصوت المنبه المزعج , بينما فيروز تواصل الغناء (أنا عندي حنين , ما بعرف لمين)
أما الغيوم فقد بدأت تتفرق قليلا , ربما لأن الشمس تناولت سوطها من مكانه , ابنته تنزل أمام الثانوية و سيارة حمراء تمر من أمامهم.
Published on September 17, 2011 22:19