نعم!مازلت أحيا فوق تلك الأرض وأدس قدميَ المجروحتين في تلك الخرائب،كنت أحسبها بساطا.اقتربت من الضوء، الموسيقى والآمال الكبيرةوكلها تبعثرت قبل أن أبلغها...أيتها الحياة البلهاء لم أفهمكأحيا في شرفتك أرى الصحراء بحرا ودموعي أسماكا ملونة قدميَ اليابستين جذعا شجرتين تحرسان غرورك.رأسي فحمة في هواء ملوث تنتظر فأسا تشجه فيتناثر رمادا على الموسيقى و الآمال الكبيرة.
Published on June 13, 2023 19:48