كما يشتاق اليك عصفور بلا اجنحة 

هكذا اشتاق اليك في البرية سيدي يسوع المسيح

حتى تغمرني بروحك و تبدل الجروح 

و لانني بلا اجنحة اقف على الغصن ارقب الذين حلقوا 

و اقول يا ليت لي جناحي يمامة او حمامة 

ليت لي جناحين .. لكي اعيش بالقرب منك 

اقترب من ينابيعك .. حيث قدسك سيدي يسوع المسيح 

تعين المتعبين و تمنح ارجل للمقعدين .. و للاعمى تمنح الضياء 

فتعالى و امنح لقلبي و روحي سكينة في بريتي 

فاطير فوق الاغصان و كل من يعيرني او يهددني .. يعيش 

بلا امل ، فالقيد انك و ربطي تكسرت 

تكسر القيد و تمنح الحزين الفرح بوفرة 

تغني البأسين بكنز لا ينضب ..

فيك فك الاسير معصمه ، بقدرة يدك 

و فيك عرفنا معنى الحب ، في قداستك ـ

ها انا اغني .. يا ليت لي جناحي عصفور 

فاطير الى الى موضع قدسك ..

و اجعل روحي تطير للصليب ،

اجعل روحي تمضي للقبر الفارغ ..

و هناك اسمع الملائكة 

ليس هو ههنا .. فافرح 

لانك حي الى الابد .. قوي الى الابد .. غالب الى الابد 

منصور فوق العدى 

فالموت حين يقترب ساذكر ان لي فيك حياة 

و الشمس ان دبرت و غابت .. ساعيش في نورك 

انت بلا منتهى