خرابيش 140

  


تبين ان للانسان طبيعة جسدية تهوى الشهوة 

و طبيعة روحية تسال البر من الله ، و بين الطبيعتين .. صراع 

لكن الروح القدس يصنع الفارق 

اذ يمكنا من التطلع برغم السقوط و الفشل ، و الاصغاء 

لهمس الروح القدس بان لنا في المسيح طبيعة جديدة ..

و هذا خبر سار ، 

فالروح القدس هو القوة المغيرة و المحررة لنحيا طبيعة المسيح

و بدون الروح القدس .. نلهث وراء اثبات برنا 

فنسقط في قانون الجاذبية الجسدية .. او ننخدع فالطبيعة الخاطئة 

تفزعنا بكم الهوى و الخطية المتفشي في اعماقنا 

نصطدم باننا نحن الذين نقول ان لانزني .. نشتهي 

و نحن من نصلي رافعين ايادي طاهرة .. ندين غيرنا و نغضب و ننم 

و نحسد و نكذب ..

لكن الروح القدس سريعا ما ينبهنا للتوبة .. حتى نكون في خطة الله 

و فقط يقدم لنا المسيح العلاج .. الصليب 

ان نعلن موتنا عن اصلاح هذا الجسد الفاسد

و اعلان افلاسنا من محاولة تقديسنا 

و حين يفحص الله قلوبنا ، و يجدنا في احتياج حقيقي للروح القدس 

يموت الجسد فينا بالروح القدس 

و نسلك و نحيا بالروح .. فلا نكمل شهوة الجسد كما تقول كلمة الله 


فاذا لاحظنا قبل معمودية الروح القدس 

كان بطرس و التلاميذ من الضعف و الخيانة و الكذب و الفشل 

و لكن حين امتلئوا من الروح القدس يوم الخمسين 

اصبح بطرس لا يهرب ، حتى انه القي في السجن الذي كان يخاف ان يلقى فيه يوما 


و شهادة المسيح التي انكرها امام جارية اصبح يجاهر بها في الشوارع امام جمهور بالالوف ..

التفسير انه عمل الروح القدس 

فالرب يقول و اضع روحي فيهم .. هذا غير و اعطيهم روحا جديدا 

فطبيعتنا الجديدة حية بالروح القدس 


اذا باختصار فالامتلاء بالروح القدس هو العلاج لكل خطايانا ..

حتى ياتي بنا الروح القدس الى صليب الجلجثة لنرى حكم الله على الجسد 

و يملك فينا بطبيعة المسيح 

التي لاتخطىء 

و اذا فشلنا فانه يقودنا للحياة و الوقوف من جديد 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 13, 2025 13:47
No comments have been added yet.