صباح سعيد. ليس مختلفا جدا، لكنه سعيد. اليوم ستشيل الذرة والوحلة بنفس. ستخرج البهائم، تعلفها، وتحلب من الجاموسة لبنا ألذ.
كانت تفكر في كل هذا وهي تنزل السلالم – المائلة، البعيدة عن بعضها – بحذر لتصل إلى الزريبة حيث الجاموسة.
- صاحية الظهر؟! تكونيش مستنياني أعلف لك البهايم؟!
صوتها الثقيل ظهر فجأة. كانت تجر لحم جسدها وهي تنظر لها بعين حمراء. المرأة العجوز المفترية تجعلها تشقى كل يوم مع البهائم دون حتى أن تضع لقمة في معدتها الفارغة. الأكل بمواعيد ثابتة وشغل البيت بدون مواعيد.
نظرَت إليها ن...
Published on January 17, 2010 13:14