ما أتذكره الآن أنني تلكأت كثيرا في قراري بحضور هذه الورشة!
في الواقع، وضعت أمام نفسي كل العوائق الممكنة وغير الممكنة، بداية من خجلي المزمن وحتى الموافقة على إجازة اعتيادية في ظل التعنت الإداري عندنا.
ما أعرفه الآن أن شيئا مميزا حقا ومبهجا لأقصى درجة كان سيفوتني إذا لم أحضر هذا الحدث.
علي إذن قبل أن أبدأ أن أشكر الإنترنت الذي سمح أخيرا لمواطن يسكن في صعيد هذا البلد ومنفاه بأن يسمع عن حدث جميل يقام في قلب القاهرة ويشارك فيه.
بداية الورشة كانت بالتعارف، الذي لم يكن تقليديا. كان التعارف...
Published on December 31, 2009 00:33