بشيء من اللامبالاة ؛
يسرح بالطاولات فتطلق دورية قهقهة خلف خطاه ؛ خطاه التي تسكب الضوء …؛ تخفق رمية نرد ؛ تكتب سيرته فهرسا للمجاز.
وحيــــــــدا كقبعة في الهواء تضيع ؛ كمفردة تتسكع خارج نهج السياق ؛ كيوم بلا قدمين ؛ كصاحب موسى يخون رؤاه ….يدخِّن سيجارة وطنية الهمِّ والوقت يأوي إليه شعوبا بلا وطن؛ صمته معجم للغبار .
ستمطر بين يديه ويهبط غيم على كتفيه .
يفكِّر في يومه وهو ينزع أقنعة الوهم من حوله .
ربما كان في حاجة لخيانة عاداته والذهاب إلى أمل طارئ؛ ربما سيجفِّف منديله عند زاوية من حرائق غصته ؛ ثمل دائما ؛ لم تكن جنَّة الله آخر أحلامه ؛ من سيسأل عنه وليس له من شريك يبادله الهذيان؛ وليس له من شريك لرتق صداع الكلام .
سيأخذ حصته من تداعي الظهيرة بين يديه فيفلى حكايا الكراسي
يلاحق أغنية تعبر سيرته؛ ثملا دائما ؛ ربما كان في نيتي أن أحدثه ؛ أن أحدث ’’كان وأخواتها’’ في خطاه.
هو اللآن يمنح ليلا غبيا فرائد حكمته
ويرقص
منشغلا بالذهاب إلى أمل طارئ
Published on May 05, 2013 05:18