ما شأننا والحب
إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ
لَنَا الُّسُّبُلَ الْبَاقِيَه
فَسَدَ الْوَقْتُ
لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ
تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
لَنْ نَصِلَ الآَنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
يَلْزَمُنَا
سَبَبٌ آَخَرٌ للِبَقَاءِ
وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ لَونِ الْهَواءِ
وَخَارجَ أَسْمَائِنَا
خَارجَ الْمُدُنِ الْخَائِنَه.
لَم ْ نَقُلْ لِأَحَدٍ إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
بِلاَ أَسفٍ خَارِجُونَ
سَنَعْبُرُ الضَّمْتَ
والَّليْلَ نَعْبُرُ جُرْحًا تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
كُلُّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
نَعْرِفُ إِنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ
يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
مَاشَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
الْبَارِحَه نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
والْعَاصِفَه فِي الْجَنُوبِ
هِي َ الْبَوْصَلَه
خَارجُونَ منَ الانْتظَار
وَصَف الحيَاد
طَريقُ الصَهيل طَويل
و
يَحتاج أَن نبكر قبل الصباح
ليمشي الندى معنا
قبل أن تكسر شمس الغياب هتافاته
للطيور الشريدة أن تذهب ألان
أبعد من هذي السماء
بأجنحة الوجع الصعب
تعتق لون الهواء
من العلب الجاهزه... العلب الفاسده
خارجون من الخوف
عبر الممر الأخير المؤدي
إلى غيمة
سجن القلب ضوء يديها
مخافة أن يذبح الليل
عرق إيقاعه المتهالك
ما شأننا نحن والحب
ليس لنا ما سنفعله بمعاطف من ورق العاطفه
اننا ذاهبون الى اخر الدرب
مبتدا المستحيل
الى جهة في المسافة
بين خيوط المطر وبروق الحجر
عبد الوهاب الملوح's Blog
- عبد الوهاب الملوح's profile
- 8 followers

