Marwa’s review of الأرض بعد طوفان نوح > Likes and Comments
1 like · Like
اولا في الإسلام:
ذكر الله تعالى يعقوب عليه السلام باسمه، وذكر أيضًا اسم إسرائيل، وبيّن العلماء أن إسرائيل هو يعقوب نفسه:
قوله تعالى:
"كل الطعام كان حِلًّا لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه..."
— [سورة آل عمران: 93]
وقد فسر ابن عباس وغيره من كبار المفسرين في الإسلام أن "إسرائيل" هو نبي الله يعقوب، وأنه حرّم على نفسه لحم الإبل أو ألبانها نذرًا منه، وذلك قبل أن تُنزل التوراة.
قال الطبري:
وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وقال القرطبي:
"وإسرائيل هو يعقوب باتفاق أهل العلم.
ثانيا في التوراة (العهد القديم):
ورد في سفر التكوين (32:28):
"فقال: لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت."
التوراة تروي أن يعقوب صارع ملاكًا (تعبير رمزي في الرواية التوراتية)، فنال البركة وسُمّي "إسرائيل"، ويُترجم الاسم أحيانًا بـ"من جاهد مع الله" أو "الله يُجاهد".
ثالثا في المسيحية:
يتفق العهد الجديد (الإنجيل) مع العهد القديم، في أن يعقوب هو نفسه إسرائيل، ولا توجد أي رواية مسيحية تقول بعكس ذلك.
معنى الاسم:
إسرائيل: من العبرية، غالبًا تُفَسَّر بـ"عبد الله" أو "من جاهد مع الله"، بحسب الجذر العبري (إيل = الله).
وآسف للاطالة وكذلك آسف أن هذه الفقرة لم تكن عند مستوى تطلعاتكم.
اشكر حضرتك على الرد كفكرة وكمحتوى ..
والأمر لم يكن ان الفقرة لم تكن على مستوى تطلعاتى اطلاقا ولكن لانى قرأت ما يفند نظرية ان اسرائيل ربما ليس هو يعقوب وبدلائل مماثلة من اقاويل وثغرات فى تفسير السلف والقت فى نفسى شك مقبول عقليا ودفعتنى للبحث عن هذه النظرية فاصبحت على مسافة واحده من التفسيريين ولانى اثق براى حضرتك وارى فى العموم انك لا تفرض وجهة نظرك الشخصية على القارئ فالأمر كان امنية اكثر منها توقع ان اجد ما يرضي فضولى ويهدئ به عقلى فى الكتاب
عموما الاختلاف والشك لا يضر ابدا مادام النقاش مع شخص واع ومحترم مثل سيادتكم
اشكر حضرتك جزيلا مرة ثانية على اهتمامك بالرد وفى انتظار العمل القادم 🌹
back to top
date
newest »


ذكر الله تعالى يعقوب عليه السلام باسمه، وذكر أيضًا اسم إسرائيل، وبيّن العلماء أن إسرائيل هو يعقوب نفسه:
قوله تعالى:
"كل الطعام كان حِلًّا لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه..."
— [سورة آل عمران: 93]
وقد فسر ابن عباس وغيره من كبار المفسرين في الإسلام أن "إسرائيل" هو نبي الله يعقوب، وأنه حرّم على نفسه لحم الإبل أو ألبانها نذرًا منه، وذلك قبل أن تُنزل التوراة.
قال الطبري:
وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وقال القرطبي:
"وإسرائيل هو يعقوب باتفاق أهل العلم.
ثانيا في التوراة (العهد القديم):
ورد في سفر التكوين (32:28):
"فقال: لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت."
التوراة تروي أن يعقوب صارع ملاكًا (تعبير رمزي في الرواية التوراتية)، فنال البركة وسُمّي "إسرائيل"، ويُترجم الاسم أحيانًا بـ"من جاهد مع الله" أو "الله يُجاهد".
ثالثا في المسيحية:
يتفق العهد الجديد (الإنجيل) مع العهد القديم، في أن يعقوب هو نفسه إسرائيل، ولا توجد أي رواية مسيحية تقول بعكس ذلك.
معنى الاسم:
إسرائيل: من العبرية، غالبًا تُفَسَّر بـ"عبد الله" أو "من جاهد مع الله"، بحسب الجذر العبري (إيل = الله).
وآسف للاطالة وكذلك آسف أن هذه الفقرة لم تكن عند مستوى تطلعاتكم.

والأمر لم يكن ان الفقرة لم تكن على مستوى تطلعاتى اطلاقا ولكن لانى قرأت ما يفند نظرية ان اسرائيل ربما ليس هو يعقوب وبدلائل مماثلة من اقاويل وثغرات فى تفسير السلف والقت فى نفسى شك مقبول عقليا ودفعتنى للبحث عن هذه النظرية فاصبحت على مسافة واحده من التفسيريين ولانى اثق براى حضرتك وارى فى العموم انك لا تفرض وجهة نظرك الشخصية على القارئ فالأمر كان امنية اكثر منها توقع ان اجد ما يرضي فضولى ويهدئ به عقلى فى الكتاب
عموما الاختلاف والشك لا يضر ابدا مادام النقاش مع شخص واع ومحترم مثل سيادتكم
اشكر حضرتك جزيلا مرة ثانية على اهتمامك بالرد وفى انتظار العمل القادم 🌹
من يعتقد أن إسرائيل ليس يعقوب هم في الأصل تيارات علمانية لا ينكرون أن التوراة تسمي يعقوب "إسرائيل"، بل يشككون في التاريخية الفعلية ليعقوب نفسه. إذًا، الاعتراض ليس على الهوية، بل على الوجود الفعلي له.. واذا تطرقنا لحديثهم في كتابنا المذكور سنخرج خارج السرب لمناقشة من يعترف بالتاريخ الديني ومن ينكره، إذ هم يعارضون القصص من المنظور الديني السماوي ككل، وهذا خارج إطار أطروحة الكتاب ككل.
أما الفقرة التي ذُكر فيها إسم يعقوب ونسله والمعنية بملاحظتكم الرائعة، فهي من منظور الشرائع السماوية بل ومن التوراة وجدول الامم التوراتي نفسه وفقًا لتحقيقنا الذي سرنا فيه، قبل تفنيد الادعاءات في النهاية، وبما ان التناول تم في هذه الفقرة من المنظور الديني لا التاريخي فالشرائع السماوية الثلاثة بما فيهم الاسلام أكدوا أن يعقوب هو إسرائيل، وكنت أرى أنه لا داعي للتأكيد على هذه المعلومة لرساختها (وربما أخطأت في ذلك واعتذر لكِ)، والان ساسرد عليكي الأدلة: