Ahmed’s review of عين القرش > Likes and Comments

7 likes · 
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by احمد (new)

احمد علي بخصوص الاسم، فهو جاي من الPoker Face، الملامح الثابتة، والعيون للي مفيهاش أي تعبيرات، تماما زي خالد، للي نظرا لاضطرابه النفسي فكان عاجز عن اظهار أي تعابير. فالغلاف بيركز على فكرة هل تشوهه النفسي هو المحرك الأساسي لكل للي حصل؟

فكرة التفاصيل للي متذكرتش؛ فطريقة سرد العمل بتحاكي الطريقة للي الافكار والحياة بتمر بيها قدام عين خالد، مجرد ومضات بتطفي وتنور، زي مشاهد المسرح للي بتتغير خلف الستارة، فمكنش هاممني اني اسجل يومياته على قد ما اني انقل الحياة بتتحرك ازاي قدام عيون بطلنا، واخلي القارئ يشاركه فيها.

أما عن التذكارات؛ ففكرة ليه في حد ذاتها غير منطقية لشخص غير متزن، لان لو فيه سبب مفهوم لكل تصرفاته فمكنش حيكون عنده مشكلة من الاساس. من الدراسة للي عملتها فان السفاحين للي ليهم دوافع نفسية في ارتكاب جرائمهم بيميلوا عادة لأخذ تذكارات، ومكنوش بيقدروا -في التحقيقات- يبرروا سبب اختيارهم..بيكون الامر مجرد دافع قهري بيتحكم فيه عقلهم الباطن.

جثة حمو فتحي؛ مذكرناش فضلت في الترعة قد ايه، فمش شرط تكون وصلت للتحلل، وايضا الطريقة للي قام بيها خالد بالتشويه -بسكب سائل حارق- مش فعالة في تشويه الملامح زي تأثيرها على البصمات، فسهل التعرف على الشخصية، وبالفعل انا شوفت وثائقيات تم فيها التعرف على جثث بعد محاولة تشويه وجهها. واللي حصل هنا بيدل على انه مش كامل في عبقريته الاجرامية قد انه مؤمن بده، وبيرتكب اخطاء عادية زي أي شخص.

مشوفتش داعي ان القارئ يشوف اتفاق حامد وعزت، زي ما حضرتك عارف مش كل الاحداث لازم تتسرد، احنا مش بنشوف الشخصيات وهي بتنام وبتاكل وجباتها اليومية. وخالد عرف ان عزت حقيقي لما راقبه، وفي مشهد التسجيلات لما الشرطة اكتشفت وكره كان فيه فيديو ليه وهو بيستجوبه وقتله بعدها.

اما عن عجز خالد الجنسي، فهو لوحده من غير معارف، مدمن مشاهدة افلام اباحية عنيفة منذ مراهقته، وده وضحناه في بدايته، فأدى إلى أنه بقه عاجز عن الاستمتاع والاداء في الظروف العادية لما بقت متاحة قدامه.

خالد شخص غير متزن، فحكمك عليه بالمنطق والمفروض مش حيكون واقعي. هو مش مدرك لخطورة او عواقب للي بيعمله، وللي بيحركه مش افكار منطقية قد رغبات ودوافع قهرية صعب منطقتها. فربما حس انه عاوز يشوف حد غيره بيقتل فأدها سلاح، وقالها اكتر عبارة عبثية -انه قرر ميقتلش من امبارح- للي في حد ذاتها علامة على ازاي القرارات والأفكار بتدور في دماغه.

سلمى تم الضغط عليها من حامد وخالد، ووصل الضغط ده لقمته لما اجبرها خالد تقتل حامد وجيهان، وبعدها خلاص، قتلت واحد زي اتنين. كسرت الحاجز للي بيمنع أي حد على أنه يبقي مجرم.

الحبل ملوش اي فايدة، وده جزء من الهوس عند خالد في تفاصيل ملهاش معنى لينا، بس جواه ليها مغزى. زي الشيكولاتة للي بيهادي بيها ضحاياه، زي انه مش بياكل لحوم، تحذيره المستمر لسلمى من الطريق للي فيه عربيات. وده نفسه الهدف من الاهداء في الرواية، فجثة "سيد نفيسة" اختفت في اول مسلسل "السبع وصايا" ولحد المسلسل لما خلص محدش عرف اختفت ازاي.

موضوع الشهرين؛ الشرطة احتاجت وقت لحد ما حددت شخصية خالد الحقيقية، وصلت لبيته وجواه لاقت الفيديوهات للي سجلت قتل سلمى لحامد وجيهان. اما تذكرها تحذير خالد ليها وهي بتعدي الطريق، فكان واضح من المشهد انها كانت جاية سكرانة من مكان ما ، وهي في الاساس مش مجرمة، وجواها جزء من تأنيب الضمير على للي عملته في خالد، بجانب ان دي كانت الجملة للي دايما بيودعها بيها، فحط ده جمب بعض، فحتلاقي طبيعي أنها بعد اصطدامها بالسيارة تستحضر دماغها جملة زي دي.


back to top