“لم تعد الحياة تعني زوجا وأسرة وأولادا وأحفادا , لم تعد الحياة عواطف وحبا وضعفا بشريا , وارتكاب ذنوب وندما ومغفرة وتوبة ورغبة وأملا.
أصبحت مجرد إندفاع لتحطيم كل شئ واقتحام أي شئ لأن كل شئ شرير. رغبة من سحق ماهو قائم , لأن كل ماهو قائم كفر وفسوق.
رغبة في اشعال حريق لأن ما في النفس غضب أعنف من الحريق . من الفساد والظلم والجهل, تواجهه ردود فعل عدوانية شرسة تكره كل ماحولها تندفع في مغامرة انتحار جماعي , وسط هذه الانقاض من حولنا التي لا تصدق أحد أنها أنقاض بناء.”