Sama > Sama's Quotes

“أن تكتب يعني أن تفني عمرك
في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين
و الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون لك أصلاً
و عندما تغيب ، يهتمون بها
لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“أتعلمين ماذا تشبه الغربة؟ تشبه المبنى الآيل للسقوط، نعيش تحت سقوفه القديمة ولا ندري متى يسقط فوق رؤوسنا. ولكن من يأبه لذلك”
― محمد حسن علوان

“المسألة بسيطة.
أن يستيقظ الانسان فيحس بعذوبة الصباح... ثم أن يسمع أصوات صغاره فيحس أنه يحبهم... ثم أن يسير في الشارع فلا يخاف تطاول سلطة أو تهور سائق... ثم أن يرى فتاة جميلة فيحس أنها جميلة. و أن تحس هي بالسعادة لأن عابراً يعجب بجمالها ولا يضطهدها، بعدوانيته الذكورية.. فتسير كالفراشة و قد تبتسم له وهي تقول: صباح الخير... أن يرى زهرة متفتحة فينعشه أريجها... أن يذهب إلى موعد حب و هو مترع بالفرح.. أن يعمل و يحس بالسعادة لأنه أتقن ما يعمله .. ولأن أحداً لن يسرق نتيجة جهده .. أن يحس بأن كرامته أمر مفروغ منه و أن حمايتها مسؤولية عامة لا تحتاج إلى نقاش.. أن يستطيع تعود نفسه، فلا يضحك إلا حين يطرب للنكتة وأن يغضب حين يكون هناك ما يستدعي الغضب.. و أن يحزن -و ربما يبكي- حين يكون هناك ما يستدعي الحزن أو البكاء..
تصوروا هذا المستحيل الذي صرنا نحلم به!
تصوروا ولا تتورطوا في اعتبار المسألة بسيطة . إنها أكثر تعقيداً مما تتصورون . فنحن لم نعد نفعل ذلك كله. إننا محقونون بقيم قمعية تمنعنا من فعل ذلك كله. قيم شوهتنا و صنعت منا أناساً آخرين غير ما نحن عليه، أو أقل مما كان يجب أن نكون عليه... أشياء أقل من البشر و ما زالت كبرياؤها تمنعها من الاعتراف أنها انحدرت إلى مستوى الحيوان.”
― ممدوح عدوان

“هكذا حياة الملآئكة ، رهانٌ مستمرٌ على حمل الضوء مسافة أبعد ، لذلك الكون الذي لا ينتهي ، والله يزيد ، ويزيد .
لآبد من مضمار كافٍ لأخلاقهم ، لابد من مرتع فيه يستبقون ، وينثرون حكاية النور التي تسكُنهم !
ينطلقون بآيات ويعودون بأخرى ، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة !
ثم موتٌ أولُ بعده عدة ميتات مُحتملة ، تتفرّق أجسادهم ، وتُعيد تركيب نفسها من جديد ، على هيئة اخرى ، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبدًا !
لآ تتذكر منها طرفة عين !
إننا نُسمّيه موتًا ، لأننا لا ننتقل ، ولا نتحول الا الى رماد ،
إن الموت بالنسبة الى الملائكة مُختلف !
رُبما لا يعني أكثر من فُقدانٍ مُتكرر لذاكرة الحالة السابقة !”
― محمد حسن علوان, صوفيا

“الحب شيء والنضال من أجله شيء آخر”
― محمد حسن علوان, القندس

“من الممكن أن نتحمل مواربة الأبواب غير المحكمة، ولكن من الصعب جدًا أن تعيش تحت سقف مثقوب”
― محمد حسن علوان, القندس

“من قال أننا قادرون على حمل الأمانة ؟ , إننا أضعف المخلوقات في هذا الكون , ألسنا المخلوقات الوحيدة التي تبكي ؟”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“تحتاج الرياض احياناً إلى حوادث ومستشفيات حتى تنكشف مشاعر الذين يحيطون بنا”
― محمد حسن علوان, القندس

“كم هو الحب في الرياض عنيف أحياناً , لأنه مدوفع بالثورة على كبت متوارث . وكم هو خائف أيضاً ؛ لأن مصير الثورات التي لا تنجح هو الإعدام !”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“إن عظامي تبرد إذا جلست مع الاخرين ولا بد أن أخلو بنفسي لأشعل حزناً و كتابة”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“إلهي الكبير: هنا أطياف الليالي الهاربة، والطنين الذي يحوم في فراغ الغرفة، ولغة الخواء التي تتهامس بها الأشياء بقلق، هل حقًا ستجعلني أفقد غالية؟ أم أنها مجرد مناورة سماوية لبعث الرهبة في الفرح الفضفاض الذي ألبستني إياه فجأة، وخشيت أن أتعثر به؟ هل تراني الآن من فوق؟، ما رأيك؟ وأنا أتهجد في محراب الوحشة مثل راهبٍ منكوب ، أنتبذ مكانًا من الليل كأقصى حالة من الحلكة، وأطارد ما يطير في السواد من رؤى، وأركمها في سلة أرقي. أعرف أني لا ألجأ إليك كثيرًا هذه الأيام، لا أصلي أحيانًا، رغم أنك تتغاضى عن ذلك، وتعطيني الكثير. أعرف أني أحرجك أمام الملائكة، وأعرف أنك تفهمني جيدًا، وتعرف أني ضعيفُ جدًا حينما تمسكني أقدارك من قلبي .....”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“أفكر كيف يتعامل الله مع الدعوات المتتابعة التي يرفعها أبي وأمي عليّ منذ ست وأربعين سنة حتى الآن؟ هل من المعقول أنه لم يتخذ قراره بشأنها حتى الآن؟ أتراه يمهلني.. أم يمهلهما؟”
― محمد حسن علوان, القندس

“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“لابد من فوضى أدفن فيها وجعي”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“عندما يتململ الحزن في داخلنا، تحمل فيروز اناء ً من الكريستال تجمع فيه همومنا وأوجاعنا، وتخلطها معاً، ثم تعود لتوزعها بيننا بالتساوي .”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“هل العيبُ فيّ أنا الذي لم أكن بمستوى تضحيتك، أم فيك أنت التي لم تكوني بمستوى وفائي؟”
― محمد حسن علوان, سقف الكفاية

“تباً للأشياء التي نعرفها ولا نملك تبديلها”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“كم يوجعني الشتـاء! ذاكرتي منه موبوءة ومريرة، مثل تواريخ البلاد التعيسة، ليس لأن كل أحزاني حدثت في الشتاء، فلحسن الحظ أن أقداري ليست بهذه الدقة، ولكن الشتاء يملك قدرة وحيدة على بعثها من جديد!، وعلى أن يعيد سرد أخباري مثل راديو الدهر، ويستطيع أن يعيدني صغيرًا جدًا، ويلقيني مرة أخرى في الزاوية المظلمة المغبرة من خزانة الثياب. يستطيع أن يفعل العجائب، هذا الكائن البارد عنده مهمات قهرية أكثر بكثير من مجرد الزمهرير والبرودة !”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“أنا شخصياً لا تعني لي نهايات الأعوام شيئاً مثيراً للشجن , و دائماً أنظر إلى السنة على أنها حلقة دائرية أصلاً , ليس لها بدايات ولا نهايات , لأن هذا هو الشكل الحقيقي للزمن”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“السفر على حب , مثل الأدوية الحرجة , قد يشفيك , و قد يرديك . بعض المُدن تحمل في شوارعها قوة الشفاء , و بعضها مدنٌ سامة فعلاً”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“غفر الله لكِ، وأعطاكِ نصيبى من مغفرته أيضاً، لا أريدها، بذنوبى الصادقة سأنجو، وبتوبتك الخائنة، لا أدرى ماذا ستفعلين!”
― محمد حسن علوان, طوق الطهارة

“كان مجرد احتمال غيابه فجأة يشبه أن استيقظ من النوم فلا أجد سقفاً لغرفتي و اكتشف اني في العراء التام.”
― محمد حسن علوان

“لا أحد فى هذه الدنيا يساوى أن تتعذب وحدك بسببه ومن أجله .. لا أحد صدقنى .. فليس لك إلا نفسك،، إلا جسمك، ألا عقلك ،إلا راحتك .. فأنت ضرورى جدا لنفسك .. أنت ضرورى لبقائك ولست ضروريا لأى أحد اخر .. فكما كانت الدنيا قبلك، فسوف تبقى بعدك .. وربما أحسن فاهرب من نفسك إلى نفسك .. نصيحه منى ولا علاج غير ذلك !”
― أنيس منصور, تعال نفكر معًا

“السياسة فن السفالة الأنيقة”
― أنيس منصور, كتاب عن كتب

“فالعنصرية الجندرية التي تتعرض لها النساء غالباً تبدو ظاهرياً كعامل محفز على الرحيل إلا أن الأدله البحثية أثبتت غير ذلك. فرغم تعرض النساء للعنصرية في البلد الأم وتوفر فرص مساواة أكبر في المجتمعات الأخرى إلا أن المجتمع الذي يمارس عنصريته ضد المرأة يفترض به ألاّ يمنحها خيار الهجرة أصلاً.”
― محمد حسن علوان, الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه